الكشافة تستذكر مواقف الخويطر النبيلة
الثلاثاء / 28 / رجب / 1435 هـ الثلاثاء 27 مايو 2014 18:56
عبدالله الغامدي (الرياض)
أعرب منسوبو جمعية الكشافة العربية السعودية عن حزنهم العميق لرحيل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وزير المعارف رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأسبق الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخويطر، مشيرين إلى أنه كان صاحب بصمة تاريخية في مسيرة العمل الكشفي بالمملكة خلال فترة رئاسته لمجلس إدارة الجمعية، وهو ما دعا الجمعية إلى منحه القلادة الكشفية الذهبية التي تهدى عادة لأصحاب السمو والمعالي ومن في درجتهم الذين لهم دور بارز في دعم الحركة الكشفية وتشجيعها، حيث تقلدها (رحمه الله) في الحفل الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة سابقا، الأربعاء الـ21 من شوال 1426هـ.
ورفع الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد نائب رئيس الجمعية باسمه وباسم كافة المنتسبين للحركة الكشفية بالمملكة في مختلف القطاعات، العزاء إلى زوجته وابنه محمد وبناته عبير ولمى وأريج وإخوانه الشيخ محمد والدكتور حمد والمهندس أحمد وأخواته، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان.
وبين الدكتور الفهد، أن الحقبة الزمنية التي تولى (رحمه الله) خلالها رئاسة مجلس إدارة الجمعية كانت مليئة بالعطاء والدعم اللا محدود للعمل الكشفي والحرص على أن تحقق الكشفية أهدافها التربوية والمجتمعية التي أنشأت من أجلها، واصفا وفاته بالخسارة الكبيرة للوطن وللثقافة وللعلم والأدب.
ويستذكر الفهد كلمة قالها (رحمه الله)، إن كشافة المملكة يتميزون عن غيرهم بخدمة حجاج بيت الله الحرام ويساهمون في المناسبات الوطنية والإغاثية، وإن قادة الكشافة وصلوا لتجربة تمكنهم من العطاء وتقديم الصورة المشرفة للمواطن السعودي.
وأشار الفهد إلى أن منسوبي الكشفية دائما ما يستذكرون مقولته (إن جهاز الجمعية جهاز نبيل، ومن النبل أن يراعى، ومن النبل أن يؤخذ بيده، ومن النبل أن ينظر إليه النظرة التي يستحقها، فهو في خلقه وعمله قدوة للشباب).
وأوضح نائب رئيس الجمعية، أن معاليه (رحمه الله) كان دائما ما يمتدح الكشافة إذا جاء ذكرها، وإن من أجمل ما قال:(إن قطاع الكشافة قطاع حي لا يزاحم، ولا يطالب، ولا يلح، ولا يدعي فوق ما هو عليه، سيماه التواضع، وإنكار الذات، مهما عمل فهو يراه أقل مما كان يجب أن يعمله، وهذه صفة المخلص الأمين، إنه يعمل بصمت).
ورفع الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد نائب رئيس الجمعية باسمه وباسم كافة المنتسبين للحركة الكشفية بالمملكة في مختلف القطاعات، العزاء إلى زوجته وابنه محمد وبناته عبير ولمى وأريج وإخوانه الشيخ محمد والدكتور حمد والمهندس أحمد وأخواته، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان.
وبين الدكتور الفهد، أن الحقبة الزمنية التي تولى (رحمه الله) خلالها رئاسة مجلس إدارة الجمعية كانت مليئة بالعطاء والدعم اللا محدود للعمل الكشفي والحرص على أن تحقق الكشفية أهدافها التربوية والمجتمعية التي أنشأت من أجلها، واصفا وفاته بالخسارة الكبيرة للوطن وللثقافة وللعلم والأدب.
ويستذكر الفهد كلمة قالها (رحمه الله)، إن كشافة المملكة يتميزون عن غيرهم بخدمة حجاج بيت الله الحرام ويساهمون في المناسبات الوطنية والإغاثية، وإن قادة الكشافة وصلوا لتجربة تمكنهم من العطاء وتقديم الصورة المشرفة للمواطن السعودي.
وأشار الفهد إلى أن منسوبي الكشفية دائما ما يستذكرون مقولته (إن جهاز الجمعية جهاز نبيل، ومن النبل أن يراعى، ومن النبل أن يؤخذ بيده، ومن النبل أن ينظر إليه النظرة التي يستحقها، فهو في خلقه وعمله قدوة للشباب).
وأوضح نائب رئيس الجمعية، أن معاليه (رحمه الله) كان دائما ما يمتدح الكشافة إذا جاء ذكرها، وإن من أجمل ما قال:(إن قطاع الكشافة قطاع حي لا يزاحم، ولا يطالب، ولا يلح، ولا يدعي فوق ما هو عليه، سيماه التواضع، وإنكار الذات، مهما عمل فهو يراه أقل مما كان يجب أن يعمله، وهذه صفة المخلص الأمين، إنه يعمل بصمت).