ملتقى السمنة يدعو إلى تفعيل الرياضة ومراقبة المقاصف المدرسية
الثلاثاء / 07 / رجب / 1435 هـ الثلاثاء 06 مايو 2014 02:46
محمد داوود (جدة)
أطلق ملتقى السمنة الثاني توصياته في جلسته الختامية والذي تم عقده لمدة ثلاثة أيام على التوالي بمدينة جدة، والذي انعقد تحت إشراف مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة بالتعاون مع جامعة الملك خالد والهيئة السعودية للتخصصات الصحية تحت شعار «صحتك أمانة».
يشار إلى أن الملتقى تمخض عن سبع توصيات على أمل أن تصل أصداؤها إلى ذوي القرار لبتر جميع العوامل التي ساهمت في سرعة انتشار هذا الوباء بين أفراد المجتمع وعلى وجه الخصوص الفئة اليانعة منها ألا وهم الأطفال دون سن الـ15 سنة.
وكان الدكتور عبدالوهاب باوهاب رئيس اللجنة العلمية للملتقى طرح أول توصية مشددا على ضرورة علاج الأسباب المؤدية للسمنة.
من جهته، أوضح الدكتور عبدالحفيظ خوجة رئيس المؤتمر أن أحد أهم أسباب انتشار معدل السمنة في المجتمع السعودي هو نتاج قلة الحركة وقلة ممارسة النشاط البدني، لذلك دعى مناشدا بضرورة رفع مستوى الخدمات المتوفرة لإتاحة الفرصة لممارسة النشاط البدني كرياضة المشي لذلك لا بد من توفير المرافق الخاصة لمزاولة رياضة المشي في مناطق مختلفة على امتداد أرجاء المدينة وأن تكون مجهزة بطريقة تشجع على ممارستها تحت أي ظروف وخاصة خلال فصل الصيف الحار.
وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور محمد قانديه المدعي العام لصحة جدة إن هناك رسالة هامة جدا لا بد من أن توجه إلى إدارات التعليم وإلى المدارس وعلى وجه الخصوص مدارس القطاع الحكومي منها بضرورة تعديل الأطعمة ونوع الوجبات التي تقدم في مقاصف المدارس وعلى إدارات المدارس فرض قوانين للحد من توفر الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية المرتفعة كالأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة والمشروبات السكرية.
من جانبها، أكدت الباحثة شذى محمد أبوعوف المختصة في علاج سمنة الأطفال والأسرة بضرورة رفع مستوى المعرفة والمهارة والسلوك لدى الكادر الطبي من جهة، ورفع مستوى الوعي لدى الآباء من جهة أخرى.
وأوضح الدكتور محمد صدقة استشاري الجراحة بضرورة رفع مستوى وعي الفرد على جميع طرق العمليات الجراجية المتوفرة لعلاج السمنة وخاصة المفرطة منها. ومتى يمكن اللجوء لهذا النوع من العلاج للحد من مشكلة السمنة. فيما نوهت طبية الأطفال الدكتورة نوران أبوعوف في التوصية أنه مازالت هناك حاجة إلى رفع الوعي وبذل المزيد من الجهود لرفع كفاءة تشخيص وعلاج فئة معينة تعتبر أحد ضحايا السمنة لأسباب خارج عن إرادة سلوك الفرد الغذائي أو الرياضي.
كما كان إجماع المشاركين في الملتقى أنه لا بد من تكاتف الجهود للحد من تفاقم المشكلة واستمرارية ارتفاع السمنة لدى أفراد المجتمع السعودي. وعلى هذه المستويات جميعا العمل يديا بيد سويا لنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع حول مخاطر السمنة والسكري ومضاعفاتها السلبية ولمكافحة السمنة والسكري ولعلاجهما بطرق أكثر فعالية.
يشار إلى أن الملتقى تمخض عن سبع توصيات على أمل أن تصل أصداؤها إلى ذوي القرار لبتر جميع العوامل التي ساهمت في سرعة انتشار هذا الوباء بين أفراد المجتمع وعلى وجه الخصوص الفئة اليانعة منها ألا وهم الأطفال دون سن الـ15 سنة.
وكان الدكتور عبدالوهاب باوهاب رئيس اللجنة العلمية للملتقى طرح أول توصية مشددا على ضرورة علاج الأسباب المؤدية للسمنة.
من جهته، أوضح الدكتور عبدالحفيظ خوجة رئيس المؤتمر أن أحد أهم أسباب انتشار معدل السمنة في المجتمع السعودي هو نتاج قلة الحركة وقلة ممارسة النشاط البدني، لذلك دعى مناشدا بضرورة رفع مستوى الخدمات المتوفرة لإتاحة الفرصة لممارسة النشاط البدني كرياضة المشي لذلك لا بد من توفير المرافق الخاصة لمزاولة رياضة المشي في مناطق مختلفة على امتداد أرجاء المدينة وأن تكون مجهزة بطريقة تشجع على ممارستها تحت أي ظروف وخاصة خلال فصل الصيف الحار.
وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور محمد قانديه المدعي العام لصحة جدة إن هناك رسالة هامة جدا لا بد من أن توجه إلى إدارات التعليم وإلى المدارس وعلى وجه الخصوص مدارس القطاع الحكومي منها بضرورة تعديل الأطعمة ونوع الوجبات التي تقدم في مقاصف المدارس وعلى إدارات المدارس فرض قوانين للحد من توفر الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية المرتفعة كالأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة والمشروبات السكرية.
من جانبها، أكدت الباحثة شذى محمد أبوعوف المختصة في علاج سمنة الأطفال والأسرة بضرورة رفع مستوى المعرفة والمهارة والسلوك لدى الكادر الطبي من جهة، ورفع مستوى الوعي لدى الآباء من جهة أخرى.
وأوضح الدكتور محمد صدقة استشاري الجراحة بضرورة رفع مستوى وعي الفرد على جميع طرق العمليات الجراجية المتوفرة لعلاج السمنة وخاصة المفرطة منها. ومتى يمكن اللجوء لهذا النوع من العلاج للحد من مشكلة السمنة. فيما نوهت طبية الأطفال الدكتورة نوران أبوعوف في التوصية أنه مازالت هناك حاجة إلى رفع الوعي وبذل المزيد من الجهود لرفع كفاءة تشخيص وعلاج فئة معينة تعتبر أحد ضحايا السمنة لأسباب خارج عن إرادة سلوك الفرد الغذائي أو الرياضي.
كما كان إجماع المشاركين في الملتقى أنه لا بد من تكاتف الجهود للحد من تفاقم المشكلة واستمرارية ارتفاع السمنة لدى أفراد المجتمع السعودي. وعلى هذه المستويات جميعا العمل يديا بيد سويا لنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع حول مخاطر السمنة والسكري ومضاعفاتها السلبية ولمكافحة السمنة والسكري ولعلاجهما بطرق أكثر فعالية.