هدايا رومانسية تنهي سيطرة «للرجال فقط»
سيدات أعمال يطوعن المستحيل
الخميس / 24 / جمادى الآخرة / 1435 هـ الخميس 24 أبريل 2014 19:53
هيفاء القريشي (جدة)
أنامل ناعمة وأحاسيس مرهفة ورقيقة، ومع ذلك لم يمنعهن ذلك من اقتحام مجالات صناعية كانت إلى وقت قريب حكرا (للرجال فقط). إبداعات لا تخلو من رومانسية صنعتها سيدات أعمال نجحن في تحويل المستحيل والصعب إلى الممكن والمتاح، لتخرج إلى العلن أجمل التحف والهدايا الفنية.
هدايا مستوردة
سيدة الأعمال حصة العوفي، تناولت تجربتها الواسعة في مجال الصناعة وإنتاج الهدايا والتذكارات الخاصة، وتقول: إن السوق المحلية السعودية بحاجة ماسة لتنشيط الصناعة التقليدية، خاصة أن أكثر المنتجات وأبسطها، يتم استيرادها من خارج البلاد، وتضيف: تمنيت أن تكون لي بصمة في مجال التصنيع والإنتاج، فاخترت مجال تصنيع الهدايا وتعمدت أن تكون الهدايا التي أقوم بتصنيعها والعمل عليها هدايا قيمة ومميزة ولها معان ودلالات، فاخترت مجال صناعة السجاد وعلب المصحف الشريف. وتزيد: إن سيدات الأعمال يعانين من نقص الدعم النفسي والمادي وفتح الآفاق أمامهن للإبداع والإسهام في نهضة الصناعة وسبل التعاون المشترك بين كافة القطاعات في المجتمع، خصوصا أن المرأة المنتجة تقدم صناعات وطنية ذات طابع وهوية سعودية خالصة يمكن أن تسوق في خارج البلاد.
نصب واحتيال
رؤى يغمور، خبيرة ومصممة مجوهرات تمنت إزالة كل المصاعب والعثرات التي تواجه سيدات الأعمال في مجال تجارة وصناعة الذهب والأحجار الكريمة في السعودية. وأوضحت أنها درست التصميم في عدة دول، منها أمريكا وإيطاليا وكندا. وتعمل حاليا في تصميم وتسويق المجوهرات بالتعاون مع القطاع الخاص منذ فترة طويلة ولديها معملها الخاص، وتتعامل مع أكبر الشركات في المملكة وخارجها.
يغمور هي أول امرأة سعودية تعمل في تصميم المجوهرات وتستثمر فيه، وترى المجال مناسبا لطموحاتها برغم العراقيل والعقبات، مثل كثرة النصب والاحتيال في هذا المجال الذي يسهل الوقوع فيه، إلى جانب مغالاة الأسعار وتكاليف الإنتاج وارتفاع أسعار المواد الخام ونقص الأيدي العاملة، وبالتالي ارتفاع حجم الخسائر مع غياب الرقابة والمتابعة للمتعاملين والتجار، وعدم الوعي الكافي من أفراد المجتمع خاصة النساء الأكثر شراء وانخداعا، اللاتي يقعن فريسة سهلة لضعاف النفوس والمحتالين في مجال الذهب والأحجار الكريمة، وتقول: للأسف أن الأغلبية العامة والعادية في المجتمع لا تستطيع تحديد بعض أنواع الذهب والألماس مثلا، إلا عن طريق خبراء في هذا المجال، لذا ينبغي إنشاء مختبرات لتحليل الأحجار.
هدايا وتذكارات
سيدة الأعمال هويدا سمسم، صاحبة مشروع تزيين الأرضيات بالذهب والفضة والأحجار الكريمة، ومالكة متحف لعرض إنتاجها، ترى أن المواهب موجودة في السوق المحلي حتى وإن كانت قليلة ونادرة، خصوصا في الصناعات التي تديرها سيدات، وذلك أدعى للدعم والتشجيع من الجهات المختصة والشركات والتعاون بين المؤسسات النسائية والقطاع الخاص، لتظهر المرأة السعودية أفضل ما لديها لإنتاج كل ما هو مميز، إذا ما أدركنا أن اللمسة النسائية لها دورها في المشغولات والمنتجات الجمالية كالهدايا والتذكارات.
وتطالب سمسم الشركات الخاصة بالتعاون وتخفيض الأجور وإتاحة الفرصة لإظهار المنتج السعودي، مع تضامن المصالح المشتركة ما دامت تصب في المصلحة العامة.
حرية المشاريع
مصممة المجوهرات ميرفت بخاري، أوضحت أن العمل في التصنيع والتعدين جيد في السعودية، وهناك كوادر محترفة وموهوبة حقا، فقط تحتاج إلى فرصة أكبر ومجال مفتوح منظم تعتمده الجهات الخاصة كالغرفة التجارية والصناعية ليكون النشاط بشكل رسمي ومشروع. وتقول: ما نطلبه هو تنويع التخصصات وحرية المشاريع، وكل ما كان العمل منظما ومدروسا، نمت المشاريع والتنمية الاقتصادية وفتحت مجالات أوسع للعمل والتوظيف للشباب والفتيات.
وتأمل ميرفت، في تنشيط الحركة الصناعية لسيدات الأعمال، بإقامة المعارض الفنية بدعم من الجهات المختصة.
هدايا مستوردة
سيدة الأعمال حصة العوفي، تناولت تجربتها الواسعة في مجال الصناعة وإنتاج الهدايا والتذكارات الخاصة، وتقول: إن السوق المحلية السعودية بحاجة ماسة لتنشيط الصناعة التقليدية، خاصة أن أكثر المنتجات وأبسطها، يتم استيرادها من خارج البلاد، وتضيف: تمنيت أن تكون لي بصمة في مجال التصنيع والإنتاج، فاخترت مجال تصنيع الهدايا وتعمدت أن تكون الهدايا التي أقوم بتصنيعها والعمل عليها هدايا قيمة ومميزة ولها معان ودلالات، فاخترت مجال صناعة السجاد وعلب المصحف الشريف. وتزيد: إن سيدات الأعمال يعانين من نقص الدعم النفسي والمادي وفتح الآفاق أمامهن للإبداع والإسهام في نهضة الصناعة وسبل التعاون المشترك بين كافة القطاعات في المجتمع، خصوصا أن المرأة المنتجة تقدم صناعات وطنية ذات طابع وهوية سعودية خالصة يمكن أن تسوق في خارج البلاد.
نصب واحتيال
رؤى يغمور، خبيرة ومصممة مجوهرات تمنت إزالة كل المصاعب والعثرات التي تواجه سيدات الأعمال في مجال تجارة وصناعة الذهب والأحجار الكريمة في السعودية. وأوضحت أنها درست التصميم في عدة دول، منها أمريكا وإيطاليا وكندا. وتعمل حاليا في تصميم وتسويق المجوهرات بالتعاون مع القطاع الخاص منذ فترة طويلة ولديها معملها الخاص، وتتعامل مع أكبر الشركات في المملكة وخارجها.
يغمور هي أول امرأة سعودية تعمل في تصميم المجوهرات وتستثمر فيه، وترى المجال مناسبا لطموحاتها برغم العراقيل والعقبات، مثل كثرة النصب والاحتيال في هذا المجال الذي يسهل الوقوع فيه، إلى جانب مغالاة الأسعار وتكاليف الإنتاج وارتفاع أسعار المواد الخام ونقص الأيدي العاملة، وبالتالي ارتفاع حجم الخسائر مع غياب الرقابة والمتابعة للمتعاملين والتجار، وعدم الوعي الكافي من أفراد المجتمع خاصة النساء الأكثر شراء وانخداعا، اللاتي يقعن فريسة سهلة لضعاف النفوس والمحتالين في مجال الذهب والأحجار الكريمة، وتقول: للأسف أن الأغلبية العامة والعادية في المجتمع لا تستطيع تحديد بعض أنواع الذهب والألماس مثلا، إلا عن طريق خبراء في هذا المجال، لذا ينبغي إنشاء مختبرات لتحليل الأحجار.
هدايا وتذكارات
سيدة الأعمال هويدا سمسم، صاحبة مشروع تزيين الأرضيات بالذهب والفضة والأحجار الكريمة، ومالكة متحف لعرض إنتاجها، ترى أن المواهب موجودة في السوق المحلي حتى وإن كانت قليلة ونادرة، خصوصا في الصناعات التي تديرها سيدات، وذلك أدعى للدعم والتشجيع من الجهات المختصة والشركات والتعاون بين المؤسسات النسائية والقطاع الخاص، لتظهر المرأة السعودية أفضل ما لديها لإنتاج كل ما هو مميز، إذا ما أدركنا أن اللمسة النسائية لها دورها في المشغولات والمنتجات الجمالية كالهدايا والتذكارات.
وتطالب سمسم الشركات الخاصة بالتعاون وتخفيض الأجور وإتاحة الفرصة لإظهار المنتج السعودي، مع تضامن المصالح المشتركة ما دامت تصب في المصلحة العامة.
حرية المشاريع
مصممة المجوهرات ميرفت بخاري، أوضحت أن العمل في التصنيع والتعدين جيد في السعودية، وهناك كوادر محترفة وموهوبة حقا، فقط تحتاج إلى فرصة أكبر ومجال مفتوح منظم تعتمده الجهات الخاصة كالغرفة التجارية والصناعية ليكون النشاط بشكل رسمي ومشروع. وتقول: ما نطلبه هو تنويع التخصصات وحرية المشاريع، وكل ما كان العمل منظما ومدروسا، نمت المشاريع والتنمية الاقتصادية وفتحت مجالات أوسع للعمل والتوظيف للشباب والفتيات.
وتأمل ميرفت، في تنشيط الحركة الصناعية لسيدات الأعمال، بإقامة المعارض الفنية بدعم من الجهات المختصة.