السطو ومجوهرات الخليجيين
الثلاثاء / 07 / رجب / 1435 هـ الثلاثاء 06 مايو 2014 19:00
ياسر سلامة
الاجازة الصيفية على الابواب، والترتيب لمن قرر قضاء الاجازة او جزء منها في الخارج من المؤكد انه بدأ او سيبدأ. هذا الترتيب الذي في مقدمته حجوزات الطيران والفنادق والمواصلات والى اخره من احتياجات المسافر الطبيعية للاسف لا يبدأه معظمنا الا متأخرا، ما يجعل تكلفة السفر مضاعفة، وبقليل من الالتزام والوعي كان من الممكن تفادي هذه المضاعفة المتكررة على بعضنا (غير المنظم) كل عام.
معظم المسافرين للخارج جل همهم الترتيب المادي البحت وبعناصره الرئيسية التي ذكرتها، ويتناسون التحذيرات السنوية المتكررة من وزارة الخارجية او من السفارات السعودية، والتي دائما ما تنبه المواطن المسافر على اخذ الحيطة والحذر في التعاملات بكافة انواعها وبالاخص المالية منها.. مشكلة بعض المسافرين تكمن في ثقتهم المفرطة في من يتعاملون معهم اثناء سفرهم.. ويمارسون امورهم واحتياجاتهم في الخارج وكأنهم في السعودية.. وعند وقوع احدهم في شباك نصب واحتيال او خديعة لا يجد ما يدافع به عن نفسه سوى قول (انني لم اكن اعلم).
في الاسابيع القليلة الماضية نقلت وسائل الاعلام حوادث سطو وسرقة تعرض لها مواطنون خليجيون في اكبر العواصم الاوروبية وفي ارقى احيائها وفنادقها، ومنها على سبيل المثال ما تعرضت له الثلاث الاماراتيات خلود وعهود وفاطمة في الفندق الشهير الذي يطل على الماربل ارش وفي طرف شارع اكسفورد التجاري الشهير، حيث تعرضت الاخوات لهجوم بالمطرقة افقد احداهن عينها اليسرى ومعظم وظائفها الدماغية .
ولم تمض ايام قليلة الا ونقل الاعلام ما تعرض له المواطن الاماراتي علي التميمي وزوجته في منطقة بادنقتون غير البعيدة عن موقع الاعتداء على الاماراتيات الثلاث، حيث تعرض التميمي وزوجته لسطو مسلح من سبعة ملثمين في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، دخل هؤلاء المجرمون عليه بعد كسر باب شقته وهم يحملون الاسلحة النارية والسكاكين والمطارق، وهدفهم طبعا الاستيلاء على الاموال والمجوهرات، وكاد ان يفقد التميمي حياته بعد مقاومته التي ادت الى كشف وجه احد الجناة، ولم ينقذه الا لطف الله ثم صوت شبيه بصوت الانذار جعل الجناة في حالة ارتباك وخوف هربوا بعدها وتركوا الرجل وزوجته.
هذه القصص الواقعية المتكرر حدوثها تؤكد بأن المواطن الخليجي خارج بلده مستهدف من ضعاف النفوس المرتزقة اللصوص الذين لا يمنعم ولا يردعهم اي نظام او قانون من الوصول للمال والمجوهرات، وايضا وهذا الاهم تجعلنا نخاف على انفسنا ونبتعد عن المظاهر التي تجذب هؤلاء اللصوص، فبعضنا يسافر فقط للتباهي والتسكع بالمجوهرات والساعات الثمينة وكأنه معرض مجوهرات متنقل وامام اعين من قد لا يجد قوت يومه.. وهذا حال كثير منا وجميعها مظاهر لا ادعي ابدا انها في من ذكرت في مقالي وتعرضوا لحوادث سطو وسرقة، ولكنني اجزم انها كانت السبب في الكثير من الحوادث والجرائم التي حدثت للخليجيين اثناء سفرهم ..
معظم المسافرين للخارج جل همهم الترتيب المادي البحت وبعناصره الرئيسية التي ذكرتها، ويتناسون التحذيرات السنوية المتكررة من وزارة الخارجية او من السفارات السعودية، والتي دائما ما تنبه المواطن المسافر على اخذ الحيطة والحذر في التعاملات بكافة انواعها وبالاخص المالية منها.. مشكلة بعض المسافرين تكمن في ثقتهم المفرطة في من يتعاملون معهم اثناء سفرهم.. ويمارسون امورهم واحتياجاتهم في الخارج وكأنهم في السعودية.. وعند وقوع احدهم في شباك نصب واحتيال او خديعة لا يجد ما يدافع به عن نفسه سوى قول (انني لم اكن اعلم).
في الاسابيع القليلة الماضية نقلت وسائل الاعلام حوادث سطو وسرقة تعرض لها مواطنون خليجيون في اكبر العواصم الاوروبية وفي ارقى احيائها وفنادقها، ومنها على سبيل المثال ما تعرضت له الثلاث الاماراتيات خلود وعهود وفاطمة في الفندق الشهير الذي يطل على الماربل ارش وفي طرف شارع اكسفورد التجاري الشهير، حيث تعرضت الاخوات لهجوم بالمطرقة افقد احداهن عينها اليسرى ومعظم وظائفها الدماغية .
ولم تمض ايام قليلة الا ونقل الاعلام ما تعرض له المواطن الاماراتي علي التميمي وزوجته في منطقة بادنقتون غير البعيدة عن موقع الاعتداء على الاماراتيات الثلاث، حيث تعرض التميمي وزوجته لسطو مسلح من سبعة ملثمين في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، دخل هؤلاء المجرمون عليه بعد كسر باب شقته وهم يحملون الاسلحة النارية والسكاكين والمطارق، وهدفهم طبعا الاستيلاء على الاموال والمجوهرات، وكاد ان يفقد التميمي حياته بعد مقاومته التي ادت الى كشف وجه احد الجناة، ولم ينقذه الا لطف الله ثم صوت شبيه بصوت الانذار جعل الجناة في حالة ارتباك وخوف هربوا بعدها وتركوا الرجل وزوجته.
هذه القصص الواقعية المتكرر حدوثها تؤكد بأن المواطن الخليجي خارج بلده مستهدف من ضعاف النفوس المرتزقة اللصوص الذين لا يمنعم ولا يردعهم اي نظام او قانون من الوصول للمال والمجوهرات، وايضا وهذا الاهم تجعلنا نخاف على انفسنا ونبتعد عن المظاهر التي تجذب هؤلاء اللصوص، فبعضنا يسافر فقط للتباهي والتسكع بالمجوهرات والساعات الثمينة وكأنه معرض مجوهرات متنقل وامام اعين من قد لا يجد قوت يومه.. وهذا حال كثير منا وجميعها مظاهر لا ادعي ابدا انها في من ذكرت في مقالي وتعرضوا لحوادث سطو وسرقة، ولكنني اجزم انها كانت السبب في الكثير من الحوادث والجرائم التي حدثت للخليجيين اثناء سفرهم ..