انتخابات الأسد مهزلة ولا مستقبل له في سوريا
المجموعة تدين ممارسات النظام.. الدول الصناعية الكبرى السبع:
الجمعة / 08 / شعبان / 1435 هـ الجمعة 06 يونيو 2014 20:50
عهود مكرم (بون)
أدانت مجموعة الدول الصناعية الكبرى، الممارسات العنيفة والقاتلة التي يقوم بها النظام السوري. وجاء في البيان الختامي للاجتماع، أن عمليات القتل قد أسفرت عن مقتل 160 ألف مواطن سوري وشتتت 9.3 مليون في حاجة سريعة إلى المعونات الإنسانية. ووصفت المجموعة الانتخابات السورية بأنها مهزلة، مشيرة بأنه لا مستقبل للأسد في سوريا. ونادت بضرورة العودة لحيثيات جنيف 1 وجنيف 2 من أجل إعلان هيئة انتقالية ترتكز على أولوية تتعلق بوحدة وديمقراطية سوريا.
وأشار البيان الختامي إلى مجموعات متطرفة قامت أيضا بجرائم ضد الإنسانية باتجاه المواطنين السوريين، ملفتا إلى أن كل من ارتكب مثل هذه الجرائم ينبغي تقديمه للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
من جهة أخرى، رحبت المجموعة بإعلان الائتلاف الوطني السوري وجيش سوريا الحر التزامهما بالقوانين الدولية، وحثت كلا من روسيا والصين على الامتناع عن استخدام حق الفيتو من أجل تمرير قرار مجلس الأمن الذي يسمح بتقديم مرتكبي جرائم الحرب في سوريا أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ورغم أن عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية لن تنتهي قبل 30 يونيو الجاري، إلا أن البيان الختامي أشار إلى قلق المجموعة من استخدام غاز الكلور، مطالبا الحكومة السورية وجميع أطراف النزاع بالتعاون مع فريق بعثة التحقيق في حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا.
كما طالبت المجموعة جميع الأطراف بالالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2139 والسماح بدخول قوافل المعونات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة دون عرقلة.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي قد وضع أخيرا جيش النصرة على قائمة المنظمات الإرهابية.
كما اجتمعت المجموعة لأول مرة منذ 16 عاما بدون روسيا والتزمت بالملفات السياسية فقط وهي ليبيا والشرق الأوسط ومالي وأفريقيا الوسطى والملف النووي الإيراني وأوكرانيا والملف السوري.
وأشار البيان الختامي إلى مجموعات متطرفة قامت أيضا بجرائم ضد الإنسانية باتجاه المواطنين السوريين، ملفتا إلى أن كل من ارتكب مثل هذه الجرائم ينبغي تقديمه للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
من جهة أخرى، رحبت المجموعة بإعلان الائتلاف الوطني السوري وجيش سوريا الحر التزامهما بالقوانين الدولية، وحثت كلا من روسيا والصين على الامتناع عن استخدام حق الفيتو من أجل تمرير قرار مجلس الأمن الذي يسمح بتقديم مرتكبي جرائم الحرب في سوريا أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ورغم أن عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية لن تنتهي قبل 30 يونيو الجاري، إلا أن البيان الختامي أشار إلى قلق المجموعة من استخدام غاز الكلور، مطالبا الحكومة السورية وجميع أطراف النزاع بالتعاون مع فريق بعثة التحقيق في حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا.
كما طالبت المجموعة جميع الأطراف بالالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2139 والسماح بدخول قوافل المعونات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة دون عرقلة.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي قد وضع أخيرا جيش النصرة على قائمة المنظمات الإرهابية.
كما اجتمعت المجموعة لأول مرة منذ 16 عاما بدون روسيا والتزمت بالملفات السياسية فقط وهي ليبيا والشرق الأوسط ومالي وأفريقيا الوسطى والملف النووي الإيراني وأوكرانيا والملف السوري.