جسور مشاة لوقف نزيف الأسفلت
عابرون في أنفاق بني مالك والعزيزية
الأحد / 19 / رجب / 1435 هـ الاحد 18 مايو 2014 01:36
عبد الله الداني (جدة)
فجأة توقفت أنفاس الحركة المرورية في مدخل نفق في جدة حينما اصطدمت سيارة بكتلة خرسانية أثناء محاولة سائقها تفادي مجموعة من العابرين بجوار النفق للضفة الأخرى من الطريق، مثل هذا السيناريو يحدث كثيرا بجوار مداخل الجسور والأنفاق التي ليست بها جسور للمشاة الأمر الذي يجعل سكان أحياء مثل بني مالك والفيصلية والعزيزية يدعون إلى إنشاء جسور للمشاة خاصة في محور نفق التحلية مع شارع السبعين وبين شطري حي بني مالك الشرقي والغربي خاصة وأن هذه المنطقة بها العديد من الأسواق كما أنها تعد من مناطق الكثافة السكانية.
في هذا السياق أوضح كل من سعيد البادي وحسن متروك وعتيق البقمي أن محور حي العزيزية في جدة بحاجة إلى جسر للمشاة خاصة وأن مسار شارع التحلية تنطلق به السيارات بسرعة جنونية وأن رواد الأسواق والمطاعم في الحي يضطرون إلى المخاطرة بالتوجه إلى الضفة الأخرى عبر مدخل النفق ما يؤدي الى وقوع حوادث فاجعة.
وأضافوا أن الموقع لا يفتقد إلى جسر مشاة فقط وإنما الى إضاءته لأنه في الأمسيات يصبح معتما وأن السيارات العابرة لا تلاحظ العابرين.
ومن جانبه أوضح محمد الزهراني من سكان حي بني مالك أن الأهالي والعمال والمتسوقين يضطرون إلى عبور شارع السبعين قفزا فوق الحواجز الأسمنيتة ويعرضون حياتهم للخطر وأن عددا من أهالي حي بني مالك قدموا طلبات إلى الأمانة من أجل إنشاء جسر للمشاة بين ضفتي الشارع ولكن حتى الآن فإن الأمر ما زال محلك سر.
وقال كل من حسن سعيد ومحمد الغامدي وعلي الحسني أن هناك الكثير من المواقع خاصة بجوار الأسواق بحاجة عاجلة إلى جسور للمشاة من أجل العبور الآمن بين الأحياء.
وأضافوا أن جسور المشاة من الأهمية بمكان في كل من العزيزية وبني مالك وفي شارع الستين وأن المتسوقين يضطرون إلى عبور الشوارع والتعرض إلى الحوادث الفاجعة.
وأوضح حسن السعيد أن هناك بعضا من أهالي بني مالك يقطعون الشارع قفزا فوق حواجز أسمنت النفق الذي يفصل بين جزءين من الحي وأن الضرورة تقتضي إنشاء جسور للمشاة في الموقع وأن المخاطرة بقطع الشارع أمام أرتال السيارات المسرعه يشكل خطورة نتائجها معروفة.
وأضاف أن هناك عددا من أهالي الحي رفعوا شكاوى إلى الأمانة من أجل إنشاء جسور للمشاة ولكن مازال هذا الحلم ــ على حد وصفهم بعيد المنال.
وقال محمد حسن إن شارع السبعين في محور بني مالك والمتجه جنوبا كان قبل إنشاء الجسر والنفق ذو حركة رتيبة وكان يمكن قطعه بكل سهولة ولكن بعد إنشاء الجسر والنفق أصبح العبور بين جزءي الحي يشكل هاجسا للأهالي والمتسوقين نظرا لسرعة السيارات العابرة على مساري الشارع.
وهنا يوضح لـ«عكاظ» الناطق الإعلامي لمرور محافظة جدة العقيد زيد آل هاشم، أنه تم رصد المواقع التي يكثر فيها المشاة وحالات الدهس خصوصا بعد تحرير الشوارع ومن هذه المناطق بني مالك بعد تحرير طريق الأمير ماجد من كافة التقاطعات والإشارات وكذلك طريق فلسطين وطريق الأندلس وتحديدا المنطقة الواقعة بمحاذاة حي الرويس، لافتا إلى أنه تم رصد كل تلك المواقع بالتعاون مع الأمانة ووزارة النقل في المواقع الكبيرة.
وبين العقيد آل هاشم، أنه تم رصد ميزانية كبيرة لهذه المشروعات من الأمانة وكلفت شركات للعمل على جدولة لانطلاق المشروعات.
ولفت إلى أن طريق فلسطين سيكون من المحاور الناقلة للحركة من الغرب إلى الشرق، لافتا إلى أنه سيتم توسعة الخط الرئيس أيضا.
من جانبه، كشف مصدر في أمانة جدة عن إنشاء 33 جسرا في الوقت المقبل، لافتا إلى أن هناك دراسات تتعلق بهذا المشروع تبدأ من التخطيط ومن ثم البدء في تنفيذه، الأمر الذي يسهل حركة المشاة ويعطيهم أولوية في السير على الطرقات.
في هذا السياق أوضح كل من سعيد البادي وحسن متروك وعتيق البقمي أن محور حي العزيزية في جدة بحاجة إلى جسر للمشاة خاصة وأن مسار شارع التحلية تنطلق به السيارات بسرعة جنونية وأن رواد الأسواق والمطاعم في الحي يضطرون إلى المخاطرة بالتوجه إلى الضفة الأخرى عبر مدخل النفق ما يؤدي الى وقوع حوادث فاجعة.
وأضافوا أن الموقع لا يفتقد إلى جسر مشاة فقط وإنما الى إضاءته لأنه في الأمسيات يصبح معتما وأن السيارات العابرة لا تلاحظ العابرين.
ومن جانبه أوضح محمد الزهراني من سكان حي بني مالك أن الأهالي والعمال والمتسوقين يضطرون إلى عبور شارع السبعين قفزا فوق الحواجز الأسمنيتة ويعرضون حياتهم للخطر وأن عددا من أهالي حي بني مالك قدموا طلبات إلى الأمانة من أجل إنشاء جسر للمشاة بين ضفتي الشارع ولكن حتى الآن فإن الأمر ما زال محلك سر.
وقال كل من حسن سعيد ومحمد الغامدي وعلي الحسني أن هناك الكثير من المواقع خاصة بجوار الأسواق بحاجة عاجلة إلى جسور للمشاة من أجل العبور الآمن بين الأحياء.
وأضافوا أن جسور المشاة من الأهمية بمكان في كل من العزيزية وبني مالك وفي شارع الستين وأن المتسوقين يضطرون إلى عبور الشوارع والتعرض إلى الحوادث الفاجعة.
وأوضح حسن السعيد أن هناك بعضا من أهالي بني مالك يقطعون الشارع قفزا فوق حواجز أسمنت النفق الذي يفصل بين جزءين من الحي وأن الضرورة تقتضي إنشاء جسور للمشاة في الموقع وأن المخاطرة بقطع الشارع أمام أرتال السيارات المسرعه يشكل خطورة نتائجها معروفة.
وأضاف أن هناك عددا من أهالي الحي رفعوا شكاوى إلى الأمانة من أجل إنشاء جسور للمشاة ولكن مازال هذا الحلم ــ على حد وصفهم بعيد المنال.
وقال محمد حسن إن شارع السبعين في محور بني مالك والمتجه جنوبا كان قبل إنشاء الجسر والنفق ذو حركة رتيبة وكان يمكن قطعه بكل سهولة ولكن بعد إنشاء الجسر والنفق أصبح العبور بين جزءي الحي يشكل هاجسا للأهالي والمتسوقين نظرا لسرعة السيارات العابرة على مساري الشارع.
وهنا يوضح لـ«عكاظ» الناطق الإعلامي لمرور محافظة جدة العقيد زيد آل هاشم، أنه تم رصد المواقع التي يكثر فيها المشاة وحالات الدهس خصوصا بعد تحرير الشوارع ومن هذه المناطق بني مالك بعد تحرير طريق الأمير ماجد من كافة التقاطعات والإشارات وكذلك طريق فلسطين وطريق الأندلس وتحديدا المنطقة الواقعة بمحاذاة حي الرويس، لافتا إلى أنه تم رصد كل تلك المواقع بالتعاون مع الأمانة ووزارة النقل في المواقع الكبيرة.
وبين العقيد آل هاشم، أنه تم رصد ميزانية كبيرة لهذه المشروعات من الأمانة وكلفت شركات للعمل على جدولة لانطلاق المشروعات.
ولفت إلى أن طريق فلسطين سيكون من المحاور الناقلة للحركة من الغرب إلى الشرق، لافتا إلى أنه سيتم توسعة الخط الرئيس أيضا.
من جانبه، كشف مصدر في أمانة جدة عن إنشاء 33 جسرا في الوقت المقبل، لافتا إلى أن هناك دراسات تتعلق بهذا المشروع تبدأ من التخطيط ومن ثم البدء في تنفيذه، الأمر الذي يسهل حركة المشاة ويعطيهم أولوية في السير على الطرقات.