موسى: لم أحسم خلافة الإبراهيمي.. وأفضل البقاء في مصر
المعارضة غير متفائلة .. تأكيدًا لما نشرته «عكاظ»
السبت / 02 / شعبان / 1435 هـ السبت 31 مايو 2014 20:50
أحمد عبدالله (القاهرة)، راوية حشمي (بيروت)
أكد عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، ما انفردت به «عكاظ» في وقت سابق حول ترشيحه لخلافة المبعوث الدولي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي.
وقال موسى في تصريحات لـ«عكاظ»، نعم يجري الآن تداول خلافتي للسيد الإبراهيمي بعد أن قدم استقالته رسميا، إلا أن الأمر حتى الآن لم يدخل حيز القرار، ومن جهتي لم أتخذ قرارا حاسما بشأنه بعد.
وأكد موسى الذي أدار حملة الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي، أن لديه أعباء ضخمة في الداخل ما زالت تشغله كثيرا، فيما يعني أن البت في مثل هذا الترشيح ليس سهلا وربما آثر البقاء في مصر خلال هذه المرحلة المهمة التي تمر بها، خاصة بعد أن تواترت معلومات كثيرة عن ترشيح الرئيس السيسي له لتولي منصبا مهما في إدارته ربما كان رئيسا لمجلس الأمن القومي.
من جهة ثانية، أكد المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض لؤي صافي في تصريح خاص لـ«عكاظ»، أن مسألة تعيين عمرو موسى خلفا للأخضر الإبراهيمي كما يروج له، هي مسألة مرتبطة بما يجري في الداخل السوري وفي أروقة المجتمع الدولي ولا يتعلق الأمر مطلقا بإمكانات المبعوث الدولي الجديد ولا حتى بإمكانية نجاح أو فشل مهمته.
وأضاف أن الإبراهيمي ومن خلال تواصلنا معه طيلة فترة مهامه كمبعوث أممي، حاول القيام بكافة الطرق المتوازنة لإيجاد حل أو لجمع الطرفين من أجل التفاوض على الحل، ولكن الحائط المسدود الذي وصل إليه بفعل تعنت النظام السوري دفعه لاتخاذ قراره بوقف المفاوضات والاستقالة من منصبه لإدراكه أن الأزمة السورية لن تجد طريقها إلى الحل عبر العمل الدبلوماسي فقط. وحول إمكانية عودة المفاوضات بين النظام والمعارضة في حال تم تعيين مبعوث أممي جديد، قال: المعارضة واضحة بمواقفها وطروحاتها وهي جاهزة من أجل التفاوض في أي لحظة كما كانت عليه في السابق، ودائما ضمن ما خرج به بيان جنيف 1 أي عبر تأمين انتقال السلطة وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.
وقال موسى في تصريحات لـ«عكاظ»، نعم يجري الآن تداول خلافتي للسيد الإبراهيمي بعد أن قدم استقالته رسميا، إلا أن الأمر حتى الآن لم يدخل حيز القرار، ومن جهتي لم أتخذ قرارا حاسما بشأنه بعد.
وأكد موسى الذي أدار حملة الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي، أن لديه أعباء ضخمة في الداخل ما زالت تشغله كثيرا، فيما يعني أن البت في مثل هذا الترشيح ليس سهلا وربما آثر البقاء في مصر خلال هذه المرحلة المهمة التي تمر بها، خاصة بعد أن تواترت معلومات كثيرة عن ترشيح الرئيس السيسي له لتولي منصبا مهما في إدارته ربما كان رئيسا لمجلس الأمن القومي.
من جهة ثانية، أكد المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض لؤي صافي في تصريح خاص لـ«عكاظ»، أن مسألة تعيين عمرو موسى خلفا للأخضر الإبراهيمي كما يروج له، هي مسألة مرتبطة بما يجري في الداخل السوري وفي أروقة المجتمع الدولي ولا يتعلق الأمر مطلقا بإمكانات المبعوث الدولي الجديد ولا حتى بإمكانية نجاح أو فشل مهمته.
وأضاف أن الإبراهيمي ومن خلال تواصلنا معه طيلة فترة مهامه كمبعوث أممي، حاول القيام بكافة الطرق المتوازنة لإيجاد حل أو لجمع الطرفين من أجل التفاوض على الحل، ولكن الحائط المسدود الذي وصل إليه بفعل تعنت النظام السوري دفعه لاتخاذ قراره بوقف المفاوضات والاستقالة من منصبه لإدراكه أن الأزمة السورية لن تجد طريقها إلى الحل عبر العمل الدبلوماسي فقط. وحول إمكانية عودة المفاوضات بين النظام والمعارضة في حال تم تعيين مبعوث أممي جديد، قال: المعارضة واضحة بمواقفها وطروحاتها وهي جاهزة من أجل التفاوض في أي لحظة كما كانت عليه في السابق، ودائما ضمن ما خرج به بيان جنيف 1 أي عبر تأمين انتقال السلطة وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.