أطفال متلازمة داون يفتقدون لمراكز رعاية متخصصة
الأحد / 22 / جمادى الأولى / 1435 هـ الاحد 23 مارس 2014 19:41
عكاظ (الباحة)
وصف عدد من أمهات أطفال متلازمة داون في منطقة الباحة حقوق أبنائهن بـ«المهضومة»، مشيرات إلى أن اطفالهن المصابين لا يجدون مراكز رعاية متخصصة ولا استشارات ترفع من مستوى الوعي بالحالة وكيفية التعامل معها، مطالبات بتدارك الوضع والاهتمام بصغارهن الذين تتفاقم معاناتهم يوما بعد آخر. وذكرت أم هناء الغامدي أن معاناتها بدأت عند ولادتها طفلتها هناء، حين فاجأتها الطبيبة بقولها «طفلتك منغولية»، وهي لا تدرك معنى هذا التوصيف ولأول مرة تسمع به، مؤملة أن تؤهل وزارة الصحة أطباءها وطبيباتها لشرح إصابات أطفالهم بأمراض أو فيروسات دون إرباكهم أو إفجاعهم المباشر بالخبر.
وذكرت أن دور وزارة الشؤون الاجتماعية ومركز التأهيل الشامل يقتصر على تقديم إعانة مالية شهرية تراوح ما بين 800-1100 ريال لا غير، لافتة إلى أنها حاولت إلحاق ابنتها هناء بمركز التأهيل في الباحة فلم يستجيبوا لطلبها كون إصابتها متوسطة وليست شديدة كما وصفوا.
وأكدت أن إمكاناتها لا تساعدها على إلحاق ابنتها بمراكز خاصة للتأهيل كونها تتقاضى على كل طفل مبالغ كبيرة تعجز عن دفعها الأسر متوسطة الدخل، مطالبة وزارة الشؤون الاجتماعية بافتتاح مراكز خاصة بمتلازمة داون تعين الأمهات بالنصح والتوجيه منذ ولادة الحالة وتسهم في التأهيل بعيدا عن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة جميعهم في مركز واحد.
وبينت الغامدي أن المدرسين والمدرسات المتعاملين مع أطفال داون في بعض المدارس ليسوا خريجي أقسام التربية الخاصة، فهم معلمو مهارات، متوقعة ألا تزيد فعاليات اليوم العالمي للتذكير بمتلازمة داون عن بعض الاجتهاد وإلقاء كلمات جمعت من طيات الكتب، متطلعة إلى أن تأتي ذكرى هذا اليوم في العام المقبل والوزارات المعنية من تعليم وصحة وشؤون اجتماعية ووزارة عمل حاضرة بمشاريع وآليات تخدم هذه الفئة وتحد من معاناتهم.
من جهته، يرى الرئيس التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة مساعد العلولا أن الجهات المعنية بخدمة أطفال داون تتحمل مسؤولية في العناية بهذه الشريحة المجتمعية لأنهم يحتاجون إلى تعليم وفق منهجية خاصة، معتبرا آليات تعليم أطفال داون غير صحيحة ولا مجدية كما وصف.
وكشف أن أطباء الرعاية الأولية لا يجيدون التعامل مع فئة متلازمة داون لا فسيولوجيا ولا نفسيا ولا طبيا، مؤملا تنظيم دورات مكثفة للأطباء العامين في المراكز الصحية الأولية، مطالبا وزير الشؤون الاجتماعية بإعادة النظر في آلية صرف الإعانة لذوي متلازمة داون مقارنة مع بقية الإعاقات.
وأشار إلى أن تصنيف المكافأة بني على أساس غير عادل إذ إن مكافآتهم تراوح بين 14-20 ألف ريال، ويضعون إعاقة داون في خانة الإعاقات الأقل، لافتا إلى أن ما يزيد على 35 ألف مصاب في المملكة يبحثون عن مزيد من الرعاية والعناية والاهتمام.
وتحفظ العلولا على رؤية وقرارات وزارة العمل مؤكدا أنها خالفت الاتفاقيات الدولية في اختيار نوعية وآلية توظيفهم وإغفالها احتياجهم لوظائف مهنية، مبديا دهشته مما تعمل به وزارة العمل من توظيف معاق واحد مقابل 3 أسوياء. من جهته أكد المتحدث الإعلامي في تعليم الباحة محمد سعيد هضبان أن تربية الباحة تخضع الطالب المصاب بمتلازمة داون لاختبار الذكاء ومن تتجاوز نسبة ذكاءه 85% يدمج مع طلاب التعليم العام ومن تتضاءل نسبة الذكاء عن المستوى المحدد يحول إلى مدارس التربية الفكرية المتخصصة. بدوره، أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في الباحة أحمد العاصمي أن المصاب بمتلازمة داون له الحق في الإعانة المخصصة والمحددة من الوزارة والمعينات الطبية التي يحتاجها وفق حالته، مؤكدا أن مراكز التأهيل تقبل شديدي الإعاقة والتخلف فقط، مشيرا إلى أن مصابي متلازمة داون فئة قابلة للتعلم فالتربية والتعليم مسؤولة عنهم، إضافة إلى جمعية التوحد.
وذكرت أن دور وزارة الشؤون الاجتماعية ومركز التأهيل الشامل يقتصر على تقديم إعانة مالية شهرية تراوح ما بين 800-1100 ريال لا غير، لافتة إلى أنها حاولت إلحاق ابنتها هناء بمركز التأهيل في الباحة فلم يستجيبوا لطلبها كون إصابتها متوسطة وليست شديدة كما وصفوا.
وأكدت أن إمكاناتها لا تساعدها على إلحاق ابنتها بمراكز خاصة للتأهيل كونها تتقاضى على كل طفل مبالغ كبيرة تعجز عن دفعها الأسر متوسطة الدخل، مطالبة وزارة الشؤون الاجتماعية بافتتاح مراكز خاصة بمتلازمة داون تعين الأمهات بالنصح والتوجيه منذ ولادة الحالة وتسهم في التأهيل بعيدا عن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة جميعهم في مركز واحد.
وبينت الغامدي أن المدرسين والمدرسات المتعاملين مع أطفال داون في بعض المدارس ليسوا خريجي أقسام التربية الخاصة، فهم معلمو مهارات، متوقعة ألا تزيد فعاليات اليوم العالمي للتذكير بمتلازمة داون عن بعض الاجتهاد وإلقاء كلمات جمعت من طيات الكتب، متطلعة إلى أن تأتي ذكرى هذا اليوم في العام المقبل والوزارات المعنية من تعليم وصحة وشؤون اجتماعية ووزارة عمل حاضرة بمشاريع وآليات تخدم هذه الفئة وتحد من معاناتهم.
من جهته، يرى الرئيس التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة مساعد العلولا أن الجهات المعنية بخدمة أطفال داون تتحمل مسؤولية في العناية بهذه الشريحة المجتمعية لأنهم يحتاجون إلى تعليم وفق منهجية خاصة، معتبرا آليات تعليم أطفال داون غير صحيحة ولا مجدية كما وصف.
وكشف أن أطباء الرعاية الأولية لا يجيدون التعامل مع فئة متلازمة داون لا فسيولوجيا ولا نفسيا ولا طبيا، مؤملا تنظيم دورات مكثفة للأطباء العامين في المراكز الصحية الأولية، مطالبا وزير الشؤون الاجتماعية بإعادة النظر في آلية صرف الإعانة لذوي متلازمة داون مقارنة مع بقية الإعاقات.
وأشار إلى أن تصنيف المكافأة بني على أساس غير عادل إذ إن مكافآتهم تراوح بين 14-20 ألف ريال، ويضعون إعاقة داون في خانة الإعاقات الأقل، لافتا إلى أن ما يزيد على 35 ألف مصاب في المملكة يبحثون عن مزيد من الرعاية والعناية والاهتمام.
وتحفظ العلولا على رؤية وقرارات وزارة العمل مؤكدا أنها خالفت الاتفاقيات الدولية في اختيار نوعية وآلية توظيفهم وإغفالها احتياجهم لوظائف مهنية، مبديا دهشته مما تعمل به وزارة العمل من توظيف معاق واحد مقابل 3 أسوياء. من جهته أكد المتحدث الإعلامي في تعليم الباحة محمد سعيد هضبان أن تربية الباحة تخضع الطالب المصاب بمتلازمة داون لاختبار الذكاء ومن تتجاوز نسبة ذكاءه 85% يدمج مع طلاب التعليم العام ومن تتضاءل نسبة الذكاء عن المستوى المحدد يحول إلى مدارس التربية الفكرية المتخصصة. بدوره، أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في الباحة أحمد العاصمي أن المصاب بمتلازمة داون له الحق في الإعانة المخصصة والمحددة من الوزارة والمعينات الطبية التي يحتاجها وفق حالته، مؤكدا أن مراكز التأهيل تقبل شديدي الإعاقة والتخلف فقط، مشيرا إلى أن مصابي متلازمة داون فئة قابلة للتعلم فالتربية والتعليم مسؤولة عنهم، إضافة إلى جمعية التوحد.