«عكاظ» تنفرد بـ «التقريـر السوري» .. الحل السياسي غير ممكن
السبت / 12 / جمادى الآخرة / 1435 هـ السبت 12 أبريل 2014 21:43
عبد الله الغضوي (جدة)
حصلت «عكاظ» من المركز السوري لدعم القرار على التقرير الاستراتيجي حول سوريا، وهو التقرير الأول من نوعه الذي يرصد مسار الثورة السورية ويعمل على تقويم مسارها في ظل التعقيد الدولي والتدخل الإقليمي الداعم للنظام. ويناقش التقرير الذي حصلت «عكاظ» على نسخة أولية فشل المسار السياسي لحل الأزمة السورية، وكيف دفع النظام المتظاهرين في بداية الأمر إلى خيار السلاح للدفاع عن النفس، ويركز التقرير على الدور الروسي في الأزمة السورية، معتبرا أن روسيا ترد على ما تدعيه من خدعة الغرب لها في العراق وليبيا في سوريا، لافتا إلى أن سوريا باتت مسرح انتقام روسي من الغرب.
وقارن بين الدور الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدة وبين الدور الروسي والإيراني الداعم للأسد، مبينا أن الدعم الإيراني للنظام كان علنيا بالمال والسلاح والموقف السياسي، أما الموقف الغربي الذي بدا أنه متفهم للثورة السورية اكتفى بالضغط والابتعاد عن المواجهة المباشرة.
وفيما يتعلق بمفاوضات (جنيف2)، أشار التقرير الذي أعده فريق من الباحثين وأشرف عليه رئيس المجلس الوطني الأسبق الدكتور برهان غليون إلى أن المشاورات التي قام بها الأخضر الإبراهيمي في الأسابيع التي تلت (جنيف2)، تدل على أنه لم يعد هناك توافق دولي كافٍ للتوصل إلى اتفاق للعودة إلى جولة ثالثة للمؤتمر، وهو ما يعني أن الحل السياسي لم يعد ممكنا في الوقت الراهن. وهذا ما جعل فريق التقرير يخلص إلى نتيجة مفادها، أنه لم يعد هناك فرصة أمام الشعب السوري لتحقيق أهدافه إلا من خلال بلورة استراتيجية متعددة الجوانب، عسكرية من دون شك، لكن سياسية وإعلامية ودولية أيضا من أجل دفع النظام القائم إلى التفاوض على رحيله أو اختيار طريق التفكك والانهيار.
ودعا التقرير إلى إصلاح بشكل مباشر.. إلى إصلاح الائتلاف الوطني السوري، مؤكدا أنه لا يمكن إصلاح عمل الائتلاف بأن يختصر في تغيير النظام الداخلي الحالي الذي وضع بالفعل لتعزيز منصبي الرئاسة والأمانة العامة. وأضاف: إن المطلوب ليس عملية إصلاحية تزيينية، وإنما تجاوز أساليب العمل والتوجهات وأشكال التنظيم التي لم تكن مفيدة إلا في هدر الطاقات..
وخلص التقرير الذي يطول عرض كافة جوانبه، إلى أن البديل المتاح الآن هو اللجوء إلى الجمعية العامة تحت إطار ما يسمى «الاتحاد من أجل السلام» وهو القرار الذي ضغطت الولايات المتحدة لاستصداره عام 1950 من أجل التغلب على المعارضة الروسية الرامية إلى تعطيل استصدار أي قرار عمل عسكري بشأن كوريا.
وقارن بين الدور الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدة وبين الدور الروسي والإيراني الداعم للأسد، مبينا أن الدعم الإيراني للنظام كان علنيا بالمال والسلاح والموقف السياسي، أما الموقف الغربي الذي بدا أنه متفهم للثورة السورية اكتفى بالضغط والابتعاد عن المواجهة المباشرة.
وفيما يتعلق بمفاوضات (جنيف2)، أشار التقرير الذي أعده فريق من الباحثين وأشرف عليه رئيس المجلس الوطني الأسبق الدكتور برهان غليون إلى أن المشاورات التي قام بها الأخضر الإبراهيمي في الأسابيع التي تلت (جنيف2)، تدل على أنه لم يعد هناك توافق دولي كافٍ للتوصل إلى اتفاق للعودة إلى جولة ثالثة للمؤتمر، وهو ما يعني أن الحل السياسي لم يعد ممكنا في الوقت الراهن. وهذا ما جعل فريق التقرير يخلص إلى نتيجة مفادها، أنه لم يعد هناك فرصة أمام الشعب السوري لتحقيق أهدافه إلا من خلال بلورة استراتيجية متعددة الجوانب، عسكرية من دون شك، لكن سياسية وإعلامية ودولية أيضا من أجل دفع النظام القائم إلى التفاوض على رحيله أو اختيار طريق التفكك والانهيار.
ودعا التقرير إلى إصلاح بشكل مباشر.. إلى إصلاح الائتلاف الوطني السوري، مؤكدا أنه لا يمكن إصلاح عمل الائتلاف بأن يختصر في تغيير النظام الداخلي الحالي الذي وضع بالفعل لتعزيز منصبي الرئاسة والأمانة العامة. وأضاف: إن المطلوب ليس عملية إصلاحية تزيينية، وإنما تجاوز أساليب العمل والتوجهات وأشكال التنظيم التي لم تكن مفيدة إلا في هدر الطاقات..
وخلص التقرير الذي يطول عرض كافة جوانبه، إلى أن البديل المتاح الآن هو اللجوء إلى الجمعية العامة تحت إطار ما يسمى «الاتحاد من أجل السلام» وهو القرار الذي ضغطت الولايات المتحدة لاستصداره عام 1950 من أجل التغلب على المعارضة الروسية الرامية إلى تعطيل استصدار أي قرار عمل عسكري بشأن كوريا.