أب يترك أطفاله في حديقة والشرطة تفتح ملف القضية
شقيقه يؤكد بأنها ليست المرة الأولى
السبت / 09 / شعبان / 1435 هـ السبت 07 يونيو 2014 19:38
محمد مكي (جازان)
فجأة وجد ثلاثة أطفال (بنت وولدان) أنفسهم في حديقة بمحافظة صبيا، وذلك بعد أن تركهم والدهم داخلها وهم في حالة تعب شديد، وفي منظر مؤلم للمتواجدين والمارة الذي تجمهروا حول الأطفال.
وذكر شهود عيان، بأنهم حينما كانوا متواجدين في نزهة مع عوائلهم في الحديقة وسمعوا صوت بكاء شديد وعندما تجمعوا اكتشفوا أن أطفالا تركهم والدهم بالحديقة ولاذ بالفرار.
وتلقت شرطة محافظة صبيا بلاغا، عن وجود ثلاثة أطفال أشقاء (بنت وولدان) في حديقة الملك عبدالله وعلى الفور تم تحريك دورية أمنية.
وفي التفاصيل التي يرويها فوزي خواجي أحد شهود العيان، بأنه عندما اقترب من الحديقة لفت انتباهه تجمع وتجمهر مجموعة من الناس، ففي الوهلة الأولى كان يعتقد أنه حادث مروري، ولكن حينما اقترب أكثر من الموقع، إذ بثلاثة أطفال أعمارهم تتراوح بين السادسة والثامنة، وهم في حالة شديدة من الإعياء والتعب، لدرجة أن الشقيقين كانا يغطان في نوم عميق وانفصال تام عن الواقع المزدحم من حولهم، الذي يضج بالحركة والمرور والسيارات.
وتابع الخواجي، بأن دوريتين أمنيتين حضرتا إلى الموقع، ويضيف: إنه تقدم وبادر بالحديث مع الطفل الكبير.
وأشار خواجي إلى أنه تم التعرف على اسم والد الأطفال ومقر سكنه.
وأكدت مصادر لـ«عكاظ»، بأنه تم التواصل مع عم الأطفال والذي أشار إلى أن ما فعله شقيقه (والد الأطفال) ليست المرة الأولى التي يلقي فيها بهم بهذه الطريقة.
من جهته، أكد مصدر مسؤول في شرطة محافظة صبيا، بأنها باشرت الحادثة وفتح ملف للقضية للتحقيق ومعرفة ملابسات الحادثة.
بدروه، أشار المشرف على فرع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بجازان أحمد يحيى بهكلي، إلى أنه إلى الآن لم يتم الوقوف على أسباب ما حدث لهؤلاء الأطفال ونأمل أن تكون الجهة التي باشرت ذلك شفافة ودقيقة ومبادرة، وألا تتكرر تخمينات حادثة المرأة المسنة قبل أيام في صبيا نفسها.
وأضاف: إن مهمة المتحدث الرسمي لأي جهة وبخاصة الجهة الأمنية مهمة جدا في نقل الحقيقة إلى المجتمع حتى لا تنتشر الشائعات والتخمينات، وتحت أي ذريعة لا يمكن قبول تخلي أب عن أبنائه الصغار الذين استأمنه الله عليهم ولا بد من البحث عن ذويهم وتسليمهم إلى من يحميهم ويرعاهم ويربيهم تربية حسنة حتى لا يقعوا فريسة للفاسدين وتنتهك براءتهم أو يتعرضوا للمخاطر بأنواعها، والجمعية ستتعامل مع الموضوع وفق الحقوق الإنسانية الشرعية والقانونية المنصوص عليها في الشريعة الغراء وقوانين حقوق الإنسان العالمية ونظام حماية الأطفال من الإيذاء.
وذكر شهود عيان، بأنهم حينما كانوا متواجدين في نزهة مع عوائلهم في الحديقة وسمعوا صوت بكاء شديد وعندما تجمعوا اكتشفوا أن أطفالا تركهم والدهم بالحديقة ولاذ بالفرار.
وتلقت شرطة محافظة صبيا بلاغا، عن وجود ثلاثة أطفال أشقاء (بنت وولدان) في حديقة الملك عبدالله وعلى الفور تم تحريك دورية أمنية.
وفي التفاصيل التي يرويها فوزي خواجي أحد شهود العيان، بأنه عندما اقترب من الحديقة لفت انتباهه تجمع وتجمهر مجموعة من الناس، ففي الوهلة الأولى كان يعتقد أنه حادث مروري، ولكن حينما اقترب أكثر من الموقع، إذ بثلاثة أطفال أعمارهم تتراوح بين السادسة والثامنة، وهم في حالة شديدة من الإعياء والتعب، لدرجة أن الشقيقين كانا يغطان في نوم عميق وانفصال تام عن الواقع المزدحم من حولهم، الذي يضج بالحركة والمرور والسيارات.
وتابع الخواجي، بأن دوريتين أمنيتين حضرتا إلى الموقع، ويضيف: إنه تقدم وبادر بالحديث مع الطفل الكبير.
وأشار خواجي إلى أنه تم التعرف على اسم والد الأطفال ومقر سكنه.
وأكدت مصادر لـ«عكاظ»، بأنه تم التواصل مع عم الأطفال والذي أشار إلى أن ما فعله شقيقه (والد الأطفال) ليست المرة الأولى التي يلقي فيها بهم بهذه الطريقة.
من جهته، أكد مصدر مسؤول في شرطة محافظة صبيا، بأنها باشرت الحادثة وفتح ملف للقضية للتحقيق ومعرفة ملابسات الحادثة.
بدروه، أشار المشرف على فرع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بجازان أحمد يحيى بهكلي، إلى أنه إلى الآن لم يتم الوقوف على أسباب ما حدث لهؤلاء الأطفال ونأمل أن تكون الجهة التي باشرت ذلك شفافة ودقيقة ومبادرة، وألا تتكرر تخمينات حادثة المرأة المسنة قبل أيام في صبيا نفسها.
وأضاف: إن مهمة المتحدث الرسمي لأي جهة وبخاصة الجهة الأمنية مهمة جدا في نقل الحقيقة إلى المجتمع حتى لا تنتشر الشائعات والتخمينات، وتحت أي ذريعة لا يمكن قبول تخلي أب عن أبنائه الصغار الذين استأمنه الله عليهم ولا بد من البحث عن ذويهم وتسليمهم إلى من يحميهم ويرعاهم ويربيهم تربية حسنة حتى لا يقعوا فريسة للفاسدين وتنتهك براءتهم أو يتعرضوا للمخاطر بأنواعها، والجمعية ستتعامل مع الموضوع وفق الحقوق الإنسانية الشرعية والقانونية المنصوص عليها في الشريعة الغراء وقوانين حقوق الإنسان العالمية ونظام حماية الأطفال من الإيذاء.