كورونا .. وأضعف الإيمان

مصطفى إدريس

• تعودنا أن نواجه أي مشكلة بعد أن تقع الفأس في الرأس.. ونغوص في البحث عن حلول.. فيروس كورونا مثال حي على هذه القاعدة التي ننتهجها.. فهذا الفيروس بلغ من العمر أكثر من عامين عند إصابة شخص أو اثنين في المنطقة الشرقية ولم تتخذ وزارة الصحة الإجراءات الوقائية في المستشفيات، وأبسط سبل الوقاية هي توفير غرف عزل للمصابين بهذا الفيروس أو غيره.. وبعد إصابة أكثر من مئتين استيقظنا لاتخاذ الإجراءات المتأخرة حتى استوطن كورونا الموقر في المستشفيات والمستوصفات.
• بحسابات بسيطة يتوقع انتشار المرض بين الأشخاص الذين اختلطوا مع المرضى نتيجة انعدام الثقافة الوقائية.
• حتى الآن ترفض وزارة الصحة تسمية المرض بـ(الوباء) رغم أن جميع المؤشرات تشير إلى ذلك.. المأمول أن نسمي الأشياء بأسمائها لتوفير الحماية وغرس الوعي الصحي في المجتمع واتخاذ الإجراءات اللازمة كتوفير الكمامات لاستخدامها من قبل العاملين في الأجهزة الطبية وعدم السماح للمرضى والزائرين بالدخول للمستشفيات من دونها.
• أيضا.. توزيع هذه الكمامات مجانا في الأسواق والمدارس.. ولن أبالغ إذا طالبت جهاز المرور بفرض ارتداء الكمامات على جميع ركاب السيارات.. أسوة بحزام الأمان وذلك أضعف الإيمان.