أم محمد: نسمع عن الخدمات ولا نراها
ضمان العاصمة يطالب بمزيد من الدراسة ويبحث ملفي التأمين والترميم
الخميس / 09 / رجب / 1435 هـ الخميس 08 مايو 2014 18:59
سعاد الشمراني (الرياض)
مكتب الضمان الاجتماعي في العاصمة الرياض يشهد تكدسا واضحا من كبيرات السن.. بعضهن يتحدثن عن مصاعب في الحصول على المستحقات وأخريات يطالبن ببرامج مساندة، مثل (أم محمد) التي تشكو من صعوبات جدية في الحصول على الخدمات المساندة مثل تأثيث المنزل ودعم فواتير الكهرباء والماء.
أم محمد ترى أن كل هذه الخدمات جيدة لكنها تواجه مشاكل عدة على الصعيد الشخصي حيث تضطر إلى الحضور دوما لتقديم الطلب ما يسبب في إرهاقها ماديا وجسديا . مشيرة إلى أن مصدر دخلها الوحيد هو عون الضمان ولكبر سنها أصبحت تعاني بدنيا من كثرة الحركة والتنقل واضطرارها للحضور المبكر في يوم المراجعة، أحيانا تأتي بعد صلاة الفجر لتقديم الطلب. وتتمنى إيجاد آلية تساعد المستفيدين للحصول على مستحقاتهم وهم في منازلهم.
أم منيرة قضيتها قريبة من زميلتها أم محمد، وتضيف أنها ليس لديها أبناء يأتون بها إلى مقر الضمان لتقديم الطلب على البرامج المساندة وتضطر للاستعانة بسيارات الأجرة والتي ترهقها ماليا، وتتفق مع زميلتها على ضرورة إنشاء آلية تساعد كبيرات السن، وتقول إنها سمعت عن برامج مساندة في الضمان لكنها لم ترها. من ذلك برنامج التأمين الصحي الذي سينقذهم من المواعيد الطويلة في المستشفيات الحكومية.
يشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية حددت تسعة برامج مساندة لمستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي تمثلت في برنامج المساعدات الضمانية، والذي يقدم مساعدات نقدية مقطوعة على أن لا تتجاوز 30.000 ريال لكل حالة وفق ضوابط معينة.
برنامج الدعم التكميلي يصرف عليه سنويا نحو (264.000.000) ريال وفق ضوابط معينة ومن شروطه أن يكون المواطن لديه أسرة لا تقل عن فردين وألا يتجاوز دخله الشهري عن (1725) ريالا، وأن لا يكون مشمولا بمعاشات ومساعدات الضمان الاجتماعي.
وفي برنامج الفرش والتأثيث حرصت الوزارة في العمل على تحسين ظروف مساكن المستفيدين وفق ضوابط. وتتم الشراكة في الشأن الاجتماعي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ويتلخص البرنامج في تأثيث وفرش مساكن الحالات الطارئة وهناك برنامج الحقيبة والزي المدرسي ويخدم (428.028) طالبا وطالبة من أبناء المستفيدين حيث تقدم لهم تشكيلة واسعة من الأدوات المدرسية ما يكفي الطالب والطالبة لمدة عام دراسي كامل.
تشمل البرامج المساندة برنامج دعم فواتير الكهرباء والماء، حيث وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية مذكرة تفاهم مع هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج على أن تقوم الهيئة بدعم البرنامج بدفع تكلفة إدخال بيانات المستفيدين مع آلية تمويل مشروع ربط البيانات برقم حساب المشترك المدون بفاتورة الكهرباء. ومن البرامج كذلك بطاقة الشراء المخفض للمواد الغذائية إلى جانب برنامج المشاريع الإنتاجية، وعملت وكالة الضمان الاجتماعي على تنفيذ برنامج دعم مشاريع الأسر بالشروع في دراسة وتنفيذ العديد من المشاريع الجماعية والفردية. فيما مازال برنامجا التأمين الصحي وترميم المنازل قيد الدراسة رغم الحاجة الماسة لهما وكثرة مطالب المستفيدين من خدمات الضمان لتفعيلها. مديرة الضمان الاجتماعي أسماء الخميس ذكرت لـ«عكاظ الأسبوعية» أن الضمان متجدد بشكل مستمر وحريص على التطوير والتحسين ووصول الخدمة لمستحقيها مع تنويع البرامج والوصول إلى المحتاج. وفيما يتعلق بالتأمين الصحي وترميم المنازل مازالا قيد الدراسة، وقريبا سيتم الإعلان عنهما والتأمين الصحي سيكون لكل مستفيدي الضمان بلا اشتراطات وترميم المنازل سيبدأ للمنازل المتهالكة وتأثيث المنازل غير المؤثثة.
وعن سبب عدم استفادة المسجلين في مكاتب الضمان من برامجه التسعة، أوضح مساعد مدير مكتب الضمان الاجتماعي في الرياض خالد المخيمر، أن ذلك يعود لقلة عدد الموظفين مما سبب صعوبة في إطلاع المستفيدين على هذه البرامج والتي تعتبر مساندة للضمان.
في مقابل ذلك، استغربت مستفيدات الضمان من عدم تحقيق الوعود التي أطلقها الضمان الاجتماعي بإنشاء وحدة جديدة للضمان في غرب الرياض تخدم النساء وهي الوعود التي انطلقت منذ ما يقارب الخمس سنوات حيث يقتصر العمل في مكتب واحد فقط. لكن مديرة الضمان أسماء الخميس تقول إن البحث لايزال جاريا عن المبنى، مضيفة «ربما يكون إنشاء المكتب قد تأخر.. نحن نبحث عن موقع يستوعب حجم المراجعات وحتى اللحظة لم نجد المباني المناسبة وهناك إعلانات مستمرة تصدر في هذا الشان».
مساعد مدير مكتب الضمان خالد المخيمر طالب وزارة المالية بزيادة عدد مكاتب الضمان في مناطق المملكة حيث أوضح أنه وعلى سبيل المثال يوجد في مدينة الرياض وهي العاصمة مكتبين فقط (نسائي ورجالي) من أصل 110 مكاتب في جميع مدن ومحافظات المملكة وهذان المكتبان يخدمان 20 ألف مستفيد ومستفيدة وبعضهم يأتي من رماح والمزاحمية والقرى المجاورة. وذكر أن بعض المراجعين يضطرون للجلوس على الأرض رغم أن أغلب المستفيدين من الأعمار الكبيرة
وعن تأخر فتح مكتب نسائي في غرب الرياض، ذكر المخيمر أن الوزارة تبحث عن مبنى يلبي الاحتياجات.
أم محمد ترى أن كل هذه الخدمات جيدة لكنها تواجه مشاكل عدة على الصعيد الشخصي حيث تضطر إلى الحضور دوما لتقديم الطلب ما يسبب في إرهاقها ماديا وجسديا . مشيرة إلى أن مصدر دخلها الوحيد هو عون الضمان ولكبر سنها أصبحت تعاني بدنيا من كثرة الحركة والتنقل واضطرارها للحضور المبكر في يوم المراجعة، أحيانا تأتي بعد صلاة الفجر لتقديم الطلب. وتتمنى إيجاد آلية تساعد المستفيدين للحصول على مستحقاتهم وهم في منازلهم.
أم منيرة قضيتها قريبة من زميلتها أم محمد، وتضيف أنها ليس لديها أبناء يأتون بها إلى مقر الضمان لتقديم الطلب على البرامج المساندة وتضطر للاستعانة بسيارات الأجرة والتي ترهقها ماليا، وتتفق مع زميلتها على ضرورة إنشاء آلية تساعد كبيرات السن، وتقول إنها سمعت عن برامج مساندة في الضمان لكنها لم ترها. من ذلك برنامج التأمين الصحي الذي سينقذهم من المواعيد الطويلة في المستشفيات الحكومية.
يشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية حددت تسعة برامج مساندة لمستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي تمثلت في برنامج المساعدات الضمانية، والذي يقدم مساعدات نقدية مقطوعة على أن لا تتجاوز 30.000 ريال لكل حالة وفق ضوابط معينة.
برنامج الدعم التكميلي يصرف عليه سنويا نحو (264.000.000) ريال وفق ضوابط معينة ومن شروطه أن يكون المواطن لديه أسرة لا تقل عن فردين وألا يتجاوز دخله الشهري عن (1725) ريالا، وأن لا يكون مشمولا بمعاشات ومساعدات الضمان الاجتماعي.
وفي برنامج الفرش والتأثيث حرصت الوزارة في العمل على تحسين ظروف مساكن المستفيدين وفق ضوابط. وتتم الشراكة في الشأن الاجتماعي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ويتلخص البرنامج في تأثيث وفرش مساكن الحالات الطارئة وهناك برنامج الحقيبة والزي المدرسي ويخدم (428.028) طالبا وطالبة من أبناء المستفيدين حيث تقدم لهم تشكيلة واسعة من الأدوات المدرسية ما يكفي الطالب والطالبة لمدة عام دراسي كامل.
تشمل البرامج المساندة برنامج دعم فواتير الكهرباء والماء، حيث وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية مذكرة تفاهم مع هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج على أن تقوم الهيئة بدعم البرنامج بدفع تكلفة إدخال بيانات المستفيدين مع آلية تمويل مشروع ربط البيانات برقم حساب المشترك المدون بفاتورة الكهرباء. ومن البرامج كذلك بطاقة الشراء المخفض للمواد الغذائية إلى جانب برنامج المشاريع الإنتاجية، وعملت وكالة الضمان الاجتماعي على تنفيذ برنامج دعم مشاريع الأسر بالشروع في دراسة وتنفيذ العديد من المشاريع الجماعية والفردية. فيما مازال برنامجا التأمين الصحي وترميم المنازل قيد الدراسة رغم الحاجة الماسة لهما وكثرة مطالب المستفيدين من خدمات الضمان لتفعيلها. مديرة الضمان الاجتماعي أسماء الخميس ذكرت لـ«عكاظ الأسبوعية» أن الضمان متجدد بشكل مستمر وحريص على التطوير والتحسين ووصول الخدمة لمستحقيها مع تنويع البرامج والوصول إلى المحتاج. وفيما يتعلق بالتأمين الصحي وترميم المنازل مازالا قيد الدراسة، وقريبا سيتم الإعلان عنهما والتأمين الصحي سيكون لكل مستفيدي الضمان بلا اشتراطات وترميم المنازل سيبدأ للمنازل المتهالكة وتأثيث المنازل غير المؤثثة.
وعن سبب عدم استفادة المسجلين في مكاتب الضمان من برامجه التسعة، أوضح مساعد مدير مكتب الضمان الاجتماعي في الرياض خالد المخيمر، أن ذلك يعود لقلة عدد الموظفين مما سبب صعوبة في إطلاع المستفيدين على هذه البرامج والتي تعتبر مساندة للضمان.
في مقابل ذلك، استغربت مستفيدات الضمان من عدم تحقيق الوعود التي أطلقها الضمان الاجتماعي بإنشاء وحدة جديدة للضمان في غرب الرياض تخدم النساء وهي الوعود التي انطلقت منذ ما يقارب الخمس سنوات حيث يقتصر العمل في مكتب واحد فقط. لكن مديرة الضمان أسماء الخميس تقول إن البحث لايزال جاريا عن المبنى، مضيفة «ربما يكون إنشاء المكتب قد تأخر.. نحن نبحث عن موقع يستوعب حجم المراجعات وحتى اللحظة لم نجد المباني المناسبة وهناك إعلانات مستمرة تصدر في هذا الشان».
مساعد مدير مكتب الضمان خالد المخيمر طالب وزارة المالية بزيادة عدد مكاتب الضمان في مناطق المملكة حيث أوضح أنه وعلى سبيل المثال يوجد في مدينة الرياض وهي العاصمة مكتبين فقط (نسائي ورجالي) من أصل 110 مكاتب في جميع مدن ومحافظات المملكة وهذان المكتبان يخدمان 20 ألف مستفيد ومستفيدة وبعضهم يأتي من رماح والمزاحمية والقرى المجاورة. وذكر أن بعض المراجعين يضطرون للجلوس على الأرض رغم أن أغلب المستفيدين من الأعمار الكبيرة
وعن تأخر فتح مكتب نسائي في غرب الرياض، ذكر المخيمر أن الوزارة تبحث عن مبنى يلبي الاحتياجات.