بناء أول محطة طاقة شمسية في مكة
40 دولة تحتل الصدارة
الخميس / 16 / رجب / 1435 هـ الخميس 15 مايو 2014 19:01
خالد البلاهدي (الظهران)
واصل المعرض السعودي الدولي العاشر للمياه والكهرباء وتوليد الطاقة – 2014 الذي تشرف عليه وزارة المياه والكهرباء أعمال الجلسة الرابعة تحت عنوان (مستقبل المياه والكهرباء في المملكة) وتحدث خمسة خبراء في مجال المياه والكهرباء من داخل المملكة وخارجها عن أهم الجوانب التي ستشهدها المرحلة المقبلة، ورأس الجلسة الدكتور فهد أبو معطي رئيس الشبكة المستدامة في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية.
وقال أبو معطي «إن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة تسعى إلى تطوير مزيج من مصادر الطاقة الذرية والمتجددة وبشكل مستدام يسمح بالحفاظ على مصادر المملكة الناضبة من النفط والغاز لأجيال المستقبل. وبإتمام هذه الرؤية، فإن المملكة تدرك دورها المهم كمصدر أساسي للطاقة عالميا، وتؤمن في الوقت ذاته مستقبلها ومصادر طاقاتها».
وأضاف: أن الطاقات المستهدفة المقترحة من قبل مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة تعد الأعلى من نوعها في العالم. وخلال تطويرها لمقترحاتها لتطوير المنظومة المستدامة للطاقة في المملكة، تمت دراسة بعض المتطلبات الأساسية وهي: التقليل من أقصى طلب على الطاقة عن طريق تحسين كفاءتها والحفاظ عليها، والفوائد العائدة من توفير الوقود الخام والقضايا المتعلقة بالإنتاج .
وأوضح أن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة خلال عملها هذا على تطبيق سياسة تجارية شفافة وواضحة للمطورين والمستثمرين، حيث يتم توطين 60% من إنتاجية الطاقة النووية و80% من الطاقة الشمسية من موارد محلية.
وقالوا: إن المملكة تعد مثالا يحتذى به من بين باقي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرا إلى أن هناك حوالى 40 دولة تحتل الصدارة في هذا القطاع اعتمادا على أسواقها في مجال الطاقة المتجددة بمعدل ربع سنوي موضحين أن مؤشر الطاقة الشمسية قد رفع مرتبة المملكة من الرابعة عشرة إلى الثانية عشرة، بعد أن أعلنت أمانة مكة المكرمة مؤخرا عن خططها لبناء محطة طاقة شمسية، ما يجعلها أول مدينة في المملكة تقوم بإنشاء مشروع طاقة متجددة، بالإضافة إلى اتمام ترتيبات تمويل مشروع في مدينة ينبع الصناعية بتكلفة 1.1 مليار دولار، ويهدف إلى إنتاج 10.000 طن متري من البولي سليكون عالي النقاء و800 ميجاوات من رقائق الطاقة الشمسية سنويا التي سيتم استخدامها لإنتاج لوحات شمسية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال أبو معطي «إن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة تسعى إلى تطوير مزيج من مصادر الطاقة الذرية والمتجددة وبشكل مستدام يسمح بالحفاظ على مصادر المملكة الناضبة من النفط والغاز لأجيال المستقبل. وبإتمام هذه الرؤية، فإن المملكة تدرك دورها المهم كمصدر أساسي للطاقة عالميا، وتؤمن في الوقت ذاته مستقبلها ومصادر طاقاتها».
وأضاف: أن الطاقات المستهدفة المقترحة من قبل مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة تعد الأعلى من نوعها في العالم. وخلال تطويرها لمقترحاتها لتطوير المنظومة المستدامة للطاقة في المملكة، تمت دراسة بعض المتطلبات الأساسية وهي: التقليل من أقصى طلب على الطاقة عن طريق تحسين كفاءتها والحفاظ عليها، والفوائد العائدة من توفير الوقود الخام والقضايا المتعلقة بالإنتاج .
وأوضح أن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة خلال عملها هذا على تطبيق سياسة تجارية شفافة وواضحة للمطورين والمستثمرين، حيث يتم توطين 60% من إنتاجية الطاقة النووية و80% من الطاقة الشمسية من موارد محلية.
وقالوا: إن المملكة تعد مثالا يحتذى به من بين باقي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرا إلى أن هناك حوالى 40 دولة تحتل الصدارة في هذا القطاع اعتمادا على أسواقها في مجال الطاقة المتجددة بمعدل ربع سنوي موضحين أن مؤشر الطاقة الشمسية قد رفع مرتبة المملكة من الرابعة عشرة إلى الثانية عشرة، بعد أن أعلنت أمانة مكة المكرمة مؤخرا عن خططها لبناء محطة طاقة شمسية، ما يجعلها أول مدينة في المملكة تقوم بإنشاء مشروع طاقة متجددة، بالإضافة إلى اتمام ترتيبات تمويل مشروع في مدينة ينبع الصناعية بتكلفة 1.1 مليار دولار، ويهدف إلى إنتاج 10.000 طن متري من البولي سليكون عالي النقاء و800 ميجاوات من رقائق الطاقة الشمسية سنويا التي سيتم استخدامها لإنتاج لوحات شمسية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.