الرأي السياسي
السبت / 16 / شعبان / 1435 هـ السبت 14 يونيو 2014 20:27
شراكة المواطن المصري
•• من غير المستبعد أن يعلن اليوم أو يوم غد عن الفريق الرئاسي وكذلك الحكومة المصرية الجديدة تمهيدا لبدء مرحلة جادة من العمل على إعادة بناء الدولة المصرية على أسس جديدة وعملية.. تتصف بروح المشاركة بين المواطن والدولة كما جسدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي قاد حملة توعية قوية لترشيد الطاقة من خلال تظاهرة ضخمة شهدتها القاهرة لراكبي الدراجات العادية، حيث امتطى سيادته أول دراجة بنفسه ودعا مواطنيه إلى الاستغناء عن السيارة لحل مشكلتي الطاقة والمرور وتوفير (16) جنيها كل يوم..
•• هذا الأسلوب العملي في القيادة في دولة يُراد لها أن تتعافى بسرعة.. وتوجه كل إمكاناتها وجهة إيجابية كفيل - في حال تجاوب المصريين معه - إلى إحداث نقلة نوعية في التفكير المصري.. وفي تقاسم الأعباء.. وفي تساوي رجل السلطة الأول في البلد الشقيق مع رجل الشارع.. وكأن السيسي يريد أن يقول إنه لا يريد وزيرا يجلس في مكتبه ويطلع على تقارير مكتوبة ويصدر قرارات بعيدة كل البعد عن الواقع والحقيقة.. وكأنه يريد أن يقول أيضا لفريق عمله إن عملية البناء تتطلب معرفة حقيقية لأوجاع مصر (أولا) وطرق وأساليب خلاقة ومبتكرة لحلها وبالحد الأدنى من التكاليف والحد الأعلى من العائد على البلد..
•• إن هذه الثقافة الجديدة - بصرف النظر عن الأسماء هي التي تحتاجها مصر.. وها هي تطبق على الأرض وذلك يدعو للتفاؤل.
•• من غير المستبعد أن يعلن اليوم أو يوم غد عن الفريق الرئاسي وكذلك الحكومة المصرية الجديدة تمهيدا لبدء مرحلة جادة من العمل على إعادة بناء الدولة المصرية على أسس جديدة وعملية.. تتصف بروح المشاركة بين المواطن والدولة كما جسدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي قاد حملة توعية قوية لترشيد الطاقة من خلال تظاهرة ضخمة شهدتها القاهرة لراكبي الدراجات العادية، حيث امتطى سيادته أول دراجة بنفسه ودعا مواطنيه إلى الاستغناء عن السيارة لحل مشكلتي الطاقة والمرور وتوفير (16) جنيها كل يوم..
•• هذا الأسلوب العملي في القيادة في دولة يُراد لها أن تتعافى بسرعة.. وتوجه كل إمكاناتها وجهة إيجابية كفيل - في حال تجاوب المصريين معه - إلى إحداث نقلة نوعية في التفكير المصري.. وفي تقاسم الأعباء.. وفي تساوي رجل السلطة الأول في البلد الشقيق مع رجل الشارع.. وكأن السيسي يريد أن يقول إنه لا يريد وزيرا يجلس في مكتبه ويطلع على تقارير مكتوبة ويصدر قرارات بعيدة كل البعد عن الواقع والحقيقة.. وكأنه يريد أن يقول أيضا لفريق عمله إن عملية البناء تتطلب معرفة حقيقية لأوجاع مصر (أولا) وطرق وأساليب خلاقة ومبتكرة لحلها وبالحد الأدنى من التكاليف والحد الأعلى من العائد على البلد..
•• إن هذه الثقافة الجديدة - بصرف النظر عن الأسماء هي التي تحتاجها مصر.. وها هي تطبق على الأرض وذلك يدعو للتفاؤل.