خطر الغربة
الثلاثاء / 26 / شعبان / 1435 هـ الثلاثاء 24 يونيو 2014 20:50
ياسر سلامة
الزميلات اللاتي وصلن الى درجات علمية متقدمة وحتى درجة استاذ دكتور (بروفيسور) في الجامعات السعودية بعضهن لم يحصلن الا على درجة الماجستير، وقد يكون هذا الماجستير من جامعة سعودية ومدته لا تتجاوز السنة.
كان النظام يسمح لمن عينت على وظيفة محاضر، وقامت بعدها بنشر بحث كل سنة ولمدة ثلاث سنوات ان ترقى الى وظيفة استاذ مساعد والتي بعدها تفتح الابواب البحثية الروتينية المعروفة للوصول الى درجة استاذ دكتور وخلال ثماني سنوات كحد زمني ادنى.
هذا التساهل مع الزميلات معروف ونتج عنه اساتذة وجيل بأكمله هو اليوم ممن يدير الكليات وبالأخص الطبية منها، وليس جديدا ان تجد الطالبة الراغبة في اكمال دراستها صعوبة في السفر لعدم وجود محرم او لعدم ملاءمة السفر لظروفها.
المشكلة ان هذا التساهل العلمي المقنن، وهذه المراعاة لظروف المرأة اصبحت مفقودة في بعض جامعاتنا ورغم وجود ودعم برامج الاشراف المشترك لطالبات الدراسات العليا وبالأخص المتأخرات اللاتي لم يستفدن من فرص الابتعاث المتوفرة لهن بحكم وظائفهن الاكاديمية.
سفر الشاب للدراسة وهو في مقتبل العمر يعتبر غربة له فكيف بالفتاة التي تترك لوحدها ولا يوجد معها محرم الا على الاوراق الرسمية.
صحيح ان فتاة اليوم اكثر وعيا وادراكا وقد تكون بألف رجل الا ان الاجرام ايضاً وفي الغرب تحديدا اصبح اكثر تفشيا وانتشارا وبألوان وصور دائمة التجدد.
وزارة التعليم العالي تحرص وتؤكد على ان يكون للمبتعثة محرم الا ان بعض الاهالي يتساهلون في هذا الامر ويظنون ان زيارات (خطافية) لابنتهم من وقت لآخر كافية لمتابعتها وحمايتها، وهذا غير صحيح ابدا وأكدته وتؤكده المآسي التي تحدث من وقت لآخر للخليجيات بصفة عامة في الغرب.
الحل لدينا وبإعادة تقييم برامج الدراسات العليا المقدمة للطالبات وبالتوسع في هذه البرامج والعمل على تعزيزها وانتشارها وفي كل التخصصات.
استغرب اهتمام بعض الجامعات بكل ما يخدم ترتيبها العالمي وباعتمادات كلياتها الاكاديمية من جهات خارجية وهي متأخرة جدا في برامج الدراسات العليا وكلياتها في احسن الاحوال لا يوجد بها الا برنامج او اثنان، هذا ان وجدت.
الناس لديها رغبة جامحة في مواصلة دراستها، والكليات بعضها ما زال متخوفا من كل برنامج جديد للماجستير او الدكتوراه رغم توفر الامكانيات البشرية والمادية، وهذا لا ينطبق على جميع الكليات والجامعات بل ان هناك برامج دراسات عليا تقليدية ومهنية استحدثت في السنوات الاخيرة كان لها اكبر النفع والفائدة على من انتسب اليها وكنت احد هؤلاء. الا ان مسيرة التوسع في برامج الدراسات العليا في بعض الجامعات يجب ان نعترف انها تأخرت كثيرا وواقع الحال يتطلب الابتكار والابداع في هذه البرامج وبالأخص لأخواتنا وبناتنا، وليتنا بذلك نساهم في حمايتهم من خطر الغربة.
كان النظام يسمح لمن عينت على وظيفة محاضر، وقامت بعدها بنشر بحث كل سنة ولمدة ثلاث سنوات ان ترقى الى وظيفة استاذ مساعد والتي بعدها تفتح الابواب البحثية الروتينية المعروفة للوصول الى درجة استاذ دكتور وخلال ثماني سنوات كحد زمني ادنى.
هذا التساهل مع الزميلات معروف ونتج عنه اساتذة وجيل بأكمله هو اليوم ممن يدير الكليات وبالأخص الطبية منها، وليس جديدا ان تجد الطالبة الراغبة في اكمال دراستها صعوبة في السفر لعدم وجود محرم او لعدم ملاءمة السفر لظروفها.
المشكلة ان هذا التساهل العلمي المقنن، وهذه المراعاة لظروف المرأة اصبحت مفقودة في بعض جامعاتنا ورغم وجود ودعم برامج الاشراف المشترك لطالبات الدراسات العليا وبالأخص المتأخرات اللاتي لم يستفدن من فرص الابتعاث المتوفرة لهن بحكم وظائفهن الاكاديمية.
سفر الشاب للدراسة وهو في مقتبل العمر يعتبر غربة له فكيف بالفتاة التي تترك لوحدها ولا يوجد معها محرم الا على الاوراق الرسمية.
صحيح ان فتاة اليوم اكثر وعيا وادراكا وقد تكون بألف رجل الا ان الاجرام ايضاً وفي الغرب تحديدا اصبح اكثر تفشيا وانتشارا وبألوان وصور دائمة التجدد.
وزارة التعليم العالي تحرص وتؤكد على ان يكون للمبتعثة محرم الا ان بعض الاهالي يتساهلون في هذا الامر ويظنون ان زيارات (خطافية) لابنتهم من وقت لآخر كافية لمتابعتها وحمايتها، وهذا غير صحيح ابدا وأكدته وتؤكده المآسي التي تحدث من وقت لآخر للخليجيات بصفة عامة في الغرب.
الحل لدينا وبإعادة تقييم برامج الدراسات العليا المقدمة للطالبات وبالتوسع في هذه البرامج والعمل على تعزيزها وانتشارها وفي كل التخصصات.
استغرب اهتمام بعض الجامعات بكل ما يخدم ترتيبها العالمي وباعتمادات كلياتها الاكاديمية من جهات خارجية وهي متأخرة جدا في برامج الدراسات العليا وكلياتها في احسن الاحوال لا يوجد بها الا برنامج او اثنان، هذا ان وجدت.
الناس لديها رغبة جامحة في مواصلة دراستها، والكليات بعضها ما زال متخوفا من كل برنامج جديد للماجستير او الدكتوراه رغم توفر الامكانيات البشرية والمادية، وهذا لا ينطبق على جميع الكليات والجامعات بل ان هناك برامج دراسات عليا تقليدية ومهنية استحدثت في السنوات الاخيرة كان لها اكبر النفع والفائدة على من انتسب اليها وكنت احد هؤلاء. الا ان مسيرة التوسع في برامج الدراسات العليا في بعض الجامعات يجب ان نعترف انها تأخرت كثيرا وواقع الحال يتطلب الابتكار والابداع في هذه البرامج وبالأخص لأخواتنا وبناتنا، وليتنا بذلك نساهم في حمايتهم من خطر الغربة.