طريق الملك ومدير المرور
الأربعاء / 16 / جمادى الآخرة / 1435 هـ الأربعاء 16 أبريل 2014 19:54
فؤاد محمد عمر توفيق
تعرفت عليه مصادفة.. ووجدت فيه نشاطا يغطي كافة ملامحه.. وتحدثت معه عن مشكلة كثافة السيارات في عودة دورانها في طريق الملك.. ثم في محاولة قائدي السيارات الاتجاه الى المخارج لطرق الخدمة في يمين الطريق.. وكيف أن السرعة الموضوعة والعالية تتناقض مع هذه الحركة.. وأخطاء الحوادث التي يهدف «المرور» إلى تفاديها تتزايد مع هذا التنظيم.
قال لي سعادة اللواء وصل الله الحربى.. إن جميع الطرق المتسعة بمسارات متعددة لها سرعة عالية في كافة أنحاء العالم.. فقررت أن أبحث في هذه المعلومة باتصالات خارج الحدود لأتبين تنظيم السرعة في طرق العالم. فقد قال لي أحدهم إن أي طريق متعدد المسارات يتواجد فيه اعادة الدوران يجب ألا تزيد سرعته عن 40 (أربعين) كم/ الساعة مهما تعددت المسارات. وأضاف آخر أنه حتى لو كان الطريق متعدد المسارات وطالما أنه داخل المدينة (وليس طريقا للسفر) فلا يجب أن تزيد السرعة فيه عن 60 (ستين) كم/ الساعة. وأضاف ثالث انه في كل الطرق هناك شاشات للسرعة مضيئة يتم تشغيلها عند اللزوم وتقوم على تخفيض السرعة عند ازدياد الكثافة المرورية الى درجة يستوجبها الحال في تلك اللحظات.
اتفق الجميع على أن سرعة 100 (المائة) كم/ الساعة في طريق الملك تعتبر عالية جدا وبالأكثر في ظل ظروف الدوران للعودة والاتجاه للمخرج على يمين الطريق. ولمزيد من التحقق قمت بقيادة «سيارتي» من ميدان الكرة الأرضية في طريق الملك متجها جنوبا الى قرب القصر الملكي العامر بالسرعة المحددة (100 كم/ الساعة).. وكررت نفس المشوار بسرعة (50 كم/ الساعة) لأجد أن الفرق في توقيت الوصول لم يتجاوز دقيقة واحدة. وهذه الدقيقة زمن قصير جدا في عمر الانسان قد تكون سببا ــ بمشيئة الله ــ في تفادي حادث أو آخر قد يؤدي الى تعطيل أو اعاقة مستديمة تطول لسنوات عديدة.. ان لم تكن وفاة فورية.. بيد أن سلامة المواطن أو قائد وراكب العربة أيا كان أو كانوا.. فوق كل اعتبار.
اني على ثقة من حكمة سعادة اللواء في تصحيح الموضوع الذى لم يثبت شيئا من جدواه في طريق المطار بالقاهرة الى أن تم تخفيف السرعة فيه.. بيد أن سرعة وسطية لا تزيد عن 50 كم/ الساعة في طريق الملك قد تكون ملائمة الى أن يتم الانتهاء من كافة التعديلات في هذا الطريق الذي يرتاده بالأكثر الشباب في عطلة نهاية الأسبوع بالسيارات والدبابات المربعة وغيرها ليستعرض البعض منهم مواهبه في السرعة والالتواء يمينا ويسارا بين الحركة المرورية المتجهة كالقطار المتواصل عرباته في الاتجاهين.. مع خوف شديد لدى الدائرين عودة من هذا القطار السريع !
قال لي سعادة اللواء وصل الله الحربى.. إن جميع الطرق المتسعة بمسارات متعددة لها سرعة عالية في كافة أنحاء العالم.. فقررت أن أبحث في هذه المعلومة باتصالات خارج الحدود لأتبين تنظيم السرعة في طرق العالم. فقد قال لي أحدهم إن أي طريق متعدد المسارات يتواجد فيه اعادة الدوران يجب ألا تزيد سرعته عن 40 (أربعين) كم/ الساعة مهما تعددت المسارات. وأضاف آخر أنه حتى لو كان الطريق متعدد المسارات وطالما أنه داخل المدينة (وليس طريقا للسفر) فلا يجب أن تزيد السرعة فيه عن 60 (ستين) كم/ الساعة. وأضاف ثالث انه في كل الطرق هناك شاشات للسرعة مضيئة يتم تشغيلها عند اللزوم وتقوم على تخفيض السرعة عند ازدياد الكثافة المرورية الى درجة يستوجبها الحال في تلك اللحظات.
اتفق الجميع على أن سرعة 100 (المائة) كم/ الساعة في طريق الملك تعتبر عالية جدا وبالأكثر في ظل ظروف الدوران للعودة والاتجاه للمخرج على يمين الطريق. ولمزيد من التحقق قمت بقيادة «سيارتي» من ميدان الكرة الأرضية في طريق الملك متجها جنوبا الى قرب القصر الملكي العامر بالسرعة المحددة (100 كم/ الساعة).. وكررت نفس المشوار بسرعة (50 كم/ الساعة) لأجد أن الفرق في توقيت الوصول لم يتجاوز دقيقة واحدة. وهذه الدقيقة زمن قصير جدا في عمر الانسان قد تكون سببا ــ بمشيئة الله ــ في تفادي حادث أو آخر قد يؤدي الى تعطيل أو اعاقة مستديمة تطول لسنوات عديدة.. ان لم تكن وفاة فورية.. بيد أن سلامة المواطن أو قائد وراكب العربة أيا كان أو كانوا.. فوق كل اعتبار.
اني على ثقة من حكمة سعادة اللواء في تصحيح الموضوع الذى لم يثبت شيئا من جدواه في طريق المطار بالقاهرة الى أن تم تخفيف السرعة فيه.. بيد أن سرعة وسطية لا تزيد عن 50 كم/ الساعة في طريق الملك قد تكون ملائمة الى أن يتم الانتهاء من كافة التعديلات في هذا الطريق الذي يرتاده بالأكثر الشباب في عطلة نهاية الأسبوع بالسيارات والدبابات المربعة وغيرها ليستعرض البعض منهم مواهبه في السرعة والالتواء يمينا ويسارا بين الحركة المرورية المتجهة كالقطار المتواصل عرباته في الاتجاهين.. مع خوف شديد لدى الدائرين عودة من هذا القطار السريع !