«لقاح الأسبوع الواحد» يثير جدلا بين الكريع وإحدى الحاضرات
الأربعاء / 16 / جمادى الآخرة / 1435 هـ الأربعاء 16 أبريل 2014 19:53
سعاد الشمراني (الرياض)
تحولت ورشة عمل «أهمية البحث العلمي والتأليف والترجمة في تبادل الثقافات والتقنيات» التي أقيمت أمس ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم العالي إلى عملية شد وجذب أبطالها الدكتورة خولة الكريع عضو مجلس الشورى ورئيسة قسم الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والتي قدمت ورقة عمل عن تعزيز البحث العلمي بالمملكة العربية السعودية، وبين إحدى الحاضرات التي قالت إن تمجيد المرأة الذي حدث في هذه المحاضرة (مجاملات) ومثلت لذلك بالمصل المضاد لفيروس كورونا الذي وعدت به الدكتورة فاتن خورشيد خلال أسبوع واحد، وكيف لم يجد الاهتمام من الوزارة التي وعدت بلقاحات خارجية، فردت عليها د. خولة بأن ما ذكرته الدكتورة خورشيد بتوفير لقاح خلال أسبوع واحد يستحق جائزة نوبل إذا كان صحيحا، إذ كيف يتم ضمان المصل إذا كان لم يسجل في مجلة «Since» العلمية المحكمة.
وأضافت الكريع «من الممكن لأحد العطارين أن يعد بإيجاد عشبة تشفي من كورونا خلال أسبوع، وهذا ليس مقياسا على نجاح المصل ويستحيل أن نجرب ذلك ما لم يعتمد طبيا».
وأوضحت الدكتورة أمل فطاني المستشارة والمشرفة العامة على الشؤون النسائية بوزارة التعليم العالي في المحاضرة ومن خلال محورها العام عن أهمية البحوث والتأليف والترجمة في تبادل الثقافات والتقنيات، أنه مع إطلالة الألفية الجديدة وفي خضم جميع التطورات والتقنيات التي أصبحت سمة هذا العصر، أصبح لزاما على المجتمعات الأخذ بالحسبان التوجهات والمبادرات الحديثة التي من شأنها ضمان أن تلعب دورا رئيسا في بناء مستقبلها المستدام، مضيفة أننا كمجتمع بحاجة إلى تحليل شامل للوضع الراهن مستغلين البحث العلمي المصمم خصيصا لتلبية احتياجات مجتمعاتنا. وذكرت في ورقتها التي قدمتها بعنوان «رسم خارطة الألفية المقبلة في عصر العولمة» أن ذلك سيضمن الاستغلال الأمثل للموارد التي نورثها للأجيال المقبلة التي لا بد أن تكون مهيأة تهيئة تمكنها من الإبداع، وأكدت أن علينا الاستفادة من أفضل الممارسات المشهود بها دوليا لضمان المشاركة الفعالة ومخرجات تتماشى مع متطلبات عصر العولمة.
وتحدثت منسقة برنامج مكافحة داء السكري بوزارة الصحة الدكتورة هناء حجازي حول محورها العام عن أهمية الأبحاث والتأليف والترجمة في تبادل الثقافات والتقنيات وقدمت ورقة عمل بعنوان «أهمية توثيق إنجازات المملكة العلمية والثقافية». وقدمت الدكتورة سلوى سليمان نقلي أستاذ مشارك بجامعة الملك سعود ورقة في محور الأهمية التاريخية للترجمة، وكان عنوان مشاركتها «الخطاب التاريخي للترجمة تبادل المعارف كبوابة لريادة العالمية».
وفي محور تبادل الثقافات والتقنيات، قدمت الدكتورة سمر محمد السقاف مديرة قسم البرامج الطبية والعلوم الصحية في الملحقية الثقافية بواشنطن، ورقة بعنوان «التجسير بين الثقافات: إنجازات وتطلعات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي».
وأضافت الكريع «من الممكن لأحد العطارين أن يعد بإيجاد عشبة تشفي من كورونا خلال أسبوع، وهذا ليس مقياسا على نجاح المصل ويستحيل أن نجرب ذلك ما لم يعتمد طبيا».
وأوضحت الدكتورة أمل فطاني المستشارة والمشرفة العامة على الشؤون النسائية بوزارة التعليم العالي في المحاضرة ومن خلال محورها العام عن أهمية البحوث والتأليف والترجمة في تبادل الثقافات والتقنيات، أنه مع إطلالة الألفية الجديدة وفي خضم جميع التطورات والتقنيات التي أصبحت سمة هذا العصر، أصبح لزاما على المجتمعات الأخذ بالحسبان التوجهات والمبادرات الحديثة التي من شأنها ضمان أن تلعب دورا رئيسا في بناء مستقبلها المستدام، مضيفة أننا كمجتمع بحاجة إلى تحليل شامل للوضع الراهن مستغلين البحث العلمي المصمم خصيصا لتلبية احتياجات مجتمعاتنا. وذكرت في ورقتها التي قدمتها بعنوان «رسم خارطة الألفية المقبلة في عصر العولمة» أن ذلك سيضمن الاستغلال الأمثل للموارد التي نورثها للأجيال المقبلة التي لا بد أن تكون مهيأة تهيئة تمكنها من الإبداع، وأكدت أن علينا الاستفادة من أفضل الممارسات المشهود بها دوليا لضمان المشاركة الفعالة ومخرجات تتماشى مع متطلبات عصر العولمة.
وتحدثت منسقة برنامج مكافحة داء السكري بوزارة الصحة الدكتورة هناء حجازي حول محورها العام عن أهمية الأبحاث والتأليف والترجمة في تبادل الثقافات والتقنيات وقدمت ورقة عمل بعنوان «أهمية توثيق إنجازات المملكة العلمية والثقافية». وقدمت الدكتورة سلوى سليمان نقلي أستاذ مشارك بجامعة الملك سعود ورقة في محور الأهمية التاريخية للترجمة، وكان عنوان مشاركتها «الخطاب التاريخي للترجمة تبادل المعارف كبوابة لريادة العالمية».
وفي محور تبادل الثقافات والتقنيات، قدمت الدكتورة سمر محمد السقاف مديرة قسم البرامج الطبية والعلوم الصحية في الملحقية الثقافية بواشنطن، ورقة بعنوان «التجسير بين الثقافات: إنجازات وتطلعات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي».