عبرت الجالية المصرية في جدة عن سعادتها بما آلت إليه نتائج الانتخابات المصرية وتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر، متمنين أن تكون الفترة المقبلة هي فترة انتقالية تخرج مصر من عنق الزجاجة إلى أفق واسع من التنمية الاقتصادية والازدهار والامن والاستقرار. وأعرب رجل الأعمال المصري حازم أحمد محمد عن أمله أن تكون المرحلة المقبلة هي مرحلة لتشجيع الاستثمار وخاصة المستثمر المصري، مضيفا أن هناك عددا من رجال الأعمال المصريين المتواجدين في الخارج يودون الاستثمار في بلادهم في مجالات الزراعة والتصنيع والسياحة والخدمات العامة والمقاولات، لافتا إلى أن المصريين يتوقعون رفع مستوى المعيشة والحد من ارتفاع مستوى الفقر في البلاد.
فيما أشار حافظ خيري إلى أن عامل الأمن والأمان يأتي في مقدمة الأولويات على جدول الرئيس السيسي عطفا على خلفيته العسكرية التي تمكنه من الحفاظ على سلامة حدود الوطن والقضاء على الإرهاب الداخلي والخارجي وقطع دابر المخربين والعابثين بأمن مصر والمصريين، مما يفتح المجال أمام الانفراج الاقتصادي والتنمية.
وشاركه الرأي يسري علي، معربا عن أمله أن تستعيد مصر في المرحلة القادمة دورها الريادي في المجال الاقتصادي والزراعي والعمل على تشجيع وعودة الاموال المصرية المهاجرة للاستثمار في مصر والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية وتقليص نسبة البطالة بين الشباب المصري الذي هو الساعد الايمن والقوي لنهضة مصر.
فيما رأى علي محمد حسن أن الوقت حان الوقت لأن تنهض مصر من جديد بسواعد أبنائها ودعم أشقائها العرب والخليجيين وخاصة المملكة لتستعيد دورها المعهود في المنطقة العربية.