«رالي حائل» تكريس لمفهوم السياحة الرياضية

عكـاظ (جدة)

تأتي انطلاقة رياضة سباقات السيارات في المملكة ممثلة برالي حائل تحدي النفود الكبير تكريسا حقيقياً لمفهوم (سياحة الرياضة) ويعتبر هذا الرالي رافداً لأحد مجالات السياحة الوطنية التي تضم عدة أنماط منها:
السياحة الرياضية، السياحة الدينية، السياحة البيئية، سياحة الترفيه، سياحة التسوق، سياحة المغامرات، سياحة العلاج، سياحة الأعمال، سياحة الثقافة والتراث، السياحة الريفية الزراعية، سياحة المعارض والمؤتمرات والاجتماعات والحوافز، سياحة الأقارب والأصدقاء، سياحة التعليم والتدريب.
ويعرف الشخص السائح بأنه هو الذي يسافر لمسافة أكثر من 80 كلم بين مدينتين أو منطقتين مختلفتين لأكثر من غرض وتتراوح مدة إقامته من يوم حتى سنة وصناعة السياحة هي أكبر صناعة في العالم من حيث حجم المبيعات وعدد الوظائف. وفيما يختص بسياحة الرياضة تكون الرياضة الحافز الرئيسي للسفر من أجل الاستمتاع بممارستها أو لحضور مسابقة رياضية ما أو لغرض الاشتراك في المسابقة أو المشاركة في تنظيمها أو للمشاهدة.. وبحسب دراسات متخصصة لتحديد أنماط السياحة الرياضية الممكنة في المملكة وجد أنه يمكن إقامة أكثر من 150 نشاطاً لسياحة الرياضة والمغامرات في المملكة تتفرع إلى 10 رياضات عربية كسباقات الخيل والجمال والصقور والصيد. وأكثر من 60 رياضة معتمدة أو معترف بها في اللجنة الأولمبية الدولية.. وأكثر من 60 رياضة محركات (السيارات - الرياضات البحرية - الطيران - الدراجات).
ولأن أكثر من 60% من سكان المملكة هم من فئة الشباب تكتسب السياحة الرياضية أهمية كبيرة لاستغلال فترة الإجازات بتنظيم الفعاليات الرياضية المتنوعة. واكتسبت السياحة الرياضية أهمية خاصة في المملكة نظراً لتميزها بمناخ مناسب جداً لممارسة الكثير من الرياضات على مدار العام وهو ما لا يتوفر لكثير من الدول وأصبح هناك ما يسمي بالرياضات الجديدة وهي التي يمكن ممارستها في أية وقت من قبل جميع فئات المجتمع ولا تحتاج إلى تجهيزات كبيرة وهي مناسبة أيضاً للمناطق التي لا تتوفر فيها منشآت رياضية أو أي مقومات سياحية أخرى كرياضة السيارات والقوارب ورياضة المشي الطويل ورياضة تسلق الجبال ورياضة الدراجات الهوائية.