شارع قابل .. ومسجد الشافعي
الثلاثاء / 21 / رجب / 1435 هـ الثلاثاء 20 مايو 2014 19:29
عبدالله عمر خياط
.. وردت إليَّ هذه الرسالة من الأخ (س. أ) بجدة يقول فيها:
اضطرتني الظروف لشراء بعض الأغراض المنزلية فتوجهت يوم الجمعة الماضي 3 رجب 1435هـ من منزلي بحي الصفا إلى وسط البلد الذي لم أذهب إليه منذ فترة طويلة تقارب السنتين.
أوقفت سيارتي بموقف الكورنيش (الساعة بريالين) تفاديا للزحام أو الوقوف العشوائي ولعدم إضاعة الوقت في البحث عن موقف، ثم أخذت طريقي من الموقف إلى النفق المؤدي إلى مركز المحمل التجاري من الجهة الغربية، ولاحظت أن هذا النفق تم عمل له صيانة داخلية لم تكتمل وتوقف العمل فيه تماماً وعاد إليه تسريب المياه مرة أخرى، هذا بخلاف انتشار القمائم والقاذورات، وجلوس بعض المتسولات فالأولى مع بداية النزول من على الدرج، والثانية تجلس داخل النفق لسؤال من يمر بهن. ثم في نهاية النفق نافورة متوقفة عن العمل.
وما أن تبدأ في الصعود من على الدرج في الناحية الشرقية حتى تجد على يمينك غرفة مخصصة للشرطة، وأمامها سوق عشوائي للباعة الجائلين .. وتجدهم أيضا منتشرين في نهاية شارع الملك عبدالعزيز وأمام ميدان القطار ومقابل البريد السعودي .. كل هذه الممرات المخصصة للمشاة مزدحمة بهؤلاء الباعة.
بعد ذلك ذهبت إلى شارع قابل لشراء أغراضي من هناك ففوجئت بأن البلدية قامت بغلقه من شهرين لتطويره وتنفيذ بعض أعمال الصيانة والترميمات لإعادة الطراز المعماري إليه.. مما تسبب في غلق المحلات التجارية وتضرر أصحابها بسبب التأخير في إنهاء المشروع مع سريان القيمة الإيجارية للمحلات عليهم خلال فترة القفل التي تتخللها أعمال الصيانة.
فعدت أدراجي إلى منزلي خالي الوفاض وأنا أتعجب لما رأيته من عدم نظافة بوسط البلد الذي يعتبر واجهة حضارية سياحية لمدينة جدة القديمة.
ترى ماذا سيكون ردة فعل الزوار والمعتمرين والسياح الأجانب فيما سيقابلونه في قابل بوسط البلد؟
ومن القارئ مختار علي وردت إلي هذه الرسالة اختصرها في سطرين: من المعلوم يا أستاذ عبدالله أن مسجد الشافعي بحارة المظلوم بجدة هو رأس المواقع الدينية والتاريخية، وهو يتميز بهندسة معمارية رائعة .. لكنه منذ سنتين مغلق بهدف الترميم .. فمتى يفتح .. وهل هو مشروع متعثر؟
السطر الأخير :
خُطى كُتبت علينا مشيناها
ومن كُتِبتْ عليه خُطى مشاها
اضطرتني الظروف لشراء بعض الأغراض المنزلية فتوجهت يوم الجمعة الماضي 3 رجب 1435هـ من منزلي بحي الصفا إلى وسط البلد الذي لم أذهب إليه منذ فترة طويلة تقارب السنتين.
أوقفت سيارتي بموقف الكورنيش (الساعة بريالين) تفاديا للزحام أو الوقوف العشوائي ولعدم إضاعة الوقت في البحث عن موقف، ثم أخذت طريقي من الموقف إلى النفق المؤدي إلى مركز المحمل التجاري من الجهة الغربية، ولاحظت أن هذا النفق تم عمل له صيانة داخلية لم تكتمل وتوقف العمل فيه تماماً وعاد إليه تسريب المياه مرة أخرى، هذا بخلاف انتشار القمائم والقاذورات، وجلوس بعض المتسولات فالأولى مع بداية النزول من على الدرج، والثانية تجلس داخل النفق لسؤال من يمر بهن. ثم في نهاية النفق نافورة متوقفة عن العمل.
وما أن تبدأ في الصعود من على الدرج في الناحية الشرقية حتى تجد على يمينك غرفة مخصصة للشرطة، وأمامها سوق عشوائي للباعة الجائلين .. وتجدهم أيضا منتشرين في نهاية شارع الملك عبدالعزيز وأمام ميدان القطار ومقابل البريد السعودي .. كل هذه الممرات المخصصة للمشاة مزدحمة بهؤلاء الباعة.
بعد ذلك ذهبت إلى شارع قابل لشراء أغراضي من هناك ففوجئت بأن البلدية قامت بغلقه من شهرين لتطويره وتنفيذ بعض أعمال الصيانة والترميمات لإعادة الطراز المعماري إليه.. مما تسبب في غلق المحلات التجارية وتضرر أصحابها بسبب التأخير في إنهاء المشروع مع سريان القيمة الإيجارية للمحلات عليهم خلال فترة القفل التي تتخللها أعمال الصيانة.
فعدت أدراجي إلى منزلي خالي الوفاض وأنا أتعجب لما رأيته من عدم نظافة بوسط البلد الذي يعتبر واجهة حضارية سياحية لمدينة جدة القديمة.
ترى ماذا سيكون ردة فعل الزوار والمعتمرين والسياح الأجانب فيما سيقابلونه في قابل بوسط البلد؟
ومن القارئ مختار علي وردت إلي هذه الرسالة اختصرها في سطرين: من المعلوم يا أستاذ عبدالله أن مسجد الشافعي بحارة المظلوم بجدة هو رأس المواقع الدينية والتاريخية، وهو يتميز بهندسة معمارية رائعة .. لكنه منذ سنتين مغلق بهدف الترميم .. فمتى يفتح .. وهل هو مشروع متعثر؟
السطر الأخير :
خُطى كُتبت علينا مشيناها
ومن كُتِبتْ عليه خُطى مشاها