554 إصابة بكورونا ووفاة 178 منذ اكتشاف أول حالة
خوجة يؤكد عدم التساهل مع الاشتراطات حتى لو استقر الفايروس
السبت / 25 / رجب / 1435 هـ السبت 24 مايو 2014 01:28
محمد داوود (جدة)
سجلت وزارة الصحة 554 حالة إصابة بفايروس «كورونا» على مستوى مناطق المملكة منذ اكتشاف أول حالة في سبتمبر 2012، توفي منهم 178 حالة.
وأكد لـ«عكاظ» المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون توفيق بن أحمد خوجة، أن التدابير الاحترازية التي اتخذتها دول الخليج وفي مقدمتها المملكة ساعدت على عدم توسع دائرة «كورونا»، مبينا أن الوضع بدأ يستقر كثيرا عن السابق رغم الحالات التي تسجل وتكون فيها العدوى إما مكتسبة من حالة مؤكدة أو عند التعامل مع مريض مصاب.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة للحد من انتشار كورونا تتماشى مع المعايير العلمية العالمية، كما أن البحث المكثف للمرض في المختبرات الإقليمية ساعد على اكتشاف الحالات، وقال «إن أكثر الحالات المسجلة كانت لحالات مخالطة لإصابة مؤكدة في المستشفى أو في داخل الأسرة الواحدة، وهو ما يعزز فرضية أن المخالطة للمريض الحامل للفايروس ساعد على انتقال العدوى للمحيطين به».
ورأى أن تخصيص مستشفيات محددة في مناطق المملكة للتعامل مع كورونا ساعد على حصر الفايروس وتكثيف التعامل مع الحالات بشكل أفضل وأيضا منع انتشار الفايروس إلى الآخرين وتعزيز منظومة مكافحة العدوى، إضافة تكثيف البرامج التوعوية للممارسين الصحيين وجميع أفراد المجتمع.
وطالب بعدم التساهل مع الاشتراطات الصحية حتى لو اختفى الفايروس أو انخفضت حدة الإصابات، خصوصا العاملين في المستشفيات وتحديدا أقسام الطوارئ التي تستقبل يوميا عددا كبيرا من المراجعين لا يعرف مدى احتضانهم للفايروسات المعدية من عدمه.
وأبدى خوجة ارتياحه من توجه جميع المستشفيات بتحديد مسارين في استقبال المرضى في أقسام الطوارئ، الأول لحالات اشتباه كورونا خصوصا المرضى التي تكون أعراضهم مثل أو قريبة من أعراض الفايروس كارتفاع الحرارة والكحة واستفراغ واسهال، والثاني للحالات الطارئة كالحوادث المرورية وإصابات الكسور.
وبين أن أهم الإجراءات الوقائية من فايروسات الأنفلونزا الموسمية أو «كورونا» هي تجنب أماكن الازدحام، غسل اليدين بالماء والصابون، تعقيم اليدين بالمطهرات وذلك لمنع انتقال الفايروس من شخص مصاب لآخر سليم، إضافة لارتداء الكمامة الوقائية في حالة التواجد في الأماكن المزدحمة وتغييرها بصفة دورية، مؤكدا أن كورونا مرض فايروسي غير واضح الأسباب ومبهم في خصائصه، ومعظم حالات الإصابة بفايروسه بسيطة، وأعراضه مثل أعراض الأنفلونزا الموسمية العادية وهي ارتفاع درجة الحرارة، آلام في الجسم، احتقان بالحلق، رشح وسعال، مضيفا أن النمط الجديد من فايروس كورونا يمهد للإصابة بمتلازمة العدوى التنفسية الحادة الوخيمة وخصوصا لدى مرضى كبار السن والأطفال الذين تكون مناعتهم ضعيفة، مع ملاحظة أن المرض لا ينتقل بسهولة بين الناس وأن اكثر الحالات التي أصيبت كانت في داخل العائلة الواحدة، لذا فإن هذه الفئة مطالبة باتخاذ إجراءات وقاية أكثر.
وأكد لـ«عكاظ» المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون توفيق بن أحمد خوجة، أن التدابير الاحترازية التي اتخذتها دول الخليج وفي مقدمتها المملكة ساعدت على عدم توسع دائرة «كورونا»، مبينا أن الوضع بدأ يستقر كثيرا عن السابق رغم الحالات التي تسجل وتكون فيها العدوى إما مكتسبة من حالة مؤكدة أو عند التعامل مع مريض مصاب.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة للحد من انتشار كورونا تتماشى مع المعايير العلمية العالمية، كما أن البحث المكثف للمرض في المختبرات الإقليمية ساعد على اكتشاف الحالات، وقال «إن أكثر الحالات المسجلة كانت لحالات مخالطة لإصابة مؤكدة في المستشفى أو في داخل الأسرة الواحدة، وهو ما يعزز فرضية أن المخالطة للمريض الحامل للفايروس ساعد على انتقال العدوى للمحيطين به».
ورأى أن تخصيص مستشفيات محددة في مناطق المملكة للتعامل مع كورونا ساعد على حصر الفايروس وتكثيف التعامل مع الحالات بشكل أفضل وأيضا منع انتشار الفايروس إلى الآخرين وتعزيز منظومة مكافحة العدوى، إضافة تكثيف البرامج التوعوية للممارسين الصحيين وجميع أفراد المجتمع.
وطالب بعدم التساهل مع الاشتراطات الصحية حتى لو اختفى الفايروس أو انخفضت حدة الإصابات، خصوصا العاملين في المستشفيات وتحديدا أقسام الطوارئ التي تستقبل يوميا عددا كبيرا من المراجعين لا يعرف مدى احتضانهم للفايروسات المعدية من عدمه.
وأبدى خوجة ارتياحه من توجه جميع المستشفيات بتحديد مسارين في استقبال المرضى في أقسام الطوارئ، الأول لحالات اشتباه كورونا خصوصا المرضى التي تكون أعراضهم مثل أو قريبة من أعراض الفايروس كارتفاع الحرارة والكحة واستفراغ واسهال، والثاني للحالات الطارئة كالحوادث المرورية وإصابات الكسور.
وبين أن أهم الإجراءات الوقائية من فايروسات الأنفلونزا الموسمية أو «كورونا» هي تجنب أماكن الازدحام، غسل اليدين بالماء والصابون، تعقيم اليدين بالمطهرات وذلك لمنع انتقال الفايروس من شخص مصاب لآخر سليم، إضافة لارتداء الكمامة الوقائية في حالة التواجد في الأماكن المزدحمة وتغييرها بصفة دورية، مؤكدا أن كورونا مرض فايروسي غير واضح الأسباب ومبهم في خصائصه، ومعظم حالات الإصابة بفايروسه بسيطة، وأعراضه مثل أعراض الأنفلونزا الموسمية العادية وهي ارتفاع درجة الحرارة، آلام في الجسم، احتقان بالحلق، رشح وسعال، مضيفا أن النمط الجديد من فايروس كورونا يمهد للإصابة بمتلازمة العدوى التنفسية الحادة الوخيمة وخصوصا لدى مرضى كبار السن والأطفال الذين تكون مناعتهم ضعيفة، مع ملاحظة أن المرض لا ينتقل بسهولة بين الناس وأن اكثر الحالات التي أصيبت كانت في داخل العائلة الواحدة، لذا فإن هذه الفئة مطالبة باتخاذ إجراءات وقاية أكثر.