مصر الجديدة.. دعم خارطة الطريق.. واجتثاث «الإرهاب الإخواني»
الثلاثاء / 14 / رجب / 1435 هـ الثلاثاء 13 مايو 2014 18:50
فهيم الحامد (جدة)
مرة أخرى يظهر وجه جماعة الإخوان الإرهابي والذي فشل في إعادة مصر إلى الحقبة البدائية، هذا الفكر الإخواني الذي رفضه الشعب المصري بأكمله لما له من نوايا إقصائية وإرهابية متطرفة، وتوجه المصريون بكل إصرار لدعم خارطة الطريق التي اعتبرت طوق نجاة لكل المصريين، والتي جاءت في توقيت تاريخي، حيث اختار الشعب الأمن والاستقرار ورفض الإرهاب والتهميش والإقصاء.
ويؤكد الكشف عن تفكيك 40 خلية إرهابية تضم 225 متهما، خططت لاستهداف شخصيات عامة ومؤسسات إعلامية كانت على ارتباط باعتصام الإخوان في ميدان النهضة، واعترافات عناصر الخلايا الإرهابية مجددا، التوجه الإرهابي لجماعة الإخوان والتنظيمات المتطرفة المرتبطة به والتي تحاول يائسة تدمير المكتسبات التي حققها الشعب المصري.
مهمة اجتثاث الإرهاب في مصر ليست سهلة ولن تنتهي في ليلة وضحاها، لكن إرادة الشعب المصري وقوته وحرصه على أمنه واستقراره ووحدته الوطنية والاصطفاف وراء قيادته الشرعية ودعمه لخارطة الطريق التي أعادت مصر لطريق الصواب، بعدما حاول الظلاميون إدخالها في غياهب العصور الحجرية، ستكون هي الداعم الرئيسي لرفض كل أشكال الإرهاب الذي تمارسه جماعة الإخوان للحيلولة دون إتمام خارطة الطريق، والتي تصل إلى ذروتها يوم 26 مايو، وهو يوم الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الذي سيضع مصر أمام مرحلة تاريخية من الاستقرار والأمن وعدم الإقصاء والتهميش، حيث يصوت الشعب المصري بنعم للاستقرار ولا للإرهاب الإخواني بغض النظر عن المرشح الذي سيفوز سواء كان المشير السيسي أو حمدين صباحي، باعتباره قرار يعود للشعب الذي سيختار رئيسه في أجواء ديمقراطية حقيقة عن طريق صناديق الاقتراع.
ومن الأهمية بمكان الانتباه لخطورة الإرهاب الإخواني المدسوس في الشارع المصري والذي يحاول جاهدا في إفشال خارطة الطريق.
وليس هناك رأيان أن الموجة الثانية من ثورة الشعب المصري في 30 يونيو حققت إنجازا ثوريا تاريخيا أعاد مصر لرشدها وعقلها الذي اختطفته قيادات الإخوان بغيها وغيبوبتها السياسية والفكرية وإمعانها في تدمير المكتسبات المصرية.
دولة الإرهاب الإخوانية انتهت إلى دون رجعة وتم رميها في مزبلة التاريخ، ومصر الجديدة على موعد قريب مع دولة القانون والمدنية والديمقراطية وتكريس الوسطية والاعتدال ونبذ الإرهاب والتطرف ومسايرة الركب العالمي لتحقيق رفاهية وأمن الشعب المصري.
ويؤكد الكشف عن تفكيك 40 خلية إرهابية تضم 225 متهما، خططت لاستهداف شخصيات عامة ومؤسسات إعلامية كانت على ارتباط باعتصام الإخوان في ميدان النهضة، واعترافات عناصر الخلايا الإرهابية مجددا، التوجه الإرهابي لجماعة الإخوان والتنظيمات المتطرفة المرتبطة به والتي تحاول يائسة تدمير المكتسبات التي حققها الشعب المصري.
مهمة اجتثاث الإرهاب في مصر ليست سهلة ولن تنتهي في ليلة وضحاها، لكن إرادة الشعب المصري وقوته وحرصه على أمنه واستقراره ووحدته الوطنية والاصطفاف وراء قيادته الشرعية ودعمه لخارطة الطريق التي أعادت مصر لطريق الصواب، بعدما حاول الظلاميون إدخالها في غياهب العصور الحجرية، ستكون هي الداعم الرئيسي لرفض كل أشكال الإرهاب الذي تمارسه جماعة الإخوان للحيلولة دون إتمام خارطة الطريق، والتي تصل إلى ذروتها يوم 26 مايو، وهو يوم الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الذي سيضع مصر أمام مرحلة تاريخية من الاستقرار والأمن وعدم الإقصاء والتهميش، حيث يصوت الشعب المصري بنعم للاستقرار ولا للإرهاب الإخواني بغض النظر عن المرشح الذي سيفوز سواء كان المشير السيسي أو حمدين صباحي، باعتباره قرار يعود للشعب الذي سيختار رئيسه في أجواء ديمقراطية حقيقة عن طريق صناديق الاقتراع.
ومن الأهمية بمكان الانتباه لخطورة الإرهاب الإخواني المدسوس في الشارع المصري والذي يحاول جاهدا في إفشال خارطة الطريق.
وليس هناك رأيان أن الموجة الثانية من ثورة الشعب المصري في 30 يونيو حققت إنجازا ثوريا تاريخيا أعاد مصر لرشدها وعقلها الذي اختطفته قيادات الإخوان بغيها وغيبوبتها السياسية والفكرية وإمعانها في تدمير المكتسبات المصرية.
دولة الإرهاب الإخوانية انتهت إلى دون رجعة وتم رميها في مزبلة التاريخ، ومصر الجديدة على موعد قريب مع دولة القانون والمدنية والديمقراطية وتكريس الوسطية والاعتدال ونبذ الإرهاب والتطرف ومسايرة الركب العالمي لتحقيق رفاهية وأمن الشعب المصري.