تبلد !
الأربعاء / 02 / جمادى الآخرة / 1435 هـ الأربعاء 02 أبريل 2014 20:00
فؤاد محمد عمر توفيق
هي كلمة تعني عند البعض تجمد التفاعل.. أو توقف الفعل وقد ينتقل فيروس «التبلد» من واحد لآخر.. وفي ما مضى كان يقال : فلان «تجتن جسمه.. أم عقله».. من مصدر لغوي لا أعرفه.. قد يكون «متجتن» ؟
لقد تواتر نقد أحيانا بفعل توارد الخواطر لكثير ولنفس المواضيع.. وعادة ما قد يكون صائبا أو خاطئا.. وانما يبقى الموضوع باقيا في عدد من القضايا.. وكأنما فيروس «التبلد» أم «التجتن» قد احتكر ردود الفعل.. فأي موضوع لا بد أن يكون له رد فعل.. أو «فعل».. وفي الحد الادنى بايضاح صواب النقد في الموضوع أم خطئه.. وبالدليل العلمي.. أم بالقطع الدامغ.. بيد أن الاعتراف بالحق «فضيلة».
يتصدر النقد في محيطنا ولي أمرنا ــ يحفظه الله ــ فهو الناقد الأول.. وجميعنا نشاهده ونستمع اليه وهو يوجه بالاخلاص.. وبتقوى الله.. وبقضاء شئون المواطنين.. وبمساعدة المسافرين في الغربة.. وبتكريم الوافدين.. وبخدمة المرضى.. الى آخر من ذلك في ما يدل عن قلة رضائه عن النتائج.. وهو ــ حماه الله ــ على حق كمسئول أول أمام الله سبحانه وتعالى.. ولو كل مسئول رضي عن نفسه أو نتائج عمله لتوقف الابداع وتجمد الانتاج.. فالشعور بالمسئولية يملي ضرورة استمرار الشعور بالنقص في الأداء.. وأهمية المتابعة والمثابرة.. لأن يرضى الله ثم رسوله عن المؤمنين.
تكرر في ما مضى.. ولا يزال.. حوار من أقلام صحفية.. في عديد من شئون الحياة اليومية.. أم في الاستراتيجيات المكونة لعناصر البناء وأهداف الوطن.. وان يبدأ حوار.. فقليل منه لا يستكمل للخروج لميادين الفعل.. وان تأكدت ملاحظة حول خدمة أو أخرى.. فالاستجابة أو التوضيح فيها من الجهة المعنية تندر أن تخرج لحيز التنفيذ.. بيد أنه في بعض الحالات قد يبدأ تنفيذها.. وانما قد تكون بمصاحبة نقص يمتد لملاحظات جديدة..
جميعنا نعيش في وطن واحد.. وما ينفع المواطن أو ما يكدر رغباته يشمل كل فرد فينا.. بما في ذلك المسئول أم التاجر أم العسكري.. أم الشباب.. أم المرأة.. أم الطفل.. أم الغني.. أم الفقير..
ونحن فقراء الى الله.. وتحية وفاء واجلال الى الناقد الأول.. الذى أدعو الله أن يتوافق التنفيذ الأمثل مع كل كلمة تصدر منه.. وأدعونا جميعا لوطن يرقى ويستمر للأفضل فوق «التبلد» والله ولي الأمر والتدبير.
لقد تواتر نقد أحيانا بفعل توارد الخواطر لكثير ولنفس المواضيع.. وعادة ما قد يكون صائبا أو خاطئا.. وانما يبقى الموضوع باقيا في عدد من القضايا.. وكأنما فيروس «التبلد» أم «التجتن» قد احتكر ردود الفعل.. فأي موضوع لا بد أن يكون له رد فعل.. أو «فعل».. وفي الحد الادنى بايضاح صواب النقد في الموضوع أم خطئه.. وبالدليل العلمي.. أم بالقطع الدامغ.. بيد أن الاعتراف بالحق «فضيلة».
يتصدر النقد في محيطنا ولي أمرنا ــ يحفظه الله ــ فهو الناقد الأول.. وجميعنا نشاهده ونستمع اليه وهو يوجه بالاخلاص.. وبتقوى الله.. وبقضاء شئون المواطنين.. وبمساعدة المسافرين في الغربة.. وبتكريم الوافدين.. وبخدمة المرضى.. الى آخر من ذلك في ما يدل عن قلة رضائه عن النتائج.. وهو ــ حماه الله ــ على حق كمسئول أول أمام الله سبحانه وتعالى.. ولو كل مسئول رضي عن نفسه أو نتائج عمله لتوقف الابداع وتجمد الانتاج.. فالشعور بالمسئولية يملي ضرورة استمرار الشعور بالنقص في الأداء.. وأهمية المتابعة والمثابرة.. لأن يرضى الله ثم رسوله عن المؤمنين.
تكرر في ما مضى.. ولا يزال.. حوار من أقلام صحفية.. في عديد من شئون الحياة اليومية.. أم في الاستراتيجيات المكونة لعناصر البناء وأهداف الوطن.. وان يبدأ حوار.. فقليل منه لا يستكمل للخروج لميادين الفعل.. وان تأكدت ملاحظة حول خدمة أو أخرى.. فالاستجابة أو التوضيح فيها من الجهة المعنية تندر أن تخرج لحيز التنفيذ.. بيد أنه في بعض الحالات قد يبدأ تنفيذها.. وانما قد تكون بمصاحبة نقص يمتد لملاحظات جديدة..
جميعنا نعيش في وطن واحد.. وما ينفع المواطن أو ما يكدر رغباته يشمل كل فرد فينا.. بما في ذلك المسئول أم التاجر أم العسكري.. أم الشباب.. أم المرأة.. أم الطفل.. أم الغني.. أم الفقير..
ونحن فقراء الى الله.. وتحية وفاء واجلال الى الناقد الأول.. الذى أدعو الله أن يتوافق التنفيذ الأمثل مع كل كلمة تصدر منه.. وأدعونا جميعا لوطن يرقى ويستمر للأفضل فوق «التبلد» والله ولي الأمر والتدبير.