يشهد ديربي قطبي الغريبة حربا ساخنة فالمواجهة لا تمثل فقط شوطا أول من نصف نهائي كأس الملك بل تحمل عدة مواجهات داخل مواجهة كبرى أهمها حلم الفريقين بخوض المباراة الافتتاحية على استاد الملك عبدالله والسعي لنيل البطولة الأولى على جوهرة الملاعب ليدونها التاريخ في إحدى سجلات الفريقين، الأمر الآخر أن مدرب الأهلي بيريرا له حسابات خاصة، فالخروج بموسم خالي الوفاض ربما يعصف بمستقبله التدريبي في قياة الكتيبة الأهلاوية، فيما يسعى القروني لتثبيت الثقة التي كسبها من الاتحاديين بعد تحقيق الفريق نتائج إيجابية في آخر لقاءاته آسيويا.
في الأهلي يزيد إعلان رئيسه فهد بن خالد ترشحه لفترة رئاسية جديدة من أعباء الجهاز الإداري فرغبة أعضاء الجمعية غير كافية للجماهير الأهلاوية، فيما على الجانب الاتحادي فيمثل حل مجلس إدارة الاتحاد والإبقاء على إبراهيم البلوي وحيدا هذه المباراة تحديا خاصا من أجل اثبات الذات.
خوف الأهلي من قرار الاتحاد الآسيوي لتقليص مقاعد الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا لـ3 مقاعد ونصف وطموح الاتحاد اللعب آسيويا لـ2015م من خلال مقعد الكأس، يعد الحافز الأكبر لكلا الفريقين حتى يصل أحدهما للنهائي ويضمن الحصول على اللقب.
وأخيرا فإن تساوي الفريقين بحصد البطولة بنسختها الجديدة منذ 2008م لمرتين، يجعل التنافس على اللقب الثالث أكثر إثارة.