انطلاق فعاليات ملتقى التوعية الصحية «وعي 2014»
تحت شعار «لأجل أبنائنا».. وبرعاية أمير الشرقية
السبت / 05 / جمادى الآخرة / 1435 هـ السبت 05 أبريل 2014 00:49
خالد البلاهدي (الدمام)
تنطلق فعاليات ملتقى التوعية الصحية «وعي 2014» تحت شعار «لأجل أبنائنا»، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وبمبادرة وتنظيم مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وذلك في الفترة من 6 إلى 8 جمادى الآخرة 1435هـ الموافق من 6 إلى 8 أبريل 2014م في شيراتون الدمام.
وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن محمد الصالحي أن إدارة الشوون الصحية هي أحد الشركاء لهذا البرنامج وتسعى حاليا لوضع الخطط والبرامج التي من شأنها توعية جميع طلاب المدارس نحو حياة صحية سليمة بما في ذلك التوعية من مخاطر مرض السمنة، بالإضافة إلى قيام الإدارة بالشروع في برنامج توعوي يمتد طيلة العام يهدف إلى الوقاية من السمنة وذلك من أجل تكثيف الثقافة الصحية لدى الفرد والمجتمع وتحصين النشء ضد التحديات والأزمات الطارئة في الجوانب الصحية.
من جهته، نوه المدير العام لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس بأهمية تعزيز التعاون بين إدارة التربية والتعليم ومختلف قطاعات الدولة، لاسيما من أجل تثقيف الطلبة وإيصال المعلومات الصحيحة لهم فيما يخص أنماط الحياة الصحية السليمة، مشيرا إلى تسخير كوادر التربية والتعليم من أجل تحقيق هذا الهدف.
كما صرح المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام والمشرف العام على الملتقى الدكتور خالد بن محمد الشيباني أن «وعي 2014م» يعد إحدى المبادرات التي تهدف إلى تفعيل نطاقات التوعية الصحية والوقائية للفرد والمجتمع، مع التركيز على النشء في مراحلهم الدراسية، من خلال عرض وتقديم الدراسات البحثية وتبادل الآراء ومناقشة القضايا الهامة التي تعمل على إنماء مجالات التوعية الصحية، إلى جانب تسخير الخبرات المحلية والعالمية لوضع استراتيجيات الخطط المستقبلية الساعية إلى إحداث التغيرات الجذرية الإيجابية لدى النشء والقائمين على تعليمهم وتوجيههم داخل وخارج المنزل.
وأضاف الشيباني أن التطور الاجتماعي السريع والارتباط الوثيق بالمجتمع العالمي، يحتم علينا البقاء على اطلاع دائم ومستمر في مجال التوعية بالصحة ويضمن بقاء ممارساتنا أمرا تنافسيا ذا طابع معلوماتي محدث باستمرار، فما كان بالأمس لا يمكن أن يتلاءم مع ما نحن عليه اليوم فكل ما يحيط بالفرد يتغير باطراد، لذا كان للتفاعل الإيجابي نحو مطالب التغيير حتمية ملحة، ومن هنا تبلورت فكرة إطلاق ملتقى «وعي 2014» لتشمل مشاركة النخب البارزة من أطباء ومختصين وخبراء في التثقيف الصحي من كافة المجالات والتخصصات في داخل المملكة وخارجها، تعزيزا للقائمين على تربية الأجيال القادمة (الأبوين والأسرة والمعلمين والمعلمات والمثقفين الصحيين، والعاملين في مجال الاعلام، وغيرهم من أفراد المجتمع)، ودعما للفكر التوعوي والمشورة الصحية الهادفة إلى تشجيع النشء على التفاعل مع البرنامج من مختلف الفئات العمرية بدءا من مرحلة الطفل بالمدرسة وانتهاء بالمجتمع، بغية الاستفادة من معطياته المطروحة بشكل جيد وفعال.
يتيح ملتقى «وعي 2014» مناقشة قضايا متعددة في مجال برامج التوعية الصحية للعائلات والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، وبرامج الصحة المدرسية، ومسؤولية وسائل الإعلام الحديثة في التوعية والتثقيف الصحي، ومخاطر استخدام الأجهزة المحمولة بين الأطفال، والتغذية وصحة المجتمع، وتطوير التعليم الصحي في المدارس وتشجيع محو الأمية الصحية، وبرامج الوقاية الصحية، وطرق تكوين إعلام تربوي توعوي للنشء، ومجالات القراءة وتنمية الثقة بالنفس، ودور مهنة التمريض تجاه النشء، والتوعية بمرض سكر الأطفال، تجارب لمعايشة مرض الصرع، والعديد من المواضيع المتعلقة بعملية تعزيز ونشر عملية التوعية الجماهيرية بالقضايا الصحية.
وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن محمد الصالحي أن إدارة الشوون الصحية هي أحد الشركاء لهذا البرنامج وتسعى حاليا لوضع الخطط والبرامج التي من شأنها توعية جميع طلاب المدارس نحو حياة صحية سليمة بما في ذلك التوعية من مخاطر مرض السمنة، بالإضافة إلى قيام الإدارة بالشروع في برنامج توعوي يمتد طيلة العام يهدف إلى الوقاية من السمنة وذلك من أجل تكثيف الثقافة الصحية لدى الفرد والمجتمع وتحصين النشء ضد التحديات والأزمات الطارئة في الجوانب الصحية.
من جهته، نوه المدير العام لإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس بأهمية تعزيز التعاون بين إدارة التربية والتعليم ومختلف قطاعات الدولة، لاسيما من أجل تثقيف الطلبة وإيصال المعلومات الصحيحة لهم فيما يخص أنماط الحياة الصحية السليمة، مشيرا إلى تسخير كوادر التربية والتعليم من أجل تحقيق هذا الهدف.
كما صرح المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام والمشرف العام على الملتقى الدكتور خالد بن محمد الشيباني أن «وعي 2014م» يعد إحدى المبادرات التي تهدف إلى تفعيل نطاقات التوعية الصحية والوقائية للفرد والمجتمع، مع التركيز على النشء في مراحلهم الدراسية، من خلال عرض وتقديم الدراسات البحثية وتبادل الآراء ومناقشة القضايا الهامة التي تعمل على إنماء مجالات التوعية الصحية، إلى جانب تسخير الخبرات المحلية والعالمية لوضع استراتيجيات الخطط المستقبلية الساعية إلى إحداث التغيرات الجذرية الإيجابية لدى النشء والقائمين على تعليمهم وتوجيههم داخل وخارج المنزل.
وأضاف الشيباني أن التطور الاجتماعي السريع والارتباط الوثيق بالمجتمع العالمي، يحتم علينا البقاء على اطلاع دائم ومستمر في مجال التوعية بالصحة ويضمن بقاء ممارساتنا أمرا تنافسيا ذا طابع معلوماتي محدث باستمرار، فما كان بالأمس لا يمكن أن يتلاءم مع ما نحن عليه اليوم فكل ما يحيط بالفرد يتغير باطراد، لذا كان للتفاعل الإيجابي نحو مطالب التغيير حتمية ملحة، ومن هنا تبلورت فكرة إطلاق ملتقى «وعي 2014» لتشمل مشاركة النخب البارزة من أطباء ومختصين وخبراء في التثقيف الصحي من كافة المجالات والتخصصات في داخل المملكة وخارجها، تعزيزا للقائمين على تربية الأجيال القادمة (الأبوين والأسرة والمعلمين والمعلمات والمثقفين الصحيين، والعاملين في مجال الاعلام، وغيرهم من أفراد المجتمع)، ودعما للفكر التوعوي والمشورة الصحية الهادفة إلى تشجيع النشء على التفاعل مع البرنامج من مختلف الفئات العمرية بدءا من مرحلة الطفل بالمدرسة وانتهاء بالمجتمع، بغية الاستفادة من معطياته المطروحة بشكل جيد وفعال.
يتيح ملتقى «وعي 2014» مناقشة قضايا متعددة في مجال برامج التوعية الصحية للعائلات والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، وبرامج الصحة المدرسية، ومسؤولية وسائل الإعلام الحديثة في التوعية والتثقيف الصحي، ومخاطر استخدام الأجهزة المحمولة بين الأطفال، والتغذية وصحة المجتمع، وتطوير التعليم الصحي في المدارس وتشجيع محو الأمية الصحية، وبرامج الوقاية الصحية، وطرق تكوين إعلام تربوي توعوي للنشء، ومجالات القراءة وتنمية الثقة بالنفس، ودور مهنة التمريض تجاه النشء، والتوعية بمرض سكر الأطفال، تجارب لمعايشة مرض الصرع، والعديد من المواضيع المتعلقة بعملية تعزيز ونشر عملية التوعية الجماهيرية بالقضايا الصحية.