مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة تكامل تنموي شامل
تجاوزت تكلفته الـ723 مليارا
الثلاثاء / 07 / رجب / 1435 هـ الثلاثاء 06 مايو 2014 02:46
أحمد الحسني (مكة المكرمة)
يعتبر مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة المكرمة، أول مشروع يحقق التكامل التنموي الشامل للعاصمة المقدسة والمشاعر وفق خطة شاملة لكافة الأحياء، ويراعي متطلبات أهالي مكة وضيوفها من الحجاج والمعتمرين والزائرين، وتجاوزت تكلفته الإجمالية 723 مليار ريال، ويعد المشروع كذلك تجربة فريدة من نوعها تهدف لبناء واجهة حضارية مشرفة للمملكة عبر قبلة المسلمين وبوابتها الأولى.
ويأتي المشروع في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين وعنايته بالمشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة، حيث تضمن المشاريع توسعة الحرم الشريف المتمثلة في الساحات الشمالية والمسعى والمطاف، ومشروع وقف الملك عبدالعزيز، وطريق الملك عبدالعزيز، ومشروع قطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين الشريفين والنقل العام، وتطوير المنطقة المركزية وتصريف السيول بالمشاعر المقدسة ومنشأة الجمرات الحديثة وزيادة وتطوير الطرق الدائرية بمكة.
المشروع تضمن كذلك تطوير شبكات الطرق الدائرية الأول والثاني والثالث والرابع، وإنشاء مجموعة من شبكات الطرق الشعاعية التي تتجه مباشرة للحرم المكي من مختلف الجهات، لتتكامل مع منظومة وسائل النقل الأخرى التي تشمل القطارات والمترو والحافلات عبر عدد من المحطات ومواقف المركبات والمصليات والأسواق والفنادق.
ويدعم المشروع الذي وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حجر أساسه، تعزيز الهوية العمرانية الإسلامية لمكة المكرمة، ويستهدف تطوير الأحياء العشوائية والارتقاء ببيئتها العمرانية وفق خطة زمنية متوازنة تراعي توقيت الإزالة وتوفير المساكن البديلة لأهالي تلك الأحياء، خصوصا الأحياء الواقعة ضمن المنطقة المركزية داخل الطريق الدائري الثالث.
واعتمد المشروع كافة الدراسات السابقة التي أعدت خلال الأعوام الماضية من مخططات إقليمية وعمرانية واقتصادية وهيكلية وشاملة وعامة وأنظمة بناء وآليات تطوير، وكذلك الخطط الخمسية للدولة واستراتيجيات التنمية المختلفة، وكل المستجدات التي طرأت خلال الفترة السابقة من نمو سكاني وازدياد متسارع في أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين.
يربط قطار المشاعر بين منى ومزدلفة وعرفات، وتبلغ كلفة المشروع نحو 6.7 مليارات ريال، ويعمل القطار بكافة طاقته الاستيعابية في موسم الحج المقبل، حيث يبلغ عدد القطارات التي ستنقل الحجاج 17 قطارا، وفي كل قطار 12 عربة وكل قطار طاقته 3 آلاف حاج.
وتنفيذا للاستراتيجية المعتمدة لتنفيذ مشروع النقل العام في مدينة مكة المكرمة (بالقطارات والحافلات)، وجهت هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الدعوة لعدد ستة تحالفات وطنية وعالمية للدخول في منافسة تنفيذ مشروع النقل العام بالحافلات (المرحلة الأولى) التي سبق الإعلان عن بدء إجراءات التأهيل لها بتاريخ الخامس من شهر ربيع الأول الماضي. وتتضمن المرحلة الأولى لمشروع النقل العام بالحافلات تشغيل 12 خطا للحافلات بطول يصل إلى 300 كيلومتر خمسة منها عبارة عن خطوط نقل بالحافلات السريعة ذات المسار المخصص وبعدد محدود من التوقفات على نفس المسار والسبعة الأخرى تقدم خدمة الحافلات المحلية داخل الأحياء ومراكز الجذب بالمدينة وستقدم شبكة الحافلات في مرحلتها الأولى خدمتها بواقع 20 ساعة يوميا على الأقل وبتقاطر للخدمة يتراوح بين 7 إلى 20 دقيقة لتوفير خدمة سريعة ومتواصلة لأكبر عدد من مستخدمي الشبكة في أغلب أوقات اليوم حيوية.
ويتطلب نطاق عمل عقد التوريد والتشغيل والصيانة للمرحلة الأولى، توفير 400 حافلة منها 240 حافلة قياسية مفردة (بطول 12 مترا) والباقي حافلات مفصلية (مزدوجة) وسيكون التحالف الفائز بتقديم الخدمة مسؤولا عن توريد تلك الحافلات وفق أفضل المواصفات العالمية (والتي لا تقل عن المواصفات المعتمدة في الاتحاد الأوروبي) وتزويدها بأنظمة النقل الذكية وتشغيلها وصيانتها مع توفير المرافق والمنشآت اللازمة لتخزين وتشغيل وصيانة الحافلات وتجهيز مظلات المواقف والمحطات لهذه الحافلات، وتوريد وتركيب وتشغيل أنظمة تحصيل إيرادات التذاكر بشكل آلي وآمن وسريع، كما بين بأن الموعد المحدد لاستلام العطاءات من التحالفات المدعوة هو في النصف الأخير من شهر رمضان المبارك شهر يوليو.
ويتكون مشروع النقل العام في مدينة مكة المكرمة بجميع مراحله والمتضمن شبكة للقطارات، من أربعة خطوط مترو بطول إجمالي يبلغ 114 كيلومترا وعدد 62 محطة وشبكة متكاملة للحافلات مكونة من خطوط للحافلات السريعة والحافلات المحلية والحافلات المغذية بالإضافة إلى الحافلات الترددية.
ويأتي المشروع في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين وعنايته بالمشاريع التطويرية في المشاعر المقدسة، حيث تضمن المشاريع توسعة الحرم الشريف المتمثلة في الساحات الشمالية والمسعى والمطاف، ومشروع وقف الملك عبدالعزيز، وطريق الملك عبدالعزيز، ومشروع قطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين الشريفين والنقل العام، وتطوير المنطقة المركزية وتصريف السيول بالمشاعر المقدسة ومنشأة الجمرات الحديثة وزيادة وتطوير الطرق الدائرية بمكة.
المشروع تضمن كذلك تطوير شبكات الطرق الدائرية الأول والثاني والثالث والرابع، وإنشاء مجموعة من شبكات الطرق الشعاعية التي تتجه مباشرة للحرم المكي من مختلف الجهات، لتتكامل مع منظومة وسائل النقل الأخرى التي تشمل القطارات والمترو والحافلات عبر عدد من المحطات ومواقف المركبات والمصليات والأسواق والفنادق.
ويدعم المشروع الذي وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حجر أساسه، تعزيز الهوية العمرانية الإسلامية لمكة المكرمة، ويستهدف تطوير الأحياء العشوائية والارتقاء ببيئتها العمرانية وفق خطة زمنية متوازنة تراعي توقيت الإزالة وتوفير المساكن البديلة لأهالي تلك الأحياء، خصوصا الأحياء الواقعة ضمن المنطقة المركزية داخل الطريق الدائري الثالث.
واعتمد المشروع كافة الدراسات السابقة التي أعدت خلال الأعوام الماضية من مخططات إقليمية وعمرانية واقتصادية وهيكلية وشاملة وعامة وأنظمة بناء وآليات تطوير، وكذلك الخطط الخمسية للدولة واستراتيجيات التنمية المختلفة، وكل المستجدات التي طرأت خلال الفترة السابقة من نمو سكاني وازدياد متسارع في أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين.
يربط قطار المشاعر بين منى ومزدلفة وعرفات، وتبلغ كلفة المشروع نحو 6.7 مليارات ريال، ويعمل القطار بكافة طاقته الاستيعابية في موسم الحج المقبل، حيث يبلغ عدد القطارات التي ستنقل الحجاج 17 قطارا، وفي كل قطار 12 عربة وكل قطار طاقته 3 آلاف حاج.
وتنفيذا للاستراتيجية المعتمدة لتنفيذ مشروع النقل العام في مدينة مكة المكرمة (بالقطارات والحافلات)، وجهت هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الدعوة لعدد ستة تحالفات وطنية وعالمية للدخول في منافسة تنفيذ مشروع النقل العام بالحافلات (المرحلة الأولى) التي سبق الإعلان عن بدء إجراءات التأهيل لها بتاريخ الخامس من شهر ربيع الأول الماضي. وتتضمن المرحلة الأولى لمشروع النقل العام بالحافلات تشغيل 12 خطا للحافلات بطول يصل إلى 300 كيلومتر خمسة منها عبارة عن خطوط نقل بالحافلات السريعة ذات المسار المخصص وبعدد محدود من التوقفات على نفس المسار والسبعة الأخرى تقدم خدمة الحافلات المحلية داخل الأحياء ومراكز الجذب بالمدينة وستقدم شبكة الحافلات في مرحلتها الأولى خدمتها بواقع 20 ساعة يوميا على الأقل وبتقاطر للخدمة يتراوح بين 7 إلى 20 دقيقة لتوفير خدمة سريعة ومتواصلة لأكبر عدد من مستخدمي الشبكة في أغلب أوقات اليوم حيوية.
ويتطلب نطاق عمل عقد التوريد والتشغيل والصيانة للمرحلة الأولى، توفير 400 حافلة منها 240 حافلة قياسية مفردة (بطول 12 مترا) والباقي حافلات مفصلية (مزدوجة) وسيكون التحالف الفائز بتقديم الخدمة مسؤولا عن توريد تلك الحافلات وفق أفضل المواصفات العالمية (والتي لا تقل عن المواصفات المعتمدة في الاتحاد الأوروبي) وتزويدها بأنظمة النقل الذكية وتشغيلها وصيانتها مع توفير المرافق والمنشآت اللازمة لتخزين وتشغيل وصيانة الحافلات وتجهيز مظلات المواقف والمحطات لهذه الحافلات، وتوريد وتركيب وتشغيل أنظمة تحصيل إيرادات التذاكر بشكل آلي وآمن وسريع، كما بين بأن الموعد المحدد لاستلام العطاءات من التحالفات المدعوة هو في النصف الأخير من شهر رمضان المبارك شهر يوليو.
ويتكون مشروع النقل العام في مدينة مكة المكرمة بجميع مراحله والمتضمن شبكة للقطارات، من أربعة خطوط مترو بطول إجمالي يبلغ 114 كيلومترا وعدد 62 محطة وشبكة متكاملة للحافلات مكونة من خطوط للحافلات السريعة والحافلات المحلية والحافلات المغذية بالإضافة إلى الحافلات الترددية.