أي بشر هؤلاء؟!
الخميس / 21 / شعبان / 1435 هـ الخميس 19 يونيو 2014 19:01
نوف محمد
ونحن على بوابة الشهر الفضيل، تظهر للأسف الشديد عينات من البشر يصعب عليك تصنيفها في أي مراتب الشر هم!!
بائعون جائلون يغشون الأطعمة والمشروبات، ويخالفون أنظمة البلد، ولا يلتزمون بالحد الأدنى من الاشتراطات الصحية لنظافة الطعام والمشروبات التي تباع في نهار رمضان، كالسمبوسة واللقيمات والمعجنات والسوبيا والزبيب والعصائر التي يدعون أنها طازجة، ولأنه لا يمكنك تذوقها وقتها؛ لأنك صائم بالطبع، تفاجأ بعد الإفطار بأنك اشتريت سما لا علاقة له بـ «الطزاجة» لا من قريب ولا من بعيد، وليس طعاما أو شرابا يمكن استساغته من الأساس، غير عابئين بأنهم في شهر فضيل يسعى فيه العبد للتقرب من الله، ولبذل الخير لكل مسلم ومسلمة، لا إلحاق الأذية بهم والتدليس عليهم وغشهم!!
المفجع في الأمر، أنهم يبيعون هذه السموم الغذائية وهم يعلمون أنهم يغشون عباد الله في نهار رمضان وهم صائمون!!
أي أخلاق وأي دين يدعون الانتماء إليه، وأي نوع من البشر هؤلاء الذين لا يردعهم حتى شهر رمضان بروحانيته ومهابة ارتكاب الذنب فيه؟!!
وليس هؤلاء وحدهم الغشاشون في نهار رمضان، ولكن هناك من يمارسون النصب والاحتيال، وهناك من ينشئون سوقا سوداء للعاملات المنزليات ويزايدون في أسعارهن، مستغلين حاجة الناس في هذا الشهر الفضيل، الذي تتسم طبيعته، بمضاعفة العبء على ربات البيوت، في تجهيز الأطعمة، ودعوة الأقارب والضيوف للإفطار وللسحور بحثا عن الأجر قربا إلى الله عز وجل، وهؤلاء أيضا يقولون إنهم مسلمون، ومع ذلك يمارسون هذا الاستغلال والمتاجرة بالبشر، والتلاعب بأسعار السوق، ومخالفة الأنظمة في تسويق العمالة المخالفة من خلال استغلال حاجة الناس لها، وغياب شركات متخصصة في تأجير عمالة نظامية مهيأة ومدربة ومحددة الأسعار تحت مظلة وزارة العمل!!
ونوع ثالث يظهر بقوة في شهر رمضان، هم المتسولون والمتسولات الذين يعتبر شهر رمضان موسم الثراء بالنسبة لهم، مستغلين كذلك طيبة الناس وبحثهم عن الأجر، فتجدهم في الأسواق وعند إشارات المرور وأمام أبواب المساجد، تديرهم عصابات منظمة لا تعبأ بفضيلة الشهر الكريم ولا بروحانيته!!
رمضان الكريم، شهر عبادة وخير وفضيلة، وعمل دؤوب لكسب مرضاة الله، ولا بد أن تتضافر جهود الجهات المختصة للقضاء على هذه الظواهر السلبية التي تشوه روحانية شهر العبادة والصوم، وتفرض الرقابة الميدانية على الأسواق والبائعين الجائلين، وتكافح التسول بصورة أكبر مما هو معمول به الآن، لردع هذه النوعية من البشر بقوة النظام، وعدم انتظار أن يقلعوا من جراء أنفسهم، فهم لم تردعهم مخافة الله من الأساس، والله الموفق.
بائعون جائلون يغشون الأطعمة والمشروبات، ويخالفون أنظمة البلد، ولا يلتزمون بالحد الأدنى من الاشتراطات الصحية لنظافة الطعام والمشروبات التي تباع في نهار رمضان، كالسمبوسة واللقيمات والمعجنات والسوبيا والزبيب والعصائر التي يدعون أنها طازجة، ولأنه لا يمكنك تذوقها وقتها؛ لأنك صائم بالطبع، تفاجأ بعد الإفطار بأنك اشتريت سما لا علاقة له بـ «الطزاجة» لا من قريب ولا من بعيد، وليس طعاما أو شرابا يمكن استساغته من الأساس، غير عابئين بأنهم في شهر فضيل يسعى فيه العبد للتقرب من الله، ولبذل الخير لكل مسلم ومسلمة، لا إلحاق الأذية بهم والتدليس عليهم وغشهم!!
المفجع في الأمر، أنهم يبيعون هذه السموم الغذائية وهم يعلمون أنهم يغشون عباد الله في نهار رمضان وهم صائمون!!
أي أخلاق وأي دين يدعون الانتماء إليه، وأي نوع من البشر هؤلاء الذين لا يردعهم حتى شهر رمضان بروحانيته ومهابة ارتكاب الذنب فيه؟!!
وليس هؤلاء وحدهم الغشاشون في نهار رمضان، ولكن هناك من يمارسون النصب والاحتيال، وهناك من ينشئون سوقا سوداء للعاملات المنزليات ويزايدون في أسعارهن، مستغلين حاجة الناس في هذا الشهر الفضيل، الذي تتسم طبيعته، بمضاعفة العبء على ربات البيوت، في تجهيز الأطعمة، ودعوة الأقارب والضيوف للإفطار وللسحور بحثا عن الأجر قربا إلى الله عز وجل، وهؤلاء أيضا يقولون إنهم مسلمون، ومع ذلك يمارسون هذا الاستغلال والمتاجرة بالبشر، والتلاعب بأسعار السوق، ومخالفة الأنظمة في تسويق العمالة المخالفة من خلال استغلال حاجة الناس لها، وغياب شركات متخصصة في تأجير عمالة نظامية مهيأة ومدربة ومحددة الأسعار تحت مظلة وزارة العمل!!
ونوع ثالث يظهر بقوة في شهر رمضان، هم المتسولون والمتسولات الذين يعتبر شهر رمضان موسم الثراء بالنسبة لهم، مستغلين كذلك طيبة الناس وبحثهم عن الأجر، فتجدهم في الأسواق وعند إشارات المرور وأمام أبواب المساجد، تديرهم عصابات منظمة لا تعبأ بفضيلة الشهر الكريم ولا بروحانيته!!
رمضان الكريم، شهر عبادة وخير وفضيلة، وعمل دؤوب لكسب مرضاة الله، ولا بد أن تتضافر جهود الجهات المختصة للقضاء على هذه الظواهر السلبية التي تشوه روحانية شهر العبادة والصوم، وتفرض الرقابة الميدانية على الأسواق والبائعين الجائلين، وتكافح التسول بصورة أكبر مما هو معمول به الآن، لردع هذه النوعية من البشر بقوة النظام، وعدم انتظار أن يقلعوا من جراء أنفسهم، فهم لم تردعهم مخافة الله من الأساس، والله الموفق.