انطلاق السوق العربية المشتركة عام 2020 من 22 دولة
رئيس اتحاد الغرف العربية..القصار لـ «عكاظ»:
السبت / 28 / جمادى الأولى / 1435 هـ السبت 29 مارس 2014 20:06
حازم المطيري (الرياض)
كشف لـ «عكاظ» رئيس اتحاد الغرف العربية عدنان القصار أن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى تعد الخطوة الأولى نحو السوق العربية المشتركة.
وقال «لقد حددنا كخطوة أولى انطلاق المنطقة عام 2015، على أن يتم إطلاق السوق العربية عام 2020 من 22 دولة».
وأكد أنهم في الاتحاد سيظلون يطالبون بدون ملل أو كلل لإذابة وتجاوز الخلافات السياسية بين الدول العربية، حتى يكون هنا ك تفاهم اقتصادي بينها. و حول أسباب تعثر السوق العربية المشتركة، قال القصار «إن تلك السوق بمثابة حلم راود مؤسسي اتحاد الغرف منذ عام 1950م، وكانت لدى مؤسسي الاتحاد نظرة مستقبلية متفردة». مؤكدا أن اختلاف أنظمة الدول العربية لم يمكننا من التقدم في هذا الموضوع فترة طويلة. وأشار إلى أننا نحتاج أنظمة متشابهة مع بعض.
وأضاف: أن الاتفاقيات التي وقعت مؤخرا في المنتدى العربي الهنغاري الثاني لها مردود إيجابي، مشيرا إلى أن المجر بلد يرحب بالتعاون العربي، وخاصة مع المملكة، ومارأيناه من تجمع اقتصادي كبير دليل رغبة البلدين لتحقيق تعاون أكثر. وقال «إن المملكة هي القلب النابض للعالم العربي، ولذلك فإن حضور المنتدى الهنغاري فاق الـ 15 دولة عربية»، مشيرا إلى أن نظرة خادم الحرمين الشريفين في لبنان، هي محبة زرعها في قلب كل اللبنانيين. فالعالم العربي والإسلامي مرجعيته المملكة.
وحول أداء الغرف التجارية العربية، أكد القصار أن تلك الغرف تقوم بواجبها من خلال فتح أبواب وأسوار جديدة، وفي الماضي كانت تعتبر مؤسسات تابعة للدولة، وتعترضها عقبات. واليوم القطاع الخاص يتحرك بكل حرية مدعوما من الهيئات الرسمية. وأفاد أن تطوير أداء الغرف ليس له حدود، وأن أنظمة الغرف تتطور يوما بعد يوم، بالإضافة إلى ذلك هناك انفتاح فيها، بمعنى أن هنا ك جيلا جديدا من رجال الأعمال محب لبلده، ويسعى للاستثمار فيها. وطالب القصار المسؤولين في الحكومات بإعطاء القطاع الخاص الدعم اللازم؛ لأن القطاع الخاص هو المحرك لاقتصاد الدول.
وقال «لقد حددنا كخطوة أولى انطلاق المنطقة عام 2015، على أن يتم إطلاق السوق العربية عام 2020 من 22 دولة».
وأكد أنهم في الاتحاد سيظلون يطالبون بدون ملل أو كلل لإذابة وتجاوز الخلافات السياسية بين الدول العربية، حتى يكون هنا ك تفاهم اقتصادي بينها. و حول أسباب تعثر السوق العربية المشتركة، قال القصار «إن تلك السوق بمثابة حلم راود مؤسسي اتحاد الغرف منذ عام 1950م، وكانت لدى مؤسسي الاتحاد نظرة مستقبلية متفردة». مؤكدا أن اختلاف أنظمة الدول العربية لم يمكننا من التقدم في هذا الموضوع فترة طويلة. وأشار إلى أننا نحتاج أنظمة متشابهة مع بعض.
وأضاف: أن الاتفاقيات التي وقعت مؤخرا في المنتدى العربي الهنغاري الثاني لها مردود إيجابي، مشيرا إلى أن المجر بلد يرحب بالتعاون العربي، وخاصة مع المملكة، ومارأيناه من تجمع اقتصادي كبير دليل رغبة البلدين لتحقيق تعاون أكثر. وقال «إن المملكة هي القلب النابض للعالم العربي، ولذلك فإن حضور المنتدى الهنغاري فاق الـ 15 دولة عربية»، مشيرا إلى أن نظرة خادم الحرمين الشريفين في لبنان، هي محبة زرعها في قلب كل اللبنانيين. فالعالم العربي والإسلامي مرجعيته المملكة.
وحول أداء الغرف التجارية العربية، أكد القصار أن تلك الغرف تقوم بواجبها من خلال فتح أبواب وأسوار جديدة، وفي الماضي كانت تعتبر مؤسسات تابعة للدولة، وتعترضها عقبات. واليوم القطاع الخاص يتحرك بكل حرية مدعوما من الهيئات الرسمية. وأفاد أن تطوير أداء الغرف ليس له حدود، وأن أنظمة الغرف تتطور يوما بعد يوم، بالإضافة إلى ذلك هناك انفتاح فيها، بمعنى أن هنا ك جيلا جديدا من رجال الأعمال محب لبلده، ويسعى للاستثمار فيها. وطالب القصار المسؤولين في الحكومات بإعطاء القطاع الخاص الدعم اللازم؛ لأن القطاع الخاص هو المحرك لاقتصاد الدول.