برامج للأسر المنتجة وأخرى للشباب في مهرجان الحريد
قرية القصار تستعد لاستقبال الزوار.. رئيس بلدية فرسان لـ «عكاظ»:
الثلاثاء / 08 / جمادى الآخرة / 1435 هـ الثلاثاء 08 أبريل 2014 19:34
عبده علواني، أحمد داود (فرسان)
أكد لـ «عكاظ» رئيس بلدية فرسان عبدالعزيز بن محمد الشعبي أن قرية القصار في جزيرة فرسان في جازان جاهزة لاستقبال السياح والزوار في مهرجان الحريد الذي ينطلق بعد أيام، وتم تجهيز مواقع الأسر المنتجة للإسهام في توفير بيئة جاذبة للزوار والسواح من داخل المنطقة وخارجها، وتقوم تلك الأسر بعرض منتوجاتها خلال فترة المهرجان، وتوفر لهم دخلا كبيرا من تسويق ما لديهم من منتوجات وحرف محلية، مثل: المنسوجات والمشغولات اليدوية والخزفية.
وأضاف: أن القرية من المواقع السياحية التي تمثل مبانيها التراثية المحاطة بالنخيل عنصر جذب سياحيا، وتعتبر أكبر واحة نخيل فيها، وتم بناؤها من الحجارة وجريد النخل. وتوجد ممرات للمشاة، وجلسات مظللة، ومركز خدمات مصغر، ومسجد ودورات مياه، بالإضافة إلى عدد من المنازل القديمة عبارة عن نزل بيئية ومركز استقبال للزوار، ومدخل للقرية ذي طابع تراثي وجمالي وتحتوي القرية على الكثير من الآثار التي تعود إلى العهد الروماني، إذ بداخلها ما يشبه المعبد القديم وفيها بعض الرسومات والكتابات القديمة بعضها يعود للعهد الحميري، إضافة إلى الحصن الأثري الذي يعود إلى الفترة الإسلامية المتأخرة. وتبعد قرية القصار عن جزيرة فرسان بنحو خمسة كيلومترات جنوبا، ويمكن للسائح زيارتها من خلال مرسى جنابة، ومرسى الحافة، وتعود أهمية القرية إلى كونها منتجعا جميلا يقضي فيه الزوار وضيوف المهرجان أوقاتا جميلة.
من جهة أخرى أوضح الشعبي أن هناك برامج للشباب ترفيهية ورياضية خلال فترة المهرجان، حيث يدشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان العديد من الملاعب، وتقام دروة باسم سموه تشرف عليها البلدية في ملعب داخل الحي، بالإضافة إلى مسابقة الكرة الشاطئية والعديد من البرامج الأخرى .
وأضاف: أن القرية من المواقع السياحية التي تمثل مبانيها التراثية المحاطة بالنخيل عنصر جذب سياحيا، وتعتبر أكبر واحة نخيل فيها، وتم بناؤها من الحجارة وجريد النخل. وتوجد ممرات للمشاة، وجلسات مظللة، ومركز خدمات مصغر، ومسجد ودورات مياه، بالإضافة إلى عدد من المنازل القديمة عبارة عن نزل بيئية ومركز استقبال للزوار، ومدخل للقرية ذي طابع تراثي وجمالي وتحتوي القرية على الكثير من الآثار التي تعود إلى العهد الروماني، إذ بداخلها ما يشبه المعبد القديم وفيها بعض الرسومات والكتابات القديمة بعضها يعود للعهد الحميري، إضافة إلى الحصن الأثري الذي يعود إلى الفترة الإسلامية المتأخرة. وتبعد قرية القصار عن جزيرة فرسان بنحو خمسة كيلومترات جنوبا، ويمكن للسائح زيارتها من خلال مرسى جنابة، ومرسى الحافة، وتعود أهمية القرية إلى كونها منتجعا جميلا يقضي فيه الزوار وضيوف المهرجان أوقاتا جميلة.
من جهة أخرى أوضح الشعبي أن هناك برامج للشباب ترفيهية ورياضية خلال فترة المهرجان، حيث يدشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان العديد من الملاعب، وتقام دروة باسم سموه تشرف عليها البلدية في ملعب داخل الحي، بالإضافة إلى مسابقة الكرة الشاطئية والعديد من البرامج الأخرى .