%50 من سكان المملكة يعانون من نقص فيتامين «D»
الخميس / 26 / جمادى الأولى / 1435 هـ الخميس 27 مارس 2014 04:38
محمد داوود (جدة)
دعا أطباء مختصون أفراد المجتمع السعودي بضرورة الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين «د» بعد أن أظهرت النتائج الميدانية للمسح الوطني للمعلومات الصحية للأمراض غير السارية في المملكة لعام 1434هـ أن نسبة 50% من السكان لديهم نسبة فيتامين «د» أقل من المستوى المقبول، فيما رأت وزارة الصحة أهمية رفع زيادة مستوى فيتامين «د» في الألبان ومشتقاته بعد دراسة متأنية مع الجهات المختصة.
أشعة الشمس
وأوضح استشاري التغذية العلاجية الدكتور خالد بن علي المدني، أن وظيفة فيتامين «د» الأساسية تتمثل في ضبط مستوى الكالسيوم والفسفور في الدم حيث يعزز قدرة العظم على امتصاص الكالسيوم وبالتالي ضمان قوة وكثافة العظام، حيث يتسبب نقص فيتامين «د» في الإصابة بالكساح عند الأطفال وتلين العظام عند البالغين، بالإضافة إلى ذلك، فإن أبحاثا جديدة تشير إلى أن لفيتامين «د» دورا هاما في تنظيم عمليات نمو الخلايا، بما في ذلك قمع نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
وبين أن دراسة سعودية أشارت إلى أن التعرض لأشعة الشمس ما بين الساعة (9-10) صباحا والفترة من (2-3) عصرا خلال فصل الصيف وفي فصل الشتاء من الساعة (10) صباحا وحتى الساعة (2) عصرا، يعد من أفضل المصادر لفيتامين «د» وذلك لقلة الأغذية المدعومة بفيتامين «د» في الأسواق، كما أن مستوى فيتامين «د» وخصوصا عند تناوله عن طريق الفم يتأثر بتناول مشروب القهوة والشاي، لذا ينصح من يتناول فيتامين «د» أن يكون تناوله ليلا بعد الأكل وقبل النوم حتي يتم امتصاصه بصورة كبيرة وتتم الاستفادة منه.
الدكتور المدني خلص إلى القول إنه يمكن الحصول على فيتامين «د» في منتجات الألبان، والأسماك الدهنية، والمواد المحصنة مثل الحبوب، والعصائر، بالإضافة إلى الكالسيوم، والتعرض لأشعة الشمس، والحرص على تفادي الشمس الحارة.
الغذاء المتوازن
وقال استشاري الغدد الصماء والسكري الأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالمعين الآغا: إن نقص فيتامين «د» يمكن مواجهته بالاهتمام بالغذاء الجيد المتوازن منذ الطفولة وحتى سن الثلاثين تقريبا من حيث تناول المواد البروتينية وكذلك شرب الحليب الغني بمادة الكالسيوم والتعرض للشمس والتي تشكل أهم العوامل الأساسية لبناء وتقوية العظام، مبينا أنه ثبت علميا أن النسيج العظمي يكون في أقصى حالات البناء منذ الطفولة وحتى بلوغ المرء سن الثلاثين، فإذا بلغ المرء سن الثلاثين فإنه يصل إلى الحد الذي تكون عنده العظام أكثر قوة وصلابة. وبعد سن الأربعين تبدأ صلابة العظام في الانخفاض تدريجيا على مدى سنوات عديدة حتى تصبح العظام أكثر رقة وهشاشة وذلك مع زيادة عمر الإنسان.
ولفت إلى أن أهم أسباب هشاشة العظام قلة أو عدم تناول الحليب بالكميات المطلوبة خلال فترة بناء العظام، فالحليب غني بالمواد البروتينية وكذلك بعناصر الكالسيوم والفوسفات، وقلة أو عدم التعرض لأشعة الشمس الضرورية لتكوين فيتامين «د» داخل جسم الإنسان.
وأكد أن بعض الأغذية تعتبر مصدرا جيدا لفيتامين «د» مثل الكبد، زيت السمك، الحليب ومشتقاته المعززة بفيتامين «د».
المأكولات البحرية
واعتبرت أخصائية التغذية العلاجية ورئيسة قسم التغذية بجمعية تعزيز الصحة إيمان الأيوبي، أن هناك أسبابا عديدة ساهمت في حدوث نقص فيتامين «د» عند النساء منها البيئة المحيطة بالمرأة السعودية التي لا تتعرض لأشعة الشمس بالشكل المطلوب ومن هنا يلاحظ أن النساء أكثر عرضة لهشاشة العظام وآلام المفاصل بعد الأربعين من الرجال، أيضا يشكل الحمل والرضاعة من أهم أسباب نقص الفيتامين لأن الجنين يستهلك جزءا كبيرا من الفيتامينات والمعادن الهامة.
وألمحت الأيوبي إلى أن مواجهة نقص فيتامين «د» يكون عبر تناول الأغذية التي تحتوي على هذا الفيتامين ومنها المأكولات البحرية كالسلمون والتونا، والحليب واللبن ومشتقاتهما لاحتوائهما على الكالسيوم المعدن المهم الذي يساعد على امتصاص فيتامين «د» وبالتالي بناء عظام قوية في الجسم، وفي حالات كثيرة يصف الطبيب قطرات فيتامين «د» تؤخذ كإبر في العضل.
وأكدت الأيوبي أن نقص بعض الفيتامينات ومنها فيتامين «د» يؤدي إلى زيادة الوزن لعدم قدرة الجسم على حرق الدهون والسعرات الحرارية بجانب الشعور بالخمول وعدم القدرة على الإنتاج.
أشعة الشمس
وأوضح استشاري التغذية العلاجية الدكتور خالد بن علي المدني، أن وظيفة فيتامين «د» الأساسية تتمثل في ضبط مستوى الكالسيوم والفسفور في الدم حيث يعزز قدرة العظم على امتصاص الكالسيوم وبالتالي ضمان قوة وكثافة العظام، حيث يتسبب نقص فيتامين «د» في الإصابة بالكساح عند الأطفال وتلين العظام عند البالغين، بالإضافة إلى ذلك، فإن أبحاثا جديدة تشير إلى أن لفيتامين «د» دورا هاما في تنظيم عمليات نمو الخلايا، بما في ذلك قمع نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
وبين أن دراسة سعودية أشارت إلى أن التعرض لأشعة الشمس ما بين الساعة (9-10) صباحا والفترة من (2-3) عصرا خلال فصل الصيف وفي فصل الشتاء من الساعة (10) صباحا وحتى الساعة (2) عصرا، يعد من أفضل المصادر لفيتامين «د» وذلك لقلة الأغذية المدعومة بفيتامين «د» في الأسواق، كما أن مستوى فيتامين «د» وخصوصا عند تناوله عن طريق الفم يتأثر بتناول مشروب القهوة والشاي، لذا ينصح من يتناول فيتامين «د» أن يكون تناوله ليلا بعد الأكل وقبل النوم حتي يتم امتصاصه بصورة كبيرة وتتم الاستفادة منه.
الدكتور المدني خلص إلى القول إنه يمكن الحصول على فيتامين «د» في منتجات الألبان، والأسماك الدهنية، والمواد المحصنة مثل الحبوب، والعصائر، بالإضافة إلى الكالسيوم، والتعرض لأشعة الشمس، والحرص على تفادي الشمس الحارة.
الغذاء المتوازن
وقال استشاري الغدد الصماء والسكري الأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالمعين الآغا: إن نقص فيتامين «د» يمكن مواجهته بالاهتمام بالغذاء الجيد المتوازن منذ الطفولة وحتى سن الثلاثين تقريبا من حيث تناول المواد البروتينية وكذلك شرب الحليب الغني بمادة الكالسيوم والتعرض للشمس والتي تشكل أهم العوامل الأساسية لبناء وتقوية العظام، مبينا أنه ثبت علميا أن النسيج العظمي يكون في أقصى حالات البناء منذ الطفولة وحتى بلوغ المرء سن الثلاثين، فإذا بلغ المرء سن الثلاثين فإنه يصل إلى الحد الذي تكون عنده العظام أكثر قوة وصلابة. وبعد سن الأربعين تبدأ صلابة العظام في الانخفاض تدريجيا على مدى سنوات عديدة حتى تصبح العظام أكثر رقة وهشاشة وذلك مع زيادة عمر الإنسان.
ولفت إلى أن أهم أسباب هشاشة العظام قلة أو عدم تناول الحليب بالكميات المطلوبة خلال فترة بناء العظام، فالحليب غني بالمواد البروتينية وكذلك بعناصر الكالسيوم والفوسفات، وقلة أو عدم التعرض لأشعة الشمس الضرورية لتكوين فيتامين «د» داخل جسم الإنسان.
وأكد أن بعض الأغذية تعتبر مصدرا جيدا لفيتامين «د» مثل الكبد، زيت السمك، الحليب ومشتقاته المعززة بفيتامين «د».
المأكولات البحرية
واعتبرت أخصائية التغذية العلاجية ورئيسة قسم التغذية بجمعية تعزيز الصحة إيمان الأيوبي، أن هناك أسبابا عديدة ساهمت في حدوث نقص فيتامين «د» عند النساء منها البيئة المحيطة بالمرأة السعودية التي لا تتعرض لأشعة الشمس بالشكل المطلوب ومن هنا يلاحظ أن النساء أكثر عرضة لهشاشة العظام وآلام المفاصل بعد الأربعين من الرجال، أيضا يشكل الحمل والرضاعة من أهم أسباب نقص الفيتامين لأن الجنين يستهلك جزءا كبيرا من الفيتامينات والمعادن الهامة.
وألمحت الأيوبي إلى أن مواجهة نقص فيتامين «د» يكون عبر تناول الأغذية التي تحتوي على هذا الفيتامين ومنها المأكولات البحرية كالسلمون والتونا، والحليب واللبن ومشتقاتهما لاحتوائهما على الكالسيوم المعدن المهم الذي يساعد على امتصاص فيتامين «د» وبالتالي بناء عظام قوية في الجسم، وفي حالات كثيرة يصف الطبيب قطرات فيتامين «د» تؤخذ كإبر في العضل.
وأكدت الأيوبي أن نقص بعض الفيتامينات ومنها فيتامين «د» يؤدي إلى زيادة الوزن لعدم قدرة الجسم على حرق الدهون والسعرات الحرارية بجانب الشعور بالخمول وعدم القدرة على الإنتاج.