كيري يؤجل عودته وفشل لقاء إنديك وعريقات وليفني
أعلن فشله وإسرائيل تهدد بعقوبات اقتصادية
الخميس / 03 / جمادى الآخرة / 1435 هـ الخميس 03 أبريل 2014 20:03
عبد القادر فارس (غزة)
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يزور الجزائر أنه لا يستطيع أن يفعل أكثر مما فعله للتوسط بين الفلسطينيين وإسرائيل، موضحا ان لجهوده وإمكانياته حدودا. وقال كيري للصحفيين إنه من الممكن ان تضغط وأن تحرك وأن تقنع ولكنك لا تستطيع أن تجبر الحصان على الشرب مهما حاولت في إشارة إلى يأسه من محاولات الطرفين الابتعاد عن الوصول الى حلول وسط.
وذكرت مصادر اسرائيلية ان وزيرة القضاء تسيفي ليفني هددت د. صائب عريقات بعقوبات اقتصادية حال توجههم الى الأمم المتحدة فيما هدد عريقات بمقاضاة اسرائيل أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي ردا على ذلك. ووصفت مصادر إعلامية مستقلة اجتماع ليلة الأمس بين ليفني وعريقات بحضور إنديك بأنه كان ساحة حرب حقيقية.وفي السياق تواصلت الجهود الأميركية لإعادة عملية التفاوض بين اسرائيل والفلسطينيين الى مسارها، حيث عقد اجتماع ثلاثي أميركي – اسرائيلي – فلسطيني في القدس ليلة أمس الخميس ضم المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام مارتين إنديك ورئيسي طاقمي التفاوض الإسرائيلي والفلسطيني الوزيرة تسيبي ليفني والدكتور صائب عريقات، وقد انتهى الاجتماع دون الإعلان عن أية نتائج.
إلى ذلك صرح وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بأن إسرائيل عملت كل ما في وسعها للتوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، حيث باتت الكرة حاليا في ملعبهم، وأضاف أن إسرائيل لديها خيارات أخرى، دون أن يوضح ما هي هذه الخيارات.
أما نائب وزير الخارجية زئيف الكين فدعا رئيس الوزراء نتنياهو الى وقف المفاوضات الى ان يتراجع ابو مازن عن قراره اللجوء الى الأمم المتحدة واصفا الاجتماع الثلاثي الذي عقد في القدس ليلة أمس بالمخزي بالنسبة لدولة اسرائيل. من جانبه طالب وزير الإسكان الاسرائيلي أوري ارئيل، وهو مستوطن من حزب البيت اليهودي، رئيس الحكومة الاسرائيلية بإلغاء اتفاقيات اوسلو بعد إعلان الرئيس محمود عباس التوجه الى المنظمات الدولية.
وفي واشنطن أوضحت الناطقة بلسان الخارجية الأميركية أن قيادتي الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني مطالبتان باتخاذ القرارات الصعبة وليس بوسع الولايات المتحدة أن تنوب عنهما. أما الناطق بلسان البيت الأبيض فأعرب عن خيبة أمله من الإجراءات الأحادية غير المفيدة التي اتخذها الجانبان خلال الأيام الأخيرة، والمتمثلة بتوجه الفلسطينيين للمنظمات الدولية، وقيام إسرائيل بطرح عطاءات استيطانية جديدة.
إلى ذلك اتهمت الولايات المتحدة الأميركية وزير الإسكان الاسرائيلي اوري ارئيل، بالعمل عمدا على تخريب المفاوضات بعد ان نشر المناقصة لبناء 700 وحدة استيطانية في القدس خلال محاولة جون كيري تمديد المفاوضات. وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها أمس الخميس، ان اوري أرئيل حاول تخريب تمديد المفاوضات بعد ان أعلن ان الجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد، يرفض إطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح أسرى، وهاجمت مصادر اسرائيلية لها علاقة بالمفاوضات الوزير أرئيل واتهمته بتخريب المفاوضات. وقال مصدر امريكي رفيع المستوى ان المناقصة التي نشرت الثلاثاء الماضي، خلال الاتصالات المكثفة لتمديد المفاوضات سببت أضرارا جسيمة ودفعت الرئيس محمود عباس إلى الإعلان عن الانضمام الى المنظمات الدولية.
وذكرت مصادر اسرائيلية ان وزيرة القضاء تسيفي ليفني هددت د. صائب عريقات بعقوبات اقتصادية حال توجههم الى الأمم المتحدة فيما هدد عريقات بمقاضاة اسرائيل أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي ردا على ذلك. ووصفت مصادر إعلامية مستقلة اجتماع ليلة الأمس بين ليفني وعريقات بحضور إنديك بأنه كان ساحة حرب حقيقية.وفي السياق تواصلت الجهود الأميركية لإعادة عملية التفاوض بين اسرائيل والفلسطينيين الى مسارها، حيث عقد اجتماع ثلاثي أميركي – اسرائيلي – فلسطيني في القدس ليلة أمس الخميس ضم المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام مارتين إنديك ورئيسي طاقمي التفاوض الإسرائيلي والفلسطيني الوزيرة تسيبي ليفني والدكتور صائب عريقات، وقد انتهى الاجتماع دون الإعلان عن أية نتائج.
إلى ذلك صرح وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بأن إسرائيل عملت كل ما في وسعها للتوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، حيث باتت الكرة حاليا في ملعبهم، وأضاف أن إسرائيل لديها خيارات أخرى، دون أن يوضح ما هي هذه الخيارات.
أما نائب وزير الخارجية زئيف الكين فدعا رئيس الوزراء نتنياهو الى وقف المفاوضات الى ان يتراجع ابو مازن عن قراره اللجوء الى الأمم المتحدة واصفا الاجتماع الثلاثي الذي عقد في القدس ليلة أمس بالمخزي بالنسبة لدولة اسرائيل. من جانبه طالب وزير الإسكان الاسرائيلي أوري ارئيل، وهو مستوطن من حزب البيت اليهودي، رئيس الحكومة الاسرائيلية بإلغاء اتفاقيات اوسلو بعد إعلان الرئيس محمود عباس التوجه الى المنظمات الدولية.
وفي واشنطن أوضحت الناطقة بلسان الخارجية الأميركية أن قيادتي الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني مطالبتان باتخاذ القرارات الصعبة وليس بوسع الولايات المتحدة أن تنوب عنهما. أما الناطق بلسان البيت الأبيض فأعرب عن خيبة أمله من الإجراءات الأحادية غير المفيدة التي اتخذها الجانبان خلال الأيام الأخيرة، والمتمثلة بتوجه الفلسطينيين للمنظمات الدولية، وقيام إسرائيل بطرح عطاءات استيطانية جديدة.
إلى ذلك اتهمت الولايات المتحدة الأميركية وزير الإسكان الاسرائيلي اوري ارئيل، بالعمل عمدا على تخريب المفاوضات بعد ان نشر المناقصة لبناء 700 وحدة استيطانية في القدس خلال محاولة جون كيري تمديد المفاوضات. وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها أمس الخميس، ان اوري أرئيل حاول تخريب تمديد المفاوضات بعد ان أعلن ان الجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد، يرفض إطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح أسرى، وهاجمت مصادر اسرائيلية لها علاقة بالمفاوضات الوزير أرئيل واتهمته بتخريب المفاوضات. وقال مصدر امريكي رفيع المستوى ان المناقصة التي نشرت الثلاثاء الماضي، خلال الاتصالات المكثفة لتمديد المفاوضات سببت أضرارا جسيمة ودفعت الرئيس محمود عباس إلى الإعلان عن الانضمام الى المنظمات الدولية.