طالبت أم عبدالرحمن والدة غدير إبراهيم محمد (يتيمة أبها) التي لقيت حتفها في بيت زوجها بحي ذرة بمدينة أبها مؤخرا، بأخذ حق ابنتها الشرعي من الجاني والاقتصاص منه في حال أثبتت التحقيقات وجود فاعل في قتلها.
وقالت أم عبدالرحمن: «ابنتي لم تنتحر، وأجزم أنها تعرضت لعملية القتل، وأثق في حرص الأجهزة الأمنية على تطبيق العدالة وكشف الحقيقة الغائبة، وحسبي الله على من كان السبب في قتل اليتيمة، التي لم تهنأ بالحياة منذ أن توفى والدها وهي صغيرة، حيث أخذها أهل زوجي بالقوة الجبرية مع بقية إخوتها ومضت سنون طويلة لم أر فيها بناتي الثلاث، والتي تكبرهم غدير سنا حتى جاءني خبر زواجها»، مؤكدة أنهم زوجوها دون علمها أو استشارتها ودون أخذ رأي غدير ــ رحمها الله.
وبينت أم عبدالرحمن أنه جرى تزويج ابنتها مقابل مبلغ مادي حصل عليه عمها، مشيرة إلى أن والد زوجها وأخوة زوجها كانوا يريدون تعذيب أبنائها نكالا لها ــ بحسب تعبيرها، موضحة أن ابنتيها الأخريين هربتا من نافذة منزل جدهم إليها قبل شهرين نجاة من العذاب، ومشيرة إلى أن أحد الأطباء أبلغها أثناء تواجدها بالمستشفى بعد واقعة ابنتها بأن أحد أجزاء الأمعاء لدى ابنتها غدير قطع.