أشعل فوز فريق الخليج على فريق الفيصلي بأربعة أهداف مقابل هدف وصعوده الى المركز العاشر بعد بقاءه لست جولات متتالية في المركز الأخير باب المنافسة بين (6) فرق للهروب من شبح الهبوط خاصة ان ما يفصل بين الاخير والمركز السادس سبع نقاط وتبقى لكل فريق (خمسة لقاءات) بعدها يسدل الستار على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين فالنصر يملك (18) نقطة والطائي (17) نقطة والحزم (15) نقطة والخليج (15) نقطة ثم القادسية (14) نقطة واخيرا الفيصلي بـ (14)نقطة.
لازال التنافس قائم بين هذه الفرق لضمان البقاء في دوري الأضواء فالطائي ينتظره لقاء مصيري أمام الخليج المتوهج والعائد بعد ثمانية الاتحاد الذي يجدد 90% من بقاء الطائي والقادسية مع الفيصلي الذي سيكون مصيرا ويحدد الفريق الطموح نحو البقاء أما النصر فالقاءات القادمة أكثر صعوبة مع فرق المقدمة التي تبدأ بـ (الاتفاق) و (الأهلي) و (الهلال) اما الحزم فإن لقاء الهلال القادم له هو الأصعب في ظل تأكيد الهلال صدارته المطلقة لكأس الدوري.
السؤال العريض التقارب النقطي بين فرق الدوري هل تؤجل معرفة الفريقين الهابطين نحو دهاليز الاولى الى الجولة عشرين وبذلك يخسر الهابطين العقود الاستثمارية مع الشركات الراعية التي اضافت بندا في توقيع العقود مع اندية الطائي والحزم والفيصلي والخليج في حالة هبوط اي من هذه الأندية فإن عقودها تعتبر ملغية وغير صالحة.
السباق المثير بين هذه الفرق ينطلق من الجولة التاسعة عشر لحسم آمال جماهيرهم وتعريز عقودهم الاستثمارية في ظل الدعم السنوي الكبير من ثلاث جهات الاولى من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والثانية من الشركة الراعية والثالثة من حقوق النقل التلفزيوني، من يؤكد البقاء ومن يقلب الطاولة على الاخر ومن يكون صاحب الكلمة الحاسمة خلال اللقاءات القادمة.