الجحدلي و32 عالما يكتشفون حركة القارات عبر «جويديس ريزولوشين»
الأحد / 03 / شعبان / 1435 هـ الاحد 01 يونيو 2014 19:03
صالح شبرق ( جدة )
يشارك محمد بن حمدي الجحدلي عضو هيئة التدريس في كلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز، على متن سفينة الأبحاث الشهيرة «جويديس ريزولوشين» ضمن فريق علمي يتكون من 32 عالما من مختلف أنحاء العالم، في بعثة استكشافية رقم 351 إلى غرب المحيط الهادئ لدراسة واستكشاف الصفائح التكتونية (حركة القارات) والقوى الدافعة لها، حيث تم اختياره للمشاركة كعالم متخصص في الأحافير البحرية الدقيقة ضمن أقوى برامج حفر المحيطات في العالم، والمسمى برنامج استكشاف المحيط العالمي (International Ocean Discovery Program).
وستبدأ البعثة الاستكشافية عملها منطلقة من اليابان في 30 مايو حتى 30 يوليو، لحفر واستخراج ما يقارب من 1600 متر من تحت قاع غرب المحيط الهادئ في مياه يترواح عمقها ما بين 2500 حتى 3000 متر، بجوار خندق ماريانا أعمق خندق محيطي في العالم حيث يقدر عمقه بحوالي 11 كم ويتواجد بين غرب المحيط الهادئ وبحر الفلبين، ومن المحتمل أن يصل عمر العينات المستخرجة من الحفر أكثر من 120 مليون سنة، متمثلة في العصر الطباشيري، وبالتالي ستساهم هذه البعثة الاستكشافية بدراسة عينات جيولوجية حفظت من قبل 120 مليون سنة لتفسير البيئات البحرية القديمة والمناخ القديم للأرض، كما تهدف الرحلة إلى استخراج عينات من الرواسب المتجمعة فوق الصفيحة البازلتية (القشرة المحيطية) والتي انغرزت داخل الأرض قبل ملايين السنين تبعا لحركة الصفائح التكتونية، لدراسة أهم القوى الدافعة لعملية انغراز الصفائح داخل الأرض والتي تعتبر حتى الآن محل جدال علمي، بجانب دراسة انغراز الصفائح داخل الأرض والتي لها ارتباط وثيق بدراسة الزلازل والبراكين والتي تكون مصاحبة لحركة الصفائح بالقرب من حواف القارات وكذلك دراسة حركة القارات منذ نشأة الأرض، وتخطي أو كسر الرقم القياسي العالمي في حفر قاع المحيط.
يذكر أن محمد الجحدلي المرشح لدرجة الدكتوراة في جامعة ولاية فلوريدا والمتخصص في الأحافير الدقيقة، يشارك في برنامج حفر المحيطات للمرة الثانية على التوالي كعالم متخصص في تحديد الأعمار للرواسب البحرية وتفسير المناخ القديم بواسطة الأحافير البحرية الدقيقة، حيث تم اختياره لأول مرة سنة 2012م عندما كان طالب ماجستير بنفس الجامعة، ويمثل اختياره للمشاركة للمرة الثانية على التوالي إنجازا وطنيا في دور الجيولوجيين السعوديين في المحافل العلمية حول العالم، حيث يمثل المملكة في هذا البرنامج كأول سعودي مشارك منذ تأسيسه في أواخر الستينيات، وجاء اختياره بعد مفاضلة من بين العلماء المقدمين على البرنامج من قبل لجنة تضم المؤسسة الوطنية للعلوم الأمريكية وبرنامج استكشاف المحيط العالمي، فيما سيحظى كل عالم مشارك في البعثة بمبلغ قدره 30 ألف دولار أمريكي كدعم مادي لإنتاج الأبحاث لتلك العينات المستخرجة حديثا، لدراستها وعمل التجارب والتحاليل المختلفة، فيما سيصدر عن كل مشارك تقرير مفصل يطبع وينشر إلكترونيا لتوزيعه على قاعات ومكتبات جامعات العالم، على أن يقوم كل عالم بتقديم تقرير مرئي على الهواء لبعض الجامعات الأمريكية والأوروبية والتي تطلب نقلا مباشرا للحدث لبعض المحاضرات التي يتم تدريسها أثناء الرحلة الاستكشافية.
وستبدأ البعثة الاستكشافية عملها منطلقة من اليابان في 30 مايو حتى 30 يوليو، لحفر واستخراج ما يقارب من 1600 متر من تحت قاع غرب المحيط الهادئ في مياه يترواح عمقها ما بين 2500 حتى 3000 متر، بجوار خندق ماريانا أعمق خندق محيطي في العالم حيث يقدر عمقه بحوالي 11 كم ويتواجد بين غرب المحيط الهادئ وبحر الفلبين، ومن المحتمل أن يصل عمر العينات المستخرجة من الحفر أكثر من 120 مليون سنة، متمثلة في العصر الطباشيري، وبالتالي ستساهم هذه البعثة الاستكشافية بدراسة عينات جيولوجية حفظت من قبل 120 مليون سنة لتفسير البيئات البحرية القديمة والمناخ القديم للأرض، كما تهدف الرحلة إلى استخراج عينات من الرواسب المتجمعة فوق الصفيحة البازلتية (القشرة المحيطية) والتي انغرزت داخل الأرض قبل ملايين السنين تبعا لحركة الصفائح التكتونية، لدراسة أهم القوى الدافعة لعملية انغراز الصفائح داخل الأرض والتي تعتبر حتى الآن محل جدال علمي، بجانب دراسة انغراز الصفائح داخل الأرض والتي لها ارتباط وثيق بدراسة الزلازل والبراكين والتي تكون مصاحبة لحركة الصفائح بالقرب من حواف القارات وكذلك دراسة حركة القارات منذ نشأة الأرض، وتخطي أو كسر الرقم القياسي العالمي في حفر قاع المحيط.
يذكر أن محمد الجحدلي المرشح لدرجة الدكتوراة في جامعة ولاية فلوريدا والمتخصص في الأحافير الدقيقة، يشارك في برنامج حفر المحيطات للمرة الثانية على التوالي كعالم متخصص في تحديد الأعمار للرواسب البحرية وتفسير المناخ القديم بواسطة الأحافير البحرية الدقيقة، حيث تم اختياره لأول مرة سنة 2012م عندما كان طالب ماجستير بنفس الجامعة، ويمثل اختياره للمشاركة للمرة الثانية على التوالي إنجازا وطنيا في دور الجيولوجيين السعوديين في المحافل العلمية حول العالم، حيث يمثل المملكة في هذا البرنامج كأول سعودي مشارك منذ تأسيسه في أواخر الستينيات، وجاء اختياره بعد مفاضلة من بين العلماء المقدمين على البرنامج من قبل لجنة تضم المؤسسة الوطنية للعلوم الأمريكية وبرنامج استكشاف المحيط العالمي، فيما سيحظى كل عالم مشارك في البعثة بمبلغ قدره 30 ألف دولار أمريكي كدعم مادي لإنتاج الأبحاث لتلك العينات المستخرجة حديثا، لدراستها وعمل التجارب والتحاليل المختلفة، فيما سيصدر عن كل مشارك تقرير مفصل يطبع وينشر إلكترونيا لتوزيعه على قاعات ومكتبات جامعات العالم، على أن يقوم كل عالم بتقديم تقرير مرئي على الهواء لبعض الجامعات الأمريكية والأوروبية والتي تطلب نقلا مباشرا للحدث لبعض المحاضرات التي يتم تدريسها أثناء الرحلة الاستكشافية.