مسجد «جواثا» بلا صيانة
الثلاثاء / 05 / شعبان / 1435 هـ الثلاثاء 03 يونيو 2014 18:38
عبد الكريم الموسى (الأحساء)
يعتبر مسجد جواثا بالأحساء من أقدم مساجد المحافظة وقد أقيمت فيه ثاني جمعة في الإسلام ويعود تاريخ تأسيسه للسنة السابعة للهجرة على يد قبيلة بني عبدالقيس, إلا أن تاريخه العريق الضارب في القدم لم يشفع له في الحصول على الاهتمام الكافي والمطلوب.
فالمسجد الواقع شمال بلدات الحليلة والكلابية والمقدام ويبعد عن مدينة الهفوف 17 كم، تحيط به الكثبان الرملية المتصلة بمنتزه الأحساء الوطني, بحاجة ماسة الى تفيذ مشروع شامل لصيانة مرافقه المختلفة وإعادة ترميمه بشكل كامل بما يتناسب وأهميته التاريخية.
ويطالب عبدالكريم الميداني من سكان محافظة القطيف الذي أتى لزيارة المسجد الجهات المعنية بضرورة الاهتمام بالموقع، لاسيما أن المسجد له مكانته التاريخية في الإسلام ويجب أن تتوفر جميع الخدمات اللازمة من مرافق صحية ومطاعم وأماكن للجلوس ومظلات، ووضع لافتات بعدة لغات تشير إلى موقع المسجد على الطرق المؤدية له. وتفعيل الزيارات المدرسية للمسجد وتعريفهم بمكانته التاريخية ووضع مترجم إشارة لذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم والتعريف بالمسجد وأهميته.
ويشير مصطفى الناصر إلى أن مسجد جواثا من أهم المواقع الأثرية بالأحساء وأقدمها، وهذا ما جعل عددا من المواطنين يطالبون بإنشاء طريق يمر بمسجد جواثا ومربوط بالطريق الدائري الذي يربط المنطقة الشرقية بالدول الخليجية المجاورة، كما أنه يتوقع زيادة عدد السياح والزائرين للمسجد في حين تدشين الطريق المذكور الذي يعتبر من مقومات السياحة الداخلية، علما بأن هذا الطريق سيخدم عدة مواقع سياحية مثل جبل القارة ومنتزه الأحساء الوطني، بالإضافة إلى بعض المواقع الأثرية الأخرى المجاورة.
فالمسجد الواقع شمال بلدات الحليلة والكلابية والمقدام ويبعد عن مدينة الهفوف 17 كم، تحيط به الكثبان الرملية المتصلة بمنتزه الأحساء الوطني, بحاجة ماسة الى تفيذ مشروع شامل لصيانة مرافقه المختلفة وإعادة ترميمه بشكل كامل بما يتناسب وأهميته التاريخية.
ويطالب عبدالكريم الميداني من سكان محافظة القطيف الذي أتى لزيارة المسجد الجهات المعنية بضرورة الاهتمام بالموقع، لاسيما أن المسجد له مكانته التاريخية في الإسلام ويجب أن تتوفر جميع الخدمات اللازمة من مرافق صحية ومطاعم وأماكن للجلوس ومظلات، ووضع لافتات بعدة لغات تشير إلى موقع المسجد على الطرق المؤدية له. وتفعيل الزيارات المدرسية للمسجد وتعريفهم بمكانته التاريخية ووضع مترجم إشارة لذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم والتعريف بالمسجد وأهميته.
ويشير مصطفى الناصر إلى أن مسجد جواثا من أهم المواقع الأثرية بالأحساء وأقدمها، وهذا ما جعل عددا من المواطنين يطالبون بإنشاء طريق يمر بمسجد جواثا ومربوط بالطريق الدائري الذي يربط المنطقة الشرقية بالدول الخليجية المجاورة، كما أنه يتوقع زيادة عدد السياح والزائرين للمسجد في حين تدشين الطريق المذكور الذي يعتبر من مقومات السياحة الداخلية، علما بأن هذا الطريق سيخدم عدة مواقع سياحية مثل جبل القارة ومنتزه الأحساء الوطني، بالإضافة إلى بعض المواقع الأثرية الأخرى المجاورة.