طالبات الإعلام يستعنّ بـ «الحملات» لإعداد مشاريع التخرج
الجمعة / 22 / شعبان / 1435 هـ الجمعة 20 يونيو 2014 20:22
عادل عبدالرحمن (جدة)
تنوعت مشاريع التخرج لطالبات الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز بين المبادرات الاجتماعية التطوعية والحملات التوعوية والمعارض، والتي تهدف إلى الشراكة الاجتماعية وإنجاز المادة التدريبية والاستفادة من مهاراتهن وإمكاناتهن.
وأطلقت أشواق الغامدي ونهير الصخيري، من قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام والاتصال، حملة تسويقية للتعريف بالمبادرات الإجتماعية التي تقدمها إحدى الشركات الخاصة تحت شعار «معك لصحة أفضل»، من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وكيفية خدمة العملاء، وتهدف -بحسب أشواق الغامدي- إلى تعريف المجتمع بمجال التأمين الطبي وبالمبادرات التي تقدمها الشركة في هذا المجال وتحسين الصورة الذهنية للإقبال على الخدمات، حيث تم توزيع استبيان على كوادر تعليمية وطالبات، واتضح منه أن 48 % من العينة حصلوا على التأمين من جهة عملهم، وبناء على هذه النتائج، أوضحت نهير الصخيري أنه سيتم توزيع البوسترات في المدارس والمستشفيات والأسواق والمراكز التجارية وفي وسائل مختلفة لاستقطاب أكبر عدد من المشاركين فيها للانضمام لعضوية الشركة.
فيما قدمت عدد من الطالبات حملة ترويجية لمعرض «ألف اختراع واختراع» الذي يعد أشهر المعارض التعليمية للتعريف بالمنجزات الثقافية والعلمية التي حققتها الحضارة الإسلامية، ويهدف إلى وضع الأفكار لعمل الحملة التعريفية بالمنجزات العلمية التي حققتها الحضارة والثقافة الإسلامية فى العصور الوسطى.
وقدمت ربى الهندي، خريجة قسم العلاقات العامة، حملة ترويجية لنادي مراقي للفتيات أحد أبرز النوادي المخصصة للفتيات في مجال تطوير الذات تحت شعار «لكل فتاة تطمح أن تكون فخمة في ذاتها وسامية في صفاتها»، وتهدف إلى التعريف بنادي مراقي للفتيات وتوضيح الخدمات المقدمة والتطوير الدائم والمستمر للخدمات التي يقدمها، وإقناع الفتيات بالمشاركة في النادي وتوفير الدعم المادي. واعتبرت ربى أن رسالتها تنم عن التنمية الشاملة والإعداد المتكامل للفتيات المسلمات فكريا ونفسيا واجتماعيا وعاطفيا مع ترسيخ الهوية الإسلامية لنجاح والريادة في شتى نواحي الحياة.
ولتفعيل دور العلاقات العامة في سوق العمل أقامت الطالبتان هند سرور وعهد فوتاوي، خطة اتصالية لبرنامج طاقات، يهدف إلى توظيف خريجات قسم العلاقات، وتقوية سمعة البرنامج التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية وتحفيز طالبات كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية الإعلام والاتصال لبرنامج طاقات وتحفيزهن على العمل والحد من نسبة البطالة في المجتمع، واستغلال طاقات الشباب والشابات وتقديم خدمة تدريبية متطورة ومستمرة، إضافة إلى تسهيل سبل التوظيف المستمر، إسهاما في إعداد القوى البشرية العاملة وتهيئتها لدخول القطاع الخاص من خلال تمويل برامج تتلاءم مع احتياجات سوق العمل وإجراء دراسات تعالج معوقات التوظيف، وأشارت عهد فوتاوي إلى أن الطالبات قدموا ورشة عمل داخل جامعة الملك عبدالعزيز تؤهلهم وتدربهم على بعض وظائف العمل الأساسية.
وأنجزت الطالبتان فاطمة السبيعي وخلود الجهني فكرة مبتكرة لافته للانتباه، يقمن فيها بنشر ثقافة ترشيد الكهرباء والارتقاء بفكر الطفل إلى فكر ناضج وواعي بأهميته وقيمة ما حوله وتعزيز المسؤولية الاجتماعية لديه من خلال حملة اتصالية توعوية، استهدفوا فيها فئة الأطفال من سن 11-12 سنة، لوضع الأهداف ودراسة ميدانية لتبني رؤيتهم وتحديد رسالتهم للتوصل إلى النتائج.
كما قدمت بعض خريجات العلاقات العامة، مجموعة من الحملات الاتصالية الخاصة بفئة المكفوفين مثل حملة «نحن جديرون بالعمل»، وأوضحت داليا الغامدي، أن ذلك يأتي لتحفيز الشركات وقطاعات الأعمال على توظيف ذوي الإعاقة البصرية، وتوفير فرص عمل لهم والاستفادة من طاقاتهم، كما تعد أحد مشاريع جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية للتعريف بأهمية دعم المعاقين والمعاقات بصريا، وإيجاد فرص وظيفية تعود عليهم بالنفع والفائدة، فيما بينت ريم الخميساني أن الجمعية تبنت افتتاح هذا المشروع الذي ينبثق من الخطوة الإيجابية التي تبنتها وزارة العمل لسن القوانين المنظمة المتعلقة بتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على تجاوز ظروف إعاقتهم بتأهيلهم ومساعدتهم الاندماج في المجتمع باستثمار قدراتهم في الوظائف التي تناسبهم.
وأطلقت عائشة الزهراني وصالحة الغامدي وهند الزهراني، حملة إعلامية للتعريف بمهرجان جدة التاريخية ودوره في تنمية السياحة الداخلية وتفعيلها، لتكون جدة الوجهة السياحية الأولى بين مدن المملكة، وتعريف الجيل الحالي عن الأماكن القديمة في جدة وحثهم على زيارتها مع إبراز دور المدينة الحيوي والهام كبوابة للحرمين الشريفين.
وخصصت الطالبات صفاء سعيد، أسماء عبد الله ، ياسمين تركي حملة اتصالية عن اختبار بيرسون لقياس اللغة، يهدفن من خلال الدراسة إلى المساهمة في خدمة المجتمع وتعريفه بأهمية اللغة الإنجليزية، التي يجب أن تكون في طليعة اختبارات القياس لغير الناطقين باللغة الإنجليزية والترويج عن اختبار بيرسون وخطة تسويقية عنه بشكل كامل.
وأطلقت أشواق الغامدي ونهير الصخيري، من قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام والاتصال، حملة تسويقية للتعريف بالمبادرات الإجتماعية التي تقدمها إحدى الشركات الخاصة تحت شعار «معك لصحة أفضل»، من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وكيفية خدمة العملاء، وتهدف -بحسب أشواق الغامدي- إلى تعريف المجتمع بمجال التأمين الطبي وبالمبادرات التي تقدمها الشركة في هذا المجال وتحسين الصورة الذهنية للإقبال على الخدمات، حيث تم توزيع استبيان على كوادر تعليمية وطالبات، واتضح منه أن 48 % من العينة حصلوا على التأمين من جهة عملهم، وبناء على هذه النتائج، أوضحت نهير الصخيري أنه سيتم توزيع البوسترات في المدارس والمستشفيات والأسواق والمراكز التجارية وفي وسائل مختلفة لاستقطاب أكبر عدد من المشاركين فيها للانضمام لعضوية الشركة.
فيما قدمت عدد من الطالبات حملة ترويجية لمعرض «ألف اختراع واختراع» الذي يعد أشهر المعارض التعليمية للتعريف بالمنجزات الثقافية والعلمية التي حققتها الحضارة الإسلامية، ويهدف إلى وضع الأفكار لعمل الحملة التعريفية بالمنجزات العلمية التي حققتها الحضارة والثقافة الإسلامية فى العصور الوسطى.
وقدمت ربى الهندي، خريجة قسم العلاقات العامة، حملة ترويجية لنادي مراقي للفتيات أحد أبرز النوادي المخصصة للفتيات في مجال تطوير الذات تحت شعار «لكل فتاة تطمح أن تكون فخمة في ذاتها وسامية في صفاتها»، وتهدف إلى التعريف بنادي مراقي للفتيات وتوضيح الخدمات المقدمة والتطوير الدائم والمستمر للخدمات التي يقدمها، وإقناع الفتيات بالمشاركة في النادي وتوفير الدعم المادي. واعتبرت ربى أن رسالتها تنم عن التنمية الشاملة والإعداد المتكامل للفتيات المسلمات فكريا ونفسيا واجتماعيا وعاطفيا مع ترسيخ الهوية الإسلامية لنجاح والريادة في شتى نواحي الحياة.
ولتفعيل دور العلاقات العامة في سوق العمل أقامت الطالبتان هند سرور وعهد فوتاوي، خطة اتصالية لبرنامج طاقات، يهدف إلى توظيف خريجات قسم العلاقات، وتقوية سمعة البرنامج التابع لصندوق تنمية الموارد البشرية وتحفيز طالبات كلية الآداب والعلوم الإنسانية وكلية الإعلام والاتصال لبرنامج طاقات وتحفيزهن على العمل والحد من نسبة البطالة في المجتمع، واستغلال طاقات الشباب والشابات وتقديم خدمة تدريبية متطورة ومستمرة، إضافة إلى تسهيل سبل التوظيف المستمر، إسهاما في إعداد القوى البشرية العاملة وتهيئتها لدخول القطاع الخاص من خلال تمويل برامج تتلاءم مع احتياجات سوق العمل وإجراء دراسات تعالج معوقات التوظيف، وأشارت عهد فوتاوي إلى أن الطالبات قدموا ورشة عمل داخل جامعة الملك عبدالعزيز تؤهلهم وتدربهم على بعض وظائف العمل الأساسية.
وأنجزت الطالبتان فاطمة السبيعي وخلود الجهني فكرة مبتكرة لافته للانتباه، يقمن فيها بنشر ثقافة ترشيد الكهرباء والارتقاء بفكر الطفل إلى فكر ناضج وواعي بأهميته وقيمة ما حوله وتعزيز المسؤولية الاجتماعية لديه من خلال حملة اتصالية توعوية، استهدفوا فيها فئة الأطفال من سن 11-12 سنة، لوضع الأهداف ودراسة ميدانية لتبني رؤيتهم وتحديد رسالتهم للتوصل إلى النتائج.
كما قدمت بعض خريجات العلاقات العامة، مجموعة من الحملات الاتصالية الخاصة بفئة المكفوفين مثل حملة «نحن جديرون بالعمل»، وأوضحت داليا الغامدي، أن ذلك يأتي لتحفيز الشركات وقطاعات الأعمال على توظيف ذوي الإعاقة البصرية، وتوفير فرص عمل لهم والاستفادة من طاقاتهم، كما تعد أحد مشاريع جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية للتعريف بأهمية دعم المعاقين والمعاقات بصريا، وإيجاد فرص وظيفية تعود عليهم بالنفع والفائدة، فيما بينت ريم الخميساني أن الجمعية تبنت افتتاح هذا المشروع الذي ينبثق من الخطوة الإيجابية التي تبنتها وزارة العمل لسن القوانين المنظمة المتعلقة بتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على تجاوز ظروف إعاقتهم بتأهيلهم ومساعدتهم الاندماج في المجتمع باستثمار قدراتهم في الوظائف التي تناسبهم.
وأطلقت عائشة الزهراني وصالحة الغامدي وهند الزهراني، حملة إعلامية للتعريف بمهرجان جدة التاريخية ودوره في تنمية السياحة الداخلية وتفعيلها، لتكون جدة الوجهة السياحية الأولى بين مدن المملكة، وتعريف الجيل الحالي عن الأماكن القديمة في جدة وحثهم على زيارتها مع إبراز دور المدينة الحيوي والهام كبوابة للحرمين الشريفين.
وخصصت الطالبات صفاء سعيد، أسماء عبد الله ، ياسمين تركي حملة اتصالية عن اختبار بيرسون لقياس اللغة، يهدفن من خلال الدراسة إلى المساهمة في خدمة المجتمع وتعريفه بأهمية اللغة الإنجليزية، التي يجب أن تكون في طليعة اختبارات القياس لغير الناطقين باللغة الإنجليزية والترويج عن اختبار بيرسون وخطة تسويقية عنه بشكل كامل.