تخريج 500 متدرب في المظلات وقوات الأمن الخاصة

تخريج 500 متدرب في المظلات وقوات الأمن الخاصة

نادر رفيفان العنزي (تبوك)

رعى صاحب السمو الملكي اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود نائب قائد القوات البرية قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة صباح أمس، حفل تخريج 500 متدرب من مركز ومدرسة المظلات وقوات الأمن الخاصة بالمنطقة الشمالية الغربية، من أصل 15 دورة شارك فيها طلبة القوات البحرية وقطاعات وزارة الداخلية وآخرون من مملكة البحرين الشقيقة، وذلك بمقر المركز بمدينة الملك عبدالعزيز العسكرية بتبوك، بحضور قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء ركن سعد عبدالله القرني. وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعدها ألقى قائد مركز ومدرسة المظليين والقوات الخاصة العميد الركن منصور سليم المطيري كلمة استعرض فيها اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- بدعم القطاعات العسكرية كافة، وما تشهده وحدات المظليين والقوات الخاصة من نقلة نوعية وتطوير شامل. وأضاف «إن النقلة التي تعيشها وحدات المظليين والقوات الخاصة من تدريب مكثف وتمارين مشتركة مع القوات الشقيقة والقوات الصديقة ومعدات حديثة ووسائل تدريب مختلفة كان لها الأثر البالغ على سرعة تأهيل منسوبي هذه الدورات والتركيز على التدريب الليلي بالذخائر المختلفة والاستفادة من أجهزة الرؤية الحديثة والمعدات الأخرى التي تحاكي الواقع عند القتال زادت من ثقة وقدرات المتدربين في شتى ميادين التدريب المختلفة والتي تقدر بـ260 كم من المركز والمدرسة»، لافتا النظر إلى أن هذا اليوم يشهد تخريج أكثر من 500 متدرب من أصل 15 دورة شارك فيها طلبة من مملكة البحرين الشقيقة ومن القوات البحرية وقطاعات وزارة الداخلية التي أنهت مراحل التدريب بنجاح. إثر ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم صاحب السمو الأمير العقيد بندر بن سعود آل سعود، قال فيها: «ما أجمل الوصول إلى الغايات وما أسمى أن يكون الإنسان حاميا لدينه، فاديا لمليكه ووطنه، إن ما تلقيناه من تدريب في هذا الصرح الشامخ بجهود قيادته ومنسوبيه قد غرس في نفوسنا مفاهيم القيم العسكرية وتقاليدها بالصبر والإرادة والقوة والعزيمة والعمل المتواصل نهارا وليلا التي جعلتنا تواقين لخوض ميدان العمل وتطبيق ما تعلمانه من نظريات ومهارات»، شاكرا باسمه ونيابة عن زملائه كل من ساهم في تسخير كل الإمكانات التدريبية والإدارية التي أسهمت في رفع قدراتهم العملية والعلمية.