الاحتراق الذاتي !!
الخميس / 03 / جمادى الآخرة / 1435 هـ الخميس 03 أبريل 2014 20:04
خالد بن علي القرني
لا أظن أحدا يجهل دور المعلم والمعلمة في بلادنا فهم من يحمل شرف أداء أنبل رسالة وأعظم أمانة في بناء العقول وتنويرها وتربية النشء على مبادئ الدين والقيم والأخلاق، فالمعلم يقوم بأدوار كثيرة ومتعددة منها على سبيل المثال لا الحصر دوره كناقل للمعرفة بأسلوب حديث، كمساعد لا ملقن أو موصل، ودوره في في رعاية النمو الشامل للطلاب روحيا وعقليا ومعرفيا ووجدانيا ودوره كمصلح في مجتمعه ودوره كخبير ماهر في أداء مهمته ورسالته العظيمة بحيث يسعى دائما للنمو المهني والتطوير والتجديد والاطلاع على كل جديد في مجاله، ودوره أيضا في مسؤولية الانضباط والنظام فهو وسيط هام لتحقيق سلوك اجتماعي لدى الطلاب لزرع النظام والانضباط السلوكي بأسلوب يتماشى مع أسس التربية الحديثة، كما أن المعلم مطالب بملاحقة آخر ما توصل إليه العلم للاستفادة من الوسائل التعليمية والتقنية كوسائط لإيصال المعلومات أو إعانة الطلاب للوصول إليها والمعلم مرشد نفسي لطلابه يلاحظ سلوكهم ويساهم في الارتقاء به إلى الأفضل والأقوم، إلى غير ذلك من الأدوار الهامة والمتعددة التي يضطلع بها المعلم والمعلمة في بلادنا الحبيبة.
إنني أسرد هذه الحقائق وأنا أنظر إلى المعلمين والمعلمات في بلادنا وهم يعانون من كثير من الأمور منها على سبيل المثال انخفاض العائد المادي رغم ما يؤدونه من مهام حساسة ومتعددة ومقارنة بغيرهم من أرباب المهنة في دول أخرى يتقاضون عائدا ماديا مرتفعا، ومنها عدم تسكين بعضهم في المستويات المستحقة وما خلفه ويخلفه ذلك من عناء وإيذاء نفسي لهم، ليس ذلك فحسب بل حتى في أسلوب المعاملة فالمعلم فقد هيبته لاسيما بعد الحوادث الكثيرة التي نسمع عنها بين الفينة والأخرى، وهو بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والرعاية في المجال الوظيفي وإعادة النظر في السلالم الوظيفية والعلاوات فالمعلم والمعلمة هم أصل رقي الأمم وبناة عقولها، فمن يصدق أن المعلم لايجد رعاية طبية متقدمة في المستشفيات المتخصصة كالتي تحصل عليها فئات أخرى في قطاعات عدة، كما أنه لا يحظى بالامتيازات والتخفيضات اللازمة كالتي تقدمها الجهات الخدمية الأهلية كالفنادق والمستشفيات وغيرها مع أنها تمنح لغيره بجهات أخرى بالرغم من أن عمله كمعلم لايقل أهمية عن غيره من موظفي الدولة إن لم يكن أهمها على الإطلاق فبناء العقل وتربية النشء أمر عظيم ومسؤولية كبيرة.
والمعلم والمعلمة يحترقون ذاتيا وصحيا ونفسيا من أجل أداء رسالتهم الجليلة في تربية وتعليم أبنائنا وهم جديرون بأن يمنحوا ما يستحقونه من اهتمام ورعاية وتقدير في شتى شؤونهم، وكما أسلفت فإن الأمر بحاجة إلى إعادة دراسة أوضاع المعلمين والمعلمات والتوجيه بعلاج مشاكلهم وما يعتور طريقهم من عقبات ومنحهم ما يستحقونه من امتيازات تعينهم على الاستمرارية بأداء رسالتهم والأمانة الملقاة على عواتقهم.
إنني أسرد هذه الحقائق وأنا أنظر إلى المعلمين والمعلمات في بلادنا وهم يعانون من كثير من الأمور منها على سبيل المثال انخفاض العائد المادي رغم ما يؤدونه من مهام حساسة ومتعددة ومقارنة بغيرهم من أرباب المهنة في دول أخرى يتقاضون عائدا ماديا مرتفعا، ومنها عدم تسكين بعضهم في المستويات المستحقة وما خلفه ويخلفه ذلك من عناء وإيذاء نفسي لهم، ليس ذلك فحسب بل حتى في أسلوب المعاملة فالمعلم فقد هيبته لاسيما بعد الحوادث الكثيرة التي نسمع عنها بين الفينة والأخرى، وهو بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والرعاية في المجال الوظيفي وإعادة النظر في السلالم الوظيفية والعلاوات فالمعلم والمعلمة هم أصل رقي الأمم وبناة عقولها، فمن يصدق أن المعلم لايجد رعاية طبية متقدمة في المستشفيات المتخصصة كالتي تحصل عليها فئات أخرى في قطاعات عدة، كما أنه لا يحظى بالامتيازات والتخفيضات اللازمة كالتي تقدمها الجهات الخدمية الأهلية كالفنادق والمستشفيات وغيرها مع أنها تمنح لغيره بجهات أخرى بالرغم من أن عمله كمعلم لايقل أهمية عن غيره من موظفي الدولة إن لم يكن أهمها على الإطلاق فبناء العقل وتربية النشء أمر عظيم ومسؤولية كبيرة.
والمعلم والمعلمة يحترقون ذاتيا وصحيا ونفسيا من أجل أداء رسالتهم الجليلة في تربية وتعليم أبنائنا وهم جديرون بأن يمنحوا ما يستحقونه من اهتمام ورعاية وتقدير في شتى شؤونهم، وكما أسلفت فإن الأمر بحاجة إلى إعادة دراسة أوضاع المعلمين والمعلمات والتوجيه بعلاج مشاكلهم وما يعتور طريقهم من عقبات ومنحهم ما يستحقونه من امتيازات تعينهم على الاستمرارية بأداء رسالتهم والأمانة الملقاة على عواتقهم.