فهد بن عبدالله: دعم الملك جعل اقتصادنا في منأى عن الأزمات العالمية
أكد أن ذكرى البيعة تجسد تلاحم القيادة والمواطن
الجمعة / 25 / جمادى الآخرة / 1435 هـ الجمعة 25 أبريل 2014 21:06
عكاظ (جدة)
أكد صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، أن النهج الاقتصادي الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ساهم في إعطاء الاقتصاد السعودي القوة والمتانة، واتسامه بالمرونة والحداثة والتكيف مع المتغيرات العالمية، ما مكن المملكة من تفادي الآثار السلبية الناجمة عن الأزمات الاقتصادية العالمية.
وبين أن البيعة ذكرى عظيمة تجسد قوة اللحمة التي تربط شعب المملكة بقائده الحكيم الذي يسعى على الدوام لتحقيق خير وأمن ورفاهية المواطن.
وقال «مع إشراقة الذكرى التاسعة للبيعة المباركة نجدد البيعة بكل الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز»، مؤكدا «أن الملك عبدالله حقق إنجازات قياسية اتسمت بالشمولية والتكامل، جاءت في إطار منظومة كبرى للتنمية الشاملة والتحول الحضاري في المملكة، لنشاهد في كل يوم مشاريع تتخطى مقياس الزمن، مسجلة معدلات قياسية للنمو الاقتصادي من خلال بنية أساسية متكاملة ومشاريع كبرى، رصدت لها ميزانيات ضخمة تعكس رؤية الملك في تلمس احتياجات المواطن».
وأضاف: شهدت المملكة خلال السنوات التسع الماضية قفزات نوعية، وخطت خطوات نحو تنويع وتطوير مصادر الدخل غير النفطية بالتوسع في الصناعات التحويلية وتطوير الإنتاج الصناعي والزراعي، ودعم السياحة الداخلية كرافد اقتصادي واعد، واحتلت المملكة مكانة اقتصادية مرموقة في المحافل الدولية، فدخلت ضمن أقوى الاقتصاديات في العالم، وأصبحت عضوا في مجموعة العشرين،
وبين سموه أنه على صعيد خدمة الحجاج والمعتمرين، يجري العمل حاليا على قدم وساق لتنفيذ أكبر توسعة عرفها التاريخ للحرمين الشريفين، علاوة على العديد من المشاريع لخدمة ضيوف الرحمن مثل مشروع قطار الحرمين، ومشاريع تطويرية عملاقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وقال «على صعيد التعليم زاد عدد الجامعات إلى ضعف ما كانت عليه سابقا، وأمر الملك بإنشاء ثلاث جامعات جديدة في محافظات جدة وبيشة وحفر الباطن، وشهدت السنوات القليلة الماضية برنامجا تعليميا غير مسبوق، وهو برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، والذي تستفيد منه أعداد كبيرة من الطلاب السعوديين، ليواصلوا الدراسة في أعرق الجامعات العالمية.
واستطرد سموه قائلا: حظي الطيران المدني باهتمام بالغ من الملك لقناعته بالدور الحيوي الذي يلعبه في تحقيق النهضة التنموية الشاملة، وتأثيره في نجاح العديد من القطاعات الأخرى، وتمثل هذا الاهتمام في العديد من الأوامر والتوجيهات والقرارات التي كان من شأنها قيام الهيئة العامة للطيران المدني بإعداد الخطط اللازمة لتطوير شبكة مطاراتها، وهي تمثل احتياج سوق النقل الجوي وخدماته في المملكة حتى عام 2040م، وعليه فإن جميع مطارات المملكة إما تم تطويرها، وإما تشهد في الوقت الراهن مشاريع لتطويرها، ولم يقتصر الهدف من تلك المشاريع على استيعاب الزيادة في عدد المسافرين ومواكبة الطلب المتنامي والمتوقع على الحركة الجوية، بل أيضا رفع مستوى الخدمات على النحو المنشود ودعم البنى الاقتصادية لمختلف مناطق المملكة.
وأضاف: يشهد مطار الملك خالد الدولي بالرياض مشروعا لتطويره، ينطوي على مرحلتين، ترفع الأولى طاقته الاستيعابية إلى (35.5) مليون مسافر سنويا، ومن المتوقع إنجازها بنهاية عام 2017م، فيما ترفع المرحلة الثانية طاقة المطار الاستيعابية إلى (47.5) مليون مسافر.
وقال «لا يفوتني هنا أن أشير إلى قرار مجلس الوزراء الذي بموجبه تم اعتماد «الخطة الإستراتيجية الشاملة للنهوض بصناعة الطيران المدني في المملكة»، وجاء القرار استكمالا للقرارات التي صدرت في مطلع ذي الحجة 1432هـ، وقضت بنقل مهام الطيران المدني من وزارة الدفاع إلى الهيئة العامة للطيران المدني، وارتباط جهازها برئيس مجلس الوزراء مباشرة، وتستهدف تلك القرارات رفع كفاءة قطاع الطيران المدني وما يقدمه من خدمات.
وأضاف: كان من إحدى نتائج القرارات السابقة مضي الهيئة العامة للطيران المدني قدما في وضع وتنفيذ برنامج للخصخصة شمل العديد من المشاريع الكبيرة التي أسندت للقطاع الخاص أذكر منها مشروع إنشاء وتشغيل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة الدولي الجديد، ومن المتوقع إنجازه خلال عام 2015م، أما الخطوط السعودية فهي تمضي قدما في تطوير دورها الرائد في تقديم خدمات النقل الجوي عبر شبكتها الواسعة التي تربط مختلف أرجاء البلاد بعضها ببعض ومن ثم بالعالم الخارجي، وقد حرصت على إضافة المزيد من المحطات الدولية كان آخرها تورنتو في كندا ولوس أنجلس في الولايات المتحدة ومانشستر في المملكة المتحدة، أما على صعيد شبكتها الداخلية فقد خصصت 70% من رحلاتها لخدمة القطاع الداخلي، يضاف إلى ذلك تطوير «طيران السعودية الخاص» بأسطول حديث لخدمة الطلب المتزايد على الطيران الخاص على مستوى الشرق الأوسط، مع مواصلة تنفيذ مشروع الخصخصة إذ تمت خصخصة شركة الخطوط السعودية للتموين وشركة الخطوط السعودية للشحن المحدودة والشركة السعودية للخدمات الأرضية وشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران.
وبين أن البيعة ذكرى عظيمة تجسد قوة اللحمة التي تربط شعب المملكة بقائده الحكيم الذي يسعى على الدوام لتحقيق خير وأمن ورفاهية المواطن.
وقال «مع إشراقة الذكرى التاسعة للبيعة المباركة نجدد البيعة بكل الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز»، مؤكدا «أن الملك عبدالله حقق إنجازات قياسية اتسمت بالشمولية والتكامل، جاءت في إطار منظومة كبرى للتنمية الشاملة والتحول الحضاري في المملكة، لنشاهد في كل يوم مشاريع تتخطى مقياس الزمن، مسجلة معدلات قياسية للنمو الاقتصادي من خلال بنية أساسية متكاملة ومشاريع كبرى، رصدت لها ميزانيات ضخمة تعكس رؤية الملك في تلمس احتياجات المواطن».
وأضاف: شهدت المملكة خلال السنوات التسع الماضية قفزات نوعية، وخطت خطوات نحو تنويع وتطوير مصادر الدخل غير النفطية بالتوسع في الصناعات التحويلية وتطوير الإنتاج الصناعي والزراعي، ودعم السياحة الداخلية كرافد اقتصادي واعد، واحتلت المملكة مكانة اقتصادية مرموقة في المحافل الدولية، فدخلت ضمن أقوى الاقتصاديات في العالم، وأصبحت عضوا في مجموعة العشرين،
وبين سموه أنه على صعيد خدمة الحجاج والمعتمرين، يجري العمل حاليا على قدم وساق لتنفيذ أكبر توسعة عرفها التاريخ للحرمين الشريفين، علاوة على العديد من المشاريع لخدمة ضيوف الرحمن مثل مشروع قطار الحرمين، ومشاريع تطويرية عملاقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وقال «على صعيد التعليم زاد عدد الجامعات إلى ضعف ما كانت عليه سابقا، وأمر الملك بإنشاء ثلاث جامعات جديدة في محافظات جدة وبيشة وحفر الباطن، وشهدت السنوات القليلة الماضية برنامجا تعليميا غير مسبوق، وهو برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، والذي تستفيد منه أعداد كبيرة من الطلاب السعوديين، ليواصلوا الدراسة في أعرق الجامعات العالمية.
واستطرد سموه قائلا: حظي الطيران المدني باهتمام بالغ من الملك لقناعته بالدور الحيوي الذي يلعبه في تحقيق النهضة التنموية الشاملة، وتأثيره في نجاح العديد من القطاعات الأخرى، وتمثل هذا الاهتمام في العديد من الأوامر والتوجيهات والقرارات التي كان من شأنها قيام الهيئة العامة للطيران المدني بإعداد الخطط اللازمة لتطوير شبكة مطاراتها، وهي تمثل احتياج سوق النقل الجوي وخدماته في المملكة حتى عام 2040م، وعليه فإن جميع مطارات المملكة إما تم تطويرها، وإما تشهد في الوقت الراهن مشاريع لتطويرها، ولم يقتصر الهدف من تلك المشاريع على استيعاب الزيادة في عدد المسافرين ومواكبة الطلب المتنامي والمتوقع على الحركة الجوية، بل أيضا رفع مستوى الخدمات على النحو المنشود ودعم البنى الاقتصادية لمختلف مناطق المملكة.
وأضاف: يشهد مطار الملك خالد الدولي بالرياض مشروعا لتطويره، ينطوي على مرحلتين، ترفع الأولى طاقته الاستيعابية إلى (35.5) مليون مسافر سنويا، ومن المتوقع إنجازها بنهاية عام 2017م، فيما ترفع المرحلة الثانية طاقة المطار الاستيعابية إلى (47.5) مليون مسافر.
وقال «لا يفوتني هنا أن أشير إلى قرار مجلس الوزراء الذي بموجبه تم اعتماد «الخطة الإستراتيجية الشاملة للنهوض بصناعة الطيران المدني في المملكة»، وجاء القرار استكمالا للقرارات التي صدرت في مطلع ذي الحجة 1432هـ، وقضت بنقل مهام الطيران المدني من وزارة الدفاع إلى الهيئة العامة للطيران المدني، وارتباط جهازها برئيس مجلس الوزراء مباشرة، وتستهدف تلك القرارات رفع كفاءة قطاع الطيران المدني وما يقدمه من خدمات.
وأضاف: كان من إحدى نتائج القرارات السابقة مضي الهيئة العامة للطيران المدني قدما في وضع وتنفيذ برنامج للخصخصة شمل العديد من المشاريع الكبيرة التي أسندت للقطاع الخاص أذكر منها مشروع إنشاء وتشغيل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة الدولي الجديد، ومن المتوقع إنجازه خلال عام 2015م، أما الخطوط السعودية فهي تمضي قدما في تطوير دورها الرائد في تقديم خدمات النقل الجوي عبر شبكتها الواسعة التي تربط مختلف أرجاء البلاد بعضها ببعض ومن ثم بالعالم الخارجي، وقد حرصت على إضافة المزيد من المحطات الدولية كان آخرها تورنتو في كندا ولوس أنجلس في الولايات المتحدة ومانشستر في المملكة المتحدة، أما على صعيد شبكتها الداخلية فقد خصصت 70% من رحلاتها لخدمة القطاع الداخلي، يضاف إلى ذلك تطوير «طيران السعودية الخاص» بأسطول حديث لخدمة الطلب المتزايد على الطيران الخاص على مستوى الشرق الأوسط، مع مواصلة تنفيذ مشروع الخصخصة إذ تمت خصخصة شركة الخطوط السعودية للتموين وشركة الخطوط السعودية للشحن المحدودة والشركة السعودية للخدمات الأرضية وشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران.