طبيب يعنف زوجته ويقذف بها للمجهول

لجأت وأطفالها إلى السكن مع مسنة بعد طلاقها

طبيب يعنف زوجته ويقذف بها للمجهول

عدنان الشبراوي (جدة)

عقب أن حصلت أم بشاير على فسخ نكاحها من زوجها بدأت معاناة جديدة من المتاعب والاحتياجات وباتت اليوم في حاجة إلى مساعدة لسداد مستحقات الإيجار كونها يتيمة و«مقطوعة من شجرة» وذلك عقب أن طلب منها إخلاء المنزل الذي تسكنه.
وروت أم بشاير وهي تشرح وضعها أنها تركت عملها بسبب ما عانته من ظروف أسرية وعنف من زوجها الذي كان يعنفها عنفا متعددا نفسيا وجسديا فضلا عن سوء العشرة وتكرار ضربها وانتهت حياتها معه بحصولها على الطلاق منه أمام المحكمة مؤكدة أنها خرجت بعد طلاقها خالية الوفاض تعيش على صدقات ومعونات من يعرف قصتها من المحسنين.
وجاء في صك الحكم أن الزوجة طلبت فسخ نكاحها من زوجها كونه يهينها ويضربها أمام أطفالها وقد ساءت العشرة بينهما، وأجاب الزوج على اللائحة أن المدعية هي زوجته وقد أنجب منها طفلين وأنه مستعد لطلاقها، نافيا أنه كان يعنفها، وبعد أن اطلع قاضي دوائر الأحوال الشخصية على صك الزواج واستمع إلى تلفظ الزوج الطبيب بطلاق زوجته.
وتقول أم بشاير إنها لدى سيدة كبيرة إلى أن تجد من يساعدها في استئجار منزل وعليها إيجارات متراكمة سابقة فضلا عن حاجتها إلى مصاريف لاستكمال الإجراءات ومن ثم محاولة الالتحاق بعمل يكفيها وأطفالها، وناشدت أهل الخير والمحسنين بمد يد العون لها ماديا لتتجاوز محنتها مع حلول شهر رمضان الكريم.