حلول لمعالجة غياب الطلاب قبل الإجازات وبعدها

صالح العبدالرحمن التويجري

حقيقة إن غياب الطلاب قبل بداية أي إجازة وعند بداية الدراسة شيء مؤلم وكم هو مضيعة للوقت وإهار للطاقات وحرمان للطلاب الحاضرين من حق إلقاء الدروس انتظارا لحضور المتأخرين ومن أجل إلزام الطلاب بالحضور حتى نهاية دوام آخر يوم تليه الإجازة أي إجازة يلزم اتخاذ ما يؤكد ذلك كأن نجعل الاختبار الشهري في آخر أسبوع إضافة إلى إجراء مراجعة شاملة للمقرر في الأسبوع الأخير ما قبل أسبوع الامتحان سواء النصفي أو النهائي وعن الحضور في أول يوم بعد انتهاء الإجازة أي إجازة فلا بد من استخدام الترغيب ومن ثم الترهيب فالترغيب يكون بمنح من يحضر أول يوم خمس درجات تضاف إلى المواظبة وفي حال اكتمال درجاتها تضاف للمادة المتدنية درجاتها أو لمادتين حتى لو حضر كامل عدد الطلاب وهو الهدف المقصود وفي اليوم الثاني تمنح درجتان لمن حضر جديدا أما من يتأخر في اليوم الأول فتخصم من مواظبته (3) درجات ومن زاد على اليوم خمس درجات من المواظبة على أن ترصد تلك الدرجات في حينها وألا تقبل الأعذار أيا كانت ما لم تكن شرعية ولا تقبل التدخلات أيضا من أجل نجاح تلك الخطة جازما أن الطلاب سيتسابقون على الحضور في اليوم الأول هذا من جانب ومن آخر فلا بد من التشديد على المدرسين والمدرسات بعدم التساهل في غياب الطلاب والطالبات قبل بداية العطل وبعد نهايتها على أن يكونوا هم القدوة في الحضور مع عدم سماح الإدارة لأي مدرس أو أي من منسوبى الإدارة بالتخلف مهما كان العذر ما لم يكن شرعيا وأن تعطى الدروس من أول يوم يحظر فيه الطلاب والطالبات إلى المدارس يكون محددا في الخطط المنهجية اليومية وكم حكى على الأبناء والبنات من تراخي المدرسين والمدرسات مع غياب الطلاب والطالبات في الحالين لدرجة أن مديرة مدرسة تهدد الطالبات بعدم الغياب بينما ان مدرسات يهددنهن إن حضرن بمعنى هناك تناغم بين الاثنتين ومدرس يطلب من طلابه رفع الأصابع لمن سيتغيب ليعرف العدد (ربما لحاجة في نفس يعقوب)، وهذا يمثل قمة التراخي والتجاوب مع رغبات الطلاب والطالبات وهذا لاشك أمر محزن ومخل بنظام الدراسة لأنه يشجع على الغياب. وأخيرا أتمنى من مسؤولى التعليم وعلى رأسهم سمو وزير التربية والتعليم الاستفادة مما ذكر. وتمنياتى بالتوفيق والنجاح لجميع الطلاب والطالبات وللمدرسين الفلاح وللآباء والأمهات السعادة.. وبالله التوفيق.