مواطن يشتري سيارة بلا «ماتور» وآخر يبحث عن «الدركسون»
«نصب واحتيال» في موقع شهير لتجارة السيارات
الاثنين / 27 / رجب / 1435 هـ الاثنين 26 مايو 2014 18:58
عمرو عبدالواحد (جدة)
«عروض وهمية» و«أسعار مغرية» في أحد المواقع الإلكترونية الوسيطة لإتمام صفقات شراء وبيع السيارات بالاضافة لمختلف السلع، وبرغم أن معظم الصفقات لا يشوبها النصب والاحتيال، إلا أن بعض البائعين من ضعاف النفوس يتصيدون السذج من مرتادي الموقع للتخلص من سلعهم الرديئة أو المعطوبة بأسعار خيالية.
يقول أبو عبدالرحمن: عند تصفحي للموقع شاهدت صورا جميلة لسيارة من نوع أكاديا موديل 2011 معروضة للبيع بسعر مغر، فتواصلت مع صاحبها المتواجد في منطقة بعيدة عن المدينة التي أسكن بها من أجل اتمام اجراءات الشراء.
وأضاف متنهدا: لم أشك للحظة أنني وقعت فريسة لـ«نصاب»، خصوصا أنه كان دائما يقطع تواصلنا بحجة الذهاب لأداء الصلاة، وهذا ما جعلني أتوسم به خيرا وأتمم معه الصفقة دون أن أفحص السيارة أو أقوم بتجربتها أو حتى اسأل عن عيوبها.
ويواصل الحديث قائلا: وصلت السيارة عن طريق الشحن، وما إن استلمت مفتاحها وهممت بتشغيلها، إلا وحدثت المفاجأة حيث لم تصدر أي صوت أو تفاعلا، فبادرت مسرعا بفتح «الكبوت»، وكانت الصدمة الكبرى «السيارة بلا ماتور»، فأسرعت للاتصال على البائع فأغلق الهاتف بوجهي وامتنع عن الرد، فعاودت الاتصال مجددا ولكن دون جدوى ، فتقدمت بشكوى عاجلة للجهات المختصة.
وفي حالة مشابهة.. أكد أبو سالم أنه تواصل مع أحد البائعين عبر الموقع الالكتروني من أجل شراء سيارة كامري موديل 2008، وبعد الاتفاق وشراء السيارة ووصولها له عن طريق الشحن اكتشف أن الدريكسون ثقيل جدا ولا يعمل.
وأضاف: أبلغني الميكانيكي أن الدركسون الأصلي غير موجود وأن ما تم استبداله هو دركسون آخر معطوب، فحاولت التواصل مع البائع فأجابني قائلا: لماذا لم تفحص السيارة قبل الشراء والقانون لا يحمي المغفلين ، وعندها سارعت بتقديم شكوى ضد البائع لأحصل على كامل حقوقي.
يقول أبو عبدالرحمن: عند تصفحي للموقع شاهدت صورا جميلة لسيارة من نوع أكاديا موديل 2011 معروضة للبيع بسعر مغر، فتواصلت مع صاحبها المتواجد في منطقة بعيدة عن المدينة التي أسكن بها من أجل اتمام اجراءات الشراء.
وأضاف متنهدا: لم أشك للحظة أنني وقعت فريسة لـ«نصاب»، خصوصا أنه كان دائما يقطع تواصلنا بحجة الذهاب لأداء الصلاة، وهذا ما جعلني أتوسم به خيرا وأتمم معه الصفقة دون أن أفحص السيارة أو أقوم بتجربتها أو حتى اسأل عن عيوبها.
ويواصل الحديث قائلا: وصلت السيارة عن طريق الشحن، وما إن استلمت مفتاحها وهممت بتشغيلها، إلا وحدثت المفاجأة حيث لم تصدر أي صوت أو تفاعلا، فبادرت مسرعا بفتح «الكبوت»، وكانت الصدمة الكبرى «السيارة بلا ماتور»، فأسرعت للاتصال على البائع فأغلق الهاتف بوجهي وامتنع عن الرد، فعاودت الاتصال مجددا ولكن دون جدوى ، فتقدمت بشكوى عاجلة للجهات المختصة.
وفي حالة مشابهة.. أكد أبو سالم أنه تواصل مع أحد البائعين عبر الموقع الالكتروني من أجل شراء سيارة كامري موديل 2008، وبعد الاتفاق وشراء السيارة ووصولها له عن طريق الشحن اكتشف أن الدريكسون ثقيل جدا ولا يعمل.
وأضاف: أبلغني الميكانيكي أن الدركسون الأصلي غير موجود وأن ما تم استبداله هو دركسون آخر معطوب، فحاولت التواصل مع البائع فأجابني قائلا: لماذا لم تفحص السيارة قبل الشراء والقانون لا يحمي المغفلين ، وعندها سارعت بتقديم شكوى ضد البائع لأحصل على كامل حقوقي.