إلى الرئيس العام
الجمعة / 29 / شعبان / 1435 هـ الجمعة 27 يونيو 2014 20:11
أيمن عابد
** مع كل تغيير جديد، تتجدد التطلعات والآمال وتشير أصابع العشم إلى بطل التغيير..
** ثقة ملكية عزيزة كانت أمس الأول من خلال تعيين رجل الاستثمار الرياضي الأول الأمير عبدالله بن مساعد رئيسا عاما لرعاية الشباب خلفا للأمير نواف بن فيصل.
** ومن المؤكد أنه إذا ما أردنا وحلمنا بالتطوير الرياضي واستثمار رياضتنا بالشكل الأمثل فحتما لن نجد أفضل من هذه الشخصية لقيادة المنظومة الرياضية والشبابية والتي تكمل إحداهما الأخرى..
** يا سمو الأمير نواف شكرا جزيلا على ما قدمته خلال الفترة الماضية وعلى ما تحملته من نقد تجاوز في أحيان نادرة حدود الأدب..
** يا سمو الرئيس العام لا يخفى عليك أن الطموحات لن تقف عند حد معيّن، وأن المهمة ليست سهلة، وأن هناك الكثير والكثير مما يحاكي حالة الصفر ويحتاج إلى وقفة جادة..
** تأتي الثقة بك بعد أن أمر ملك الإنسانية بـ11 منشأة رياضية موزعة على مناطق المملكة والعشم أن نراها سريعا وأن تعطى مساحة كبيرة من الاهتمام وأنت أهل لذلك.
** تأتي الثقة بك وأغلب أندية الوطن «المحترفة» بعيدة كل البعد عن مسمى الاحتراف، ومفتقدة إلى «الراعي» وهي «لعبتك المفضلة» في أن توجد الراعي وتحفزه وتجعل من تلك الأندية المنفرة للرعاة «محفزة» لهم.
** أما عن الشباب يا سمو الرئيس العام فلن تسطيع السطور حصر ما هي عقولهم، لكن قد تكون الفكرة المناسبة أن يلتقي سموكم بهم بشكل شبه دوري واختيار نماذج من مختلف مناطق المملكة، لمناقشة ما يحلمون به وما ينقصهم وتحتاجه المناطق للنهوض بشباب يملك ما يؤهله للمنافسة والتفوق على كافة الأصعدة.
** نعلم أن العمل شاق جدا والآمال بداخلك وبداخلنا كبيرة وتحتاج للتخطيط ولو من نقطة الصفر وللصبر والتعاون، ومتأكدون أن عقليتك ستصنع الكثير للشباب والرياضة.
*******
خارج المرمى
** الحياة تنغمس بين مراحل وأحداث منها الإيجابي ومنها السلبي، تحدث تلك المراحل ذلك التغيير في حياة الفرد ويقاس التغيير على قوة الصدمة الموجهة إلى أحدهم ..
** وتختلف تلك الصدمة ما بين إيجابي يعزز قدراته ونشاطه أو سلبي يحبط كل ما يكتنزه من إرادة.
** وقد تقاس الصدمات على حسب «مزاجية» من تتلقاها منه وهنا تكون «الطامة» أن يعاملك أحدهم حسب أهوائه ومزاجه ضاربا بأشياء قد تكون جد أساسية عرض الحائط..
** ولأننا بشر ضعيف تكثر أخطاؤه نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا أولا، ويصرف عنا من يريد بنا شرا، ويهدينا إلى الخير دوما.
** أخيرا.. كل عام وأمي وأبي وأخي وزوجتي وجوهرتي «ميار» وكل من أحبهم ويحبونني بخير.
*****
لمحة:
صاحب السعادة لنفسك هو أنت فابحث عما يبعث لك السعادة.
** ثقة ملكية عزيزة كانت أمس الأول من خلال تعيين رجل الاستثمار الرياضي الأول الأمير عبدالله بن مساعد رئيسا عاما لرعاية الشباب خلفا للأمير نواف بن فيصل.
** ومن المؤكد أنه إذا ما أردنا وحلمنا بالتطوير الرياضي واستثمار رياضتنا بالشكل الأمثل فحتما لن نجد أفضل من هذه الشخصية لقيادة المنظومة الرياضية والشبابية والتي تكمل إحداهما الأخرى..
** يا سمو الأمير نواف شكرا جزيلا على ما قدمته خلال الفترة الماضية وعلى ما تحملته من نقد تجاوز في أحيان نادرة حدود الأدب..
** يا سمو الرئيس العام لا يخفى عليك أن الطموحات لن تقف عند حد معيّن، وأن المهمة ليست سهلة، وأن هناك الكثير والكثير مما يحاكي حالة الصفر ويحتاج إلى وقفة جادة..
** تأتي الثقة بك بعد أن أمر ملك الإنسانية بـ11 منشأة رياضية موزعة على مناطق المملكة والعشم أن نراها سريعا وأن تعطى مساحة كبيرة من الاهتمام وأنت أهل لذلك.
** تأتي الثقة بك وأغلب أندية الوطن «المحترفة» بعيدة كل البعد عن مسمى الاحتراف، ومفتقدة إلى «الراعي» وهي «لعبتك المفضلة» في أن توجد الراعي وتحفزه وتجعل من تلك الأندية المنفرة للرعاة «محفزة» لهم.
** أما عن الشباب يا سمو الرئيس العام فلن تسطيع السطور حصر ما هي عقولهم، لكن قد تكون الفكرة المناسبة أن يلتقي سموكم بهم بشكل شبه دوري واختيار نماذج من مختلف مناطق المملكة، لمناقشة ما يحلمون به وما ينقصهم وتحتاجه المناطق للنهوض بشباب يملك ما يؤهله للمنافسة والتفوق على كافة الأصعدة.
** نعلم أن العمل شاق جدا والآمال بداخلك وبداخلنا كبيرة وتحتاج للتخطيط ولو من نقطة الصفر وللصبر والتعاون، ومتأكدون أن عقليتك ستصنع الكثير للشباب والرياضة.
*******
خارج المرمى
** الحياة تنغمس بين مراحل وأحداث منها الإيجابي ومنها السلبي، تحدث تلك المراحل ذلك التغيير في حياة الفرد ويقاس التغيير على قوة الصدمة الموجهة إلى أحدهم ..
** وتختلف تلك الصدمة ما بين إيجابي يعزز قدراته ونشاطه أو سلبي يحبط كل ما يكتنزه من إرادة.
** وقد تقاس الصدمات على حسب «مزاجية» من تتلقاها منه وهنا تكون «الطامة» أن يعاملك أحدهم حسب أهوائه ومزاجه ضاربا بأشياء قد تكون جد أساسية عرض الحائط..
** ولأننا بشر ضعيف تكثر أخطاؤه نسأل الله أن يعيننا على أنفسنا أولا، ويصرف عنا من يريد بنا شرا، ويهدينا إلى الخير دوما.
** أخيرا.. كل عام وأمي وأبي وأخي وزوجتي وجوهرتي «ميار» وكل من أحبهم ويحبونني بخير.
*****
لمحة:
صاحب السعادة لنفسك هو أنت فابحث عما يبعث لك السعادة.