شراكة سعودية ــ ماليزية تزيح الستار عن مصنع للسيارات اليوم
الاثنين / 14 / جمادى الآخرة / 1435 هـ الاثنين 14 أبريل 2014 20:04
نواف عافت (الرياض)
من المنتظر أن تشهد العاصمة الرياض مساء اليوم إزاحة الستار عن مشروع مصنع للسيارات هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، إذ تقدر تكلفته الإجمالية بـ 7.5 مليار ريال، وتبلغ طاقته الإنتاجية 300 ألف سيارة سنويا، بحيث يوزع الإنتاج بين الحجم الصغير والمتوسط، والدفع الرباعي، في حين أن هذه الإنتاجية قابلة للزيادة بحسب مقتضيات الطلب والعرض الداخلي والخارجي.
يقع مشروع مصنع السيارات الذي يأتي ضمن إطار شراكة سعودية ــ ماليزية، في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية على مساحة إجمالية قدرها 2.5مليون متر مربع، في حين تعتبر المملكة أكبر مستورد للسيارات وقطع الغيار، وتشهد ازدياد معدلات نمو القطاع سنويا، وارتفاع درجة الموثوقية والعائد في أداء قطاع السيارات، فيما يعتمد السوق السعودي بشكل كبير على السيارات المشهورة عالميا في ظل عدم وجود مصانع سيارات في المملكة، ووجود قيود على استيراد السيارات المستعملة.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية ــ الماليزية لتطوير الصناعة القابضة الدكتور راشد عثمان: إن شركة مركز ماليزيا والشركة السعودية ــ الماليزية للتنمية الصناعية القابضة والشركات الماليزية وشركاؤها وحكومتها وشعبها مستعدة ومهيأة للتعاون في تقديم الخبرات، ودعما خاصا لإقامة المشروع الجبار لصناعة السيارات، وإيجاد الشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص في أنشطة نقل التكنولوجيا والتصنيع والاتصالات وتقنية المعلومات والمواد الغذائية المتفقة مع المواصفات الإسلامية وغيرها من الأنشطة العصرية.
وسيعمل في مصنع العديد من الكوادر والكفاءات من المملكة أو من ماليزيا أو من اليابان أو من كوريا أو من الصين أو من ألمانيا.
يقع مشروع مصنع السيارات الذي يأتي ضمن إطار شراكة سعودية ــ ماليزية، في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية على مساحة إجمالية قدرها 2.5مليون متر مربع، في حين تعتبر المملكة أكبر مستورد للسيارات وقطع الغيار، وتشهد ازدياد معدلات نمو القطاع سنويا، وارتفاع درجة الموثوقية والعائد في أداء قطاع السيارات، فيما يعتمد السوق السعودي بشكل كبير على السيارات المشهورة عالميا في ظل عدم وجود مصانع سيارات في المملكة، ووجود قيود على استيراد السيارات المستعملة.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية ــ الماليزية لتطوير الصناعة القابضة الدكتور راشد عثمان: إن شركة مركز ماليزيا والشركة السعودية ــ الماليزية للتنمية الصناعية القابضة والشركات الماليزية وشركاؤها وحكومتها وشعبها مستعدة ومهيأة للتعاون في تقديم الخبرات، ودعما خاصا لإقامة المشروع الجبار لصناعة السيارات، وإيجاد الشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص في أنشطة نقل التكنولوجيا والتصنيع والاتصالات وتقنية المعلومات والمواد الغذائية المتفقة مع المواصفات الإسلامية وغيرها من الأنشطة العصرية.
وسيعمل في مصنع العديد من الكوادر والكفاءات من المملكة أو من ماليزيا أو من اليابان أو من كوريا أو من الصين أو من ألمانيا.