شهد الأوهام !
الخميس / 30 / رجب / 1435 هـ الخميس 29 مايو 2014 18:37
هيفاء اليافي
* هم يسكبون الأوهام شهدا.. على مرارة الأيام..
وأنت شهدي يا أحلى حقيقة.. في عمر الزمان..
هم ينسجون الأحلام عشقا على جسور الرياح..
وأنت جسر آهاتي.. من وريد الليل.. حتى تنفس الصباح..
هم يلعنون غدر الحب.. حتى البكاء..
وأنت كل الحب.. يا نجم الوفاء..
أحبك؟!.. نعم.. لكن إياك وغضب العاشقات حين يصفعهن الخداع..
سأنزع حبك بمخالب النسيان.. وأخلع ودك بمقالع التجاهل..
وأختفى.. دون كلمة وداع!.
* الشمس تمشط شعرها في حضرة الشروق..
تشق بأسنان الفجر.. خصلات شعاعها.. بين يديك..
والقمر يغتسل وضوءا في بحيرة عينيك..
والحب يحملني.. يعصرني.. يغمرني.. كشلال حطه السيل.. بين كتفيك!.
* أأنت بشر.. أم كوكب يشتعل من جمرات قلبي..
أم بدر مرتحل.. تاركا وراءه بريقا.. يرفض الرحيل..
أم شعلة أولومبية.. يرفض حاملها الاحتفاظ بها.. كي لا تموت بين يديه..
أم قلب حنون.. طاف المشارق المغارب ثم استقر أخيرا في دنيا قلبي..
أنت.. كل هذا يا حبيبي.. فاطمئن إلى قلبي.. هو.. لك.. مهاجر.. وإليك!.
* لا يهمني ماذا يحدث غدا..
لا يهمني كيف تكون أيام عمري القادمة..
المهم.. أني سعيدة الآن بنسيم وجودك وعبير كيانك..
بدخولك إلى مجرى حياتي.. مثل شمس خجولة.. ترفض المغيب في حضورك!.
* همسة: نزار قباني:
[متى ستعرف كم أهواك يا (قمرا)
أبيع من أجله الدنيا وما فيها
يا من تحديث في حبي له مدنا
بحالها وسأمضي في تحديها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها]!.
وأنت شهدي يا أحلى حقيقة.. في عمر الزمان..
هم ينسجون الأحلام عشقا على جسور الرياح..
وأنت جسر آهاتي.. من وريد الليل.. حتى تنفس الصباح..
هم يلعنون غدر الحب.. حتى البكاء..
وأنت كل الحب.. يا نجم الوفاء..
أحبك؟!.. نعم.. لكن إياك وغضب العاشقات حين يصفعهن الخداع..
سأنزع حبك بمخالب النسيان.. وأخلع ودك بمقالع التجاهل..
وأختفى.. دون كلمة وداع!.
* الشمس تمشط شعرها في حضرة الشروق..
تشق بأسنان الفجر.. خصلات شعاعها.. بين يديك..
والقمر يغتسل وضوءا في بحيرة عينيك..
والحب يحملني.. يعصرني.. يغمرني.. كشلال حطه السيل.. بين كتفيك!.
* أأنت بشر.. أم كوكب يشتعل من جمرات قلبي..
أم بدر مرتحل.. تاركا وراءه بريقا.. يرفض الرحيل..
أم شعلة أولومبية.. يرفض حاملها الاحتفاظ بها.. كي لا تموت بين يديه..
أم قلب حنون.. طاف المشارق المغارب ثم استقر أخيرا في دنيا قلبي..
أنت.. كل هذا يا حبيبي.. فاطمئن إلى قلبي.. هو.. لك.. مهاجر.. وإليك!.
* لا يهمني ماذا يحدث غدا..
لا يهمني كيف تكون أيام عمري القادمة..
المهم.. أني سعيدة الآن بنسيم وجودك وعبير كيانك..
بدخولك إلى مجرى حياتي.. مثل شمس خجولة.. ترفض المغيب في حضورك!.
* همسة: نزار قباني:
[متى ستعرف كم أهواك يا (قمرا)
أبيع من أجله الدنيا وما فيها
يا من تحديث في حبي له مدنا
بحالها وسأمضي في تحديها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني
فإن من بدأ المأساة ينهيها]!.