هند.. روان.. بشائر وندى.. أحلام وأمنيات

فوز الغامدي (جدة)

تحلم هند الحسن طالبة فنون جميلة، بإكمال مشوارها الدراسي والحصول على درجة الدكتوراه، لأنه يمثل حلم والدها منذ أن أبصرت النور على حد قولها، ولأنها تعشق الرشاقة وتهوى كرة القدم منذ الصغر تقول من أفضل الرياضات المحببة إلى نفسي وكنت أتنقل بين ردهات المنزل لممارستها وفناء المنزل وبعد أن كبرت صار الوضع مختلفا ولا يوجد مكان مناسب لممارسة هذه الهواية المفضلة حتى في الجامعة ليس لدي وقت فراغ للعب الكرة رغم توفر المكان، والآن أحلم بإنشاء ملعب خاص أمارس من التدريب وبما يفرغ طاقتي في لعب الكورة وطاقات الشابات العاشقات للرياضة عبر إطلاق دورات تدريبة باشتراك رمزي.
وفي ذات السياق تأمل الطالبة روان السلمي طالبة الآداب، باستحداث مركز رياضي للتدريب لتفريغ طاقات الشابات، وتقول إن السمنة تهدد فتياتنا لعدم ممارستهن الرياضة بانتظام، خاصة في ظل محدودية المراكز وارتفاع مبالغ الاشتراك فيها، والعمل على إيجاد حلول لهذه المشكلة عبر تكثف الأندية الرياضية والمراكز مع تطويرها ودعمها بكافة المستلزمات وبأسعار مناسبة لكافة الفئات، إضافة إلى أنه لابد من توفر مراكز تدريبية وصالات رياضية في كل حي كي يشترك الجميع فيها وتفريغ الطاقة للفتيات وهذا يعد حلا مناسبا لشغل وقت الفراغ خاصة في الإجازات المدرسية والمواسم.
أما بشاير بندر جامعية من دار التربية للأيتام فتحلم بإكمال مشوارها العلمي، وأن تكون فنانة تشكيلية على مستوى العالم، ولأنها تهوى الرسم فقد وفرت لها إدارة دار التربية ممثلة في وزارة الشؤون كافة الخامات وهيأت لها الأجواء، وقالت «شاركت في مهرجان الجنادرية وبعض المعارض في الفئات الخاصة» وتحلم بشاير في أن تكون تشكيلية عالمية وتشارك في معارض خارجية وتمثل بلدها بصورة لائقة ومشرفة خصوصاً أن الفن التشكيلي لغة الشعوب وممثلا للأمم والثقافات وهذا ما يدفعها في الاتجاه نحو هذا المجال حتى تؤدي رسالتها الفنية على أكمل وجه.
وأخيراً، تروي ندى منصور طالبة أحياء، أبرز طموحاتها وتقول «منذ أن دخلت الجامعة وأنا أعشق الرسم رغم أنه بعيد كل البعد عن مجال تخصصي، خاصة وأن هواية الرسم لا تحتاج إلى دراسة جامعية، وإنما على صقل الموهبة عبر الدورات التدريبية» وتضيف «الهواية تنشأ منذ الصغر وإذا لم يكن هناك حب وميول للرسم فإن الدراسة لوحدها لا تفيد وإن امتدت لسنوات» وكشفت عن رغبتها الشديدة لإنشاء مركز تدريب بعد إنهاء دراستها كي تتبنى مواهب الشباب في هذا المجال، وباشتراك رمزي مناسب، أو مجاني للفئات الخاصة ومحدودي الدخل.