روسيا تصعد التهديد .. وسقوط مروحيتين أوكرانيتين

أ. ف. ب (كييف، موسكو)

اعتبر الكرملين، أمس، الهجوم الذي تنفذه القوات الأوكرانية على مدينة سلافيانسك التي يسيطر عليها مسلحون موالون لموسكو في شرق أوكرانيا «هجوما انتقاميا» يوجه الضربة القاضية لاتفاق جنيف الذي سعى لنزع فتيل الأزمة.
وصرح المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ديمتري بيسكوف أنه «ومن خلال استخدام الطيران لإطلاق النار على تجمعات مدنية، شن نظام كييف هجوما انتقاميا يقضي على الأمل الأخير بتطبيق اتفاق جنيف» ــ حسبما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية.
كما قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها: «كما حذرنا مرارا، فإن الزج بالجيش ضد الشعب هي جريمة وستجر أوكرانيا إلى الكارثة»، وعبرت عن «سخطها بعد بدء عملية انتقامية في سلافيانسك، بمشاركة عناصر من حركة برافي سكتور» القومية المتطرفة شبه العسكرية. ودعا البيان بحزم الغرب إلى التخلي عما وصفه بسياساته الهدامة إزاء أوكرانيا.
يأتي ذلك في وقت أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أن اثنين من عسكرييها قتلا، بينما أسقطت مروحيتان من طراز إم آي ــ 24 بالقرب من سلافيانسك الخاضعة لسيطرة الانفصاليين في شرق البلاد.
وأوضحت السلطات، في بيان، أن «المروحيتين أسقطتا بأيدي مجهولين استخدموا قاذفات صواريخ نقالة. وقتل عسكريان أوكرانيان، بينما سقط العديد من الجرحى في إطلاق النار».