سخريتكم وبيروقراطيتكم لا تهمني
الفضل يملأ خزانته بالاختراعات البدائية لخدمة الإنسانية:
الخميس / 24 / جمادى الآخرة / 1435 هـ الخميس 24 أبريل 2014 19:54
بندر الغضوري ( الشملي )
لم يمنعه وصوله إلى الربيع الخامس من عمره وسخرية البعض منه عن المضي بمثابرة واجتهاد في تطوير ابتكاراته بأدواته وآلياته البسيطة. صرف النظر عن المثبطين، وعمل على تطبيق أفكاره مهما كانت مساحة الساخرين والمحبطين. فالعم صالح الفضل ( 50 عاما ). من سكان محافظة الشملي في منطقة حائل يتمتع بالبساطة والتواضع ويعاند بيروقراطية الحصول على شهادة براءة اختراع لابتكاراته منذ عدة سنوات، ويعمل على توفير المواد الخام لاختراعاته من جيبه .
وداعا يا (دلو) الآبار
في خزانته العديد من الابتكارات الهامة والحيوية. منها آلية لاستخراج الماء بضغط الهواء، جهاز لانتشال ضحايا الآبار خلال ثلاث دقائق إلى جانب العديد من الابتكارات التي مازالت في طور الإنتاج .
وحول ابتكاره في استخراج الماء بضغط الهواء يقول الفضل لـ (عكاظ ): كما تعلمون فإن الماء كان يستخرج قديما من الآبار عن طريق (الدلو) حتى اكتشف الناس الآلات المعروفة من مكائن وطرمبات وغيرها. وكل هذه الآليات تعمل بشكل جيد الآن بخلاف ما توصلت إليه في طريقة استخراج الماء من الآبار السطحية والجوفية دون طاقة كهربائية أو ميكانيكية، بل بواسطة ضغط الهواء .. والجهاز عبارة عن حاوية شبه بيضاوية مصممة بطريقة مبتكرة وجديدة وتم تطبيقها مرات عديدة ونجحت بفضل من الله .
قصة «لمى» هزتني
يضيف العم صالح الفضل أن ما يحدث من حوله من مآس وقصص تحدث بين الحين والآخر تحرك شجونه و عواطفه وتفجر الطاقة الكامنة في داخله لإيجاد حلول وبدائل سريعة حيال أي مصاب قد يقع. وكانت آخر القصص التي هزت وجدانه قصة الطفلة «لمى» الروقي التي سقطت في بئر وادي الأسمر قبل عدة أشهر في منطقة تبوك. حيث شهدت الحادثة جدلا في الرأي العام واهتماما موسعا بسبب التأخر في انتشالها. ويضيف الفضلك أن ثمة اخطاء صاحبت عملية الانتشال كما وقف عليها من خلال وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي.
يضيف ( أدرت حقيبة أفكاري وطورت ما بداخلها حتى توصلت إلى اختراع جهاز ذي تكلفة بسيطة وأدوات بدائية وبإمكانيات تتمكن من خلالها من انتشال الجثة من بئر 70 مترا خلال ثلاث دقائق بواسطة (يايات وسبرنق وميزان ومصابيح وحبل) ويضيف أن جيرانه كانوا يسخرون منه بسبب الأدوات البدائية التي يستخدمها إلا أنهم اقتنعوا بعد تطبيقها عمليا أمامهم.
العم صالح الفضل منح براءة اختراع من جامعة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشهادة رخصة تصنيع، حيث سبق أن تقدم منذ فتره و حصل على رقم موحد وقام بتطبيقها عمليا. كما ناشد المسؤولين ورجال الصناعة والأعمال بتبني اختراعاته ودعمها إذ أنه في حال تطويرها يجزم بأنها سوف تخدم الوطن والإنسانية.
وداعا يا (دلو) الآبار
في خزانته العديد من الابتكارات الهامة والحيوية. منها آلية لاستخراج الماء بضغط الهواء، جهاز لانتشال ضحايا الآبار خلال ثلاث دقائق إلى جانب العديد من الابتكارات التي مازالت في طور الإنتاج .
وحول ابتكاره في استخراج الماء بضغط الهواء يقول الفضل لـ (عكاظ ): كما تعلمون فإن الماء كان يستخرج قديما من الآبار عن طريق (الدلو) حتى اكتشف الناس الآلات المعروفة من مكائن وطرمبات وغيرها. وكل هذه الآليات تعمل بشكل جيد الآن بخلاف ما توصلت إليه في طريقة استخراج الماء من الآبار السطحية والجوفية دون طاقة كهربائية أو ميكانيكية، بل بواسطة ضغط الهواء .. والجهاز عبارة عن حاوية شبه بيضاوية مصممة بطريقة مبتكرة وجديدة وتم تطبيقها مرات عديدة ونجحت بفضل من الله .
قصة «لمى» هزتني
يضيف العم صالح الفضل أن ما يحدث من حوله من مآس وقصص تحدث بين الحين والآخر تحرك شجونه و عواطفه وتفجر الطاقة الكامنة في داخله لإيجاد حلول وبدائل سريعة حيال أي مصاب قد يقع. وكانت آخر القصص التي هزت وجدانه قصة الطفلة «لمى» الروقي التي سقطت في بئر وادي الأسمر قبل عدة أشهر في منطقة تبوك. حيث شهدت الحادثة جدلا في الرأي العام واهتماما موسعا بسبب التأخر في انتشالها. ويضيف الفضلك أن ثمة اخطاء صاحبت عملية الانتشال كما وقف عليها من خلال وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي.
يضيف ( أدرت حقيبة أفكاري وطورت ما بداخلها حتى توصلت إلى اختراع جهاز ذي تكلفة بسيطة وأدوات بدائية وبإمكانيات تتمكن من خلالها من انتشال الجثة من بئر 70 مترا خلال ثلاث دقائق بواسطة (يايات وسبرنق وميزان ومصابيح وحبل) ويضيف أن جيرانه كانوا يسخرون منه بسبب الأدوات البدائية التي يستخدمها إلا أنهم اقتنعوا بعد تطبيقها عمليا أمامهم.
العم صالح الفضل منح براءة اختراع من جامعة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وشهادة رخصة تصنيع، حيث سبق أن تقدم منذ فتره و حصل على رقم موحد وقام بتطبيقها عمليا. كما ناشد المسؤولين ورجال الصناعة والأعمال بتبني اختراعاته ودعمها إذ أنه في حال تطويرها يجزم بأنها سوف تخدم الوطن والإنسانية.