3 سعوديين يشاركون البنك الدولي في دراسة بيئة استثمار المدينة
تستغرق عاماً وتحقق تنمية مستدامة وترفع نسب التوظيف
الثلاثاء / 21 / رجب / 1435 هـ الثلاثاء 20 مايو 2014 23:08
عبد الرحيم بن حسن (جدة)
يشارك ثلاثة سعوديين مختصين في الشؤون الاقتصادية والتنموية في الدراسة، التي سيعدها البنك الدولي بخصوص بيئة الاستثمار في منطقة المدينة المنورة، حيث يشارك وكيل إمارة منطقة المدينة المساعد للشؤون التنموية وهيب السهلي، والمستشار السابق في مجلس الاقتصاد الأعلى ورئيس غرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة الدكتور محمد الخطراوي، وعضو مجلس الشورى السابق عضو اللجنة الاستشارية في مجلس الاستثمار بالمنطقة يوسف الميمني.
وحول طبيعة الدراسة أوضح الميمني، أن الدراسة ستكون موزعة لعدة أجزاء كل جزء منها يستغرق إنجازه 3 أشهر تقريبا، حتى يتم استكمال الدراسة في وقت لا يزيد عن عام، موضحا أن أطر الدراسة ستشمل المناخ الاستثماري في المنطقة وبيئتها من خلال الاستفادة من ميزاتها النسبية، والطرق الأفضل لتوظيفها بما يؤدي إلى تحقيق تنمية مستدامة لكافة المحافظات والمراكز التابعة بما ينعكس إيجابا على ناتج المنطقة المحلي، وجذب الاستثمارات، ورفع نسب التوظيف. وأضاف بقوله «المنطقة من أهم المناطق الواعدة للجذب الاستثماري في ظل وجود المسجد النبوي، الذي يشهد أكبر توسعة في تاريخه بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسط مشاريع كبيرة مرتبطة بها، بالإضافة إلى توسعة مسجد قباء، وقرب استكمال مشروع قطار الحرمين، والمطار الجديد، والطرق السريعة التي تربط المنطقة بشمال المملكة وجنوبها». وأكد الميمني، أن وجود ثاني أكبر مجمع صناعي بالمملكة في ينبع الصناعية يعد محفزا إضافيا لجذب الاستثمارات مع وجود مشاريع فيها تقدر بـ 75 مليار ريال، وقال: المنطقة بشكل عام تشهد مشاريع واعدة في مختلف الجوانب خاصة السياحية منها على شواطئ ينبع والرايس، ووجود الآثار التاريخية في العلا وبدر، كما أن المشاريع الزراعية متوفرة بالمنطقة وخاصة في محافظتي العلا وخيبر إلى جانب الثروات المعدنية ذات القيمة العالية مثل الذهب في مهد الذهب.
يشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اجتمع أمس الأول بمكتبه في الإمارة مع الفريق الاستشاري للبنك الدولي، الذي كلف أخيرا بإعداد دراسة حول بيئة الاستثمار في المنطقة لرصد عوائق الاستثمار، والوصول إلى أفضل السبل الكفيلة بتوفير عوامل الجذب وتحقيق التنمية المستدامة.
وحول طبيعة الدراسة أوضح الميمني، أن الدراسة ستكون موزعة لعدة أجزاء كل جزء منها يستغرق إنجازه 3 أشهر تقريبا، حتى يتم استكمال الدراسة في وقت لا يزيد عن عام، موضحا أن أطر الدراسة ستشمل المناخ الاستثماري في المنطقة وبيئتها من خلال الاستفادة من ميزاتها النسبية، والطرق الأفضل لتوظيفها بما يؤدي إلى تحقيق تنمية مستدامة لكافة المحافظات والمراكز التابعة بما ينعكس إيجابا على ناتج المنطقة المحلي، وجذب الاستثمارات، ورفع نسب التوظيف. وأضاف بقوله «المنطقة من أهم المناطق الواعدة للجذب الاستثماري في ظل وجود المسجد النبوي، الذي يشهد أكبر توسعة في تاريخه بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسط مشاريع كبيرة مرتبطة بها، بالإضافة إلى توسعة مسجد قباء، وقرب استكمال مشروع قطار الحرمين، والمطار الجديد، والطرق السريعة التي تربط المنطقة بشمال المملكة وجنوبها». وأكد الميمني، أن وجود ثاني أكبر مجمع صناعي بالمملكة في ينبع الصناعية يعد محفزا إضافيا لجذب الاستثمارات مع وجود مشاريع فيها تقدر بـ 75 مليار ريال، وقال: المنطقة بشكل عام تشهد مشاريع واعدة في مختلف الجوانب خاصة السياحية منها على شواطئ ينبع والرايس، ووجود الآثار التاريخية في العلا وبدر، كما أن المشاريع الزراعية متوفرة بالمنطقة وخاصة في محافظتي العلا وخيبر إلى جانب الثروات المعدنية ذات القيمة العالية مثل الذهب في مهد الذهب.
يشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة اجتمع أمس الأول بمكتبه في الإمارة مع الفريق الاستشاري للبنك الدولي، الذي كلف أخيرا بإعداد دراسة حول بيئة الاستثمار في المنطقة لرصد عوائق الاستثمار، والوصول إلى أفضل السبل الكفيلة بتوفير عوامل الجذب وتحقيق التنمية المستدامة.