نفحات إيمانية بكاميرا الجوال
الأحد / 02 / رمضان / 1435 هـ الاحد 29 يونيو 2014 18:37
عبدالرحمن الصالح (مكة المكرمة)
مع حلول العصر كانت أزقة «الحي القديم» بجبل النور على موعد مع توافد زوار غار حراء القادمين فرادى وجماعات مستقلين سيارات الأجرة والحافلات.
وعلى منحدر صخري من الجبل التقت «عكاظ» بمجموعة شبابية من المعتمرين قادمين من «نيجيريا» لتتحاور معهم عن رحلتهم إلى المكان وتوثيق خطواتهم مع العبق الرمضاني وانتشار أريجه في الأرجاء.
الأجواء الرطبة لم تمنع كثافة أعداد الواصلين، والسائقون لا يكترثون لضيق مدخل الجبل فيذرعون إلى المكان بسياراتهم لإيصال الحجاج إلى آخر نقطة تستطيع مركباتهم الوصول إليه. إنها الخامسة والنصف عصرا يعتبرها «مصطفى عيسى» فرصة للصعود إلى الجبل قبل الغروب وإطلالة لا تنسى على البقعة التي أنزل فيها القرآن، ويوضح «محمد أول» أنهم مجموعة طلابية قادمة من مدينة «كانو» النيجيرية وأن لهفة أشواقهم تتغلب على صعوبة الطريق ووعورته.
وأضاف أنه وثق رحلة العمرة بالكاميرا وهو يرسل الصور إلى أهله وأصدقائه في بلاده أولا بأول.
ويتداخل «طاهر أيوب» قائلا: «قضينا أسبوعا في المدينة وسنغادر رابع يوم من رمضان لهذا نحن متشوقون لصعود الجبل قبل مغادرتنا».
وأضاف أنه يرسل تحياته إلى أسرته في مدينة كانو في شمال نيجريا وقد قام بالتقاط مئات الصور والتي أرسلها إلى أهله عن رحلة العمر. في جوانب المكان، معتمرون من جنسيات مختلفة بعضهم جلس على حافة الطريق للتزود بالماء وآخرون لالتقاط أنفاسهم ريثما يصلهم أصدقاؤهم المتخلفون عنهم.
لم تكن الخلفية الدينية لدى الشباب ضحلة، فقد استفاضوا في توثيق المكان وتوضيح خواطرهم وانطباعاتهم حول المكان، فيقول «كبير موسى» إن هذا المكان كان «شاهدا على حدث تاريخي شع منه القرآن هاديا للبشرية».
ويؤكد «طاهر أيوب» أن «محل نزول القرآن تتشوق له نفوس الدعاة قبل البسطاء، فهم يتلمسون الآثار الشاهدة على حياة النبي صلى الله عليه وسلم لتعميق التأسي به في نفوسهم واتباع سنته القولية والفعلية».
ولفت «محمد أول» إلى دور المكان في ترسيخ الأفكار والراحة النفسية التي تعقب الزيارة، مشيرا إلى بعض العجزة الذين يغالبون الأمراض والشيخوخة من أجل الوصول إلى قمة هذا الجبل الشامخ.
وعلى منحدر صخري من الجبل التقت «عكاظ» بمجموعة شبابية من المعتمرين قادمين من «نيجيريا» لتتحاور معهم عن رحلتهم إلى المكان وتوثيق خطواتهم مع العبق الرمضاني وانتشار أريجه في الأرجاء.
الأجواء الرطبة لم تمنع كثافة أعداد الواصلين، والسائقون لا يكترثون لضيق مدخل الجبل فيذرعون إلى المكان بسياراتهم لإيصال الحجاج إلى آخر نقطة تستطيع مركباتهم الوصول إليه. إنها الخامسة والنصف عصرا يعتبرها «مصطفى عيسى» فرصة للصعود إلى الجبل قبل الغروب وإطلالة لا تنسى على البقعة التي أنزل فيها القرآن، ويوضح «محمد أول» أنهم مجموعة طلابية قادمة من مدينة «كانو» النيجيرية وأن لهفة أشواقهم تتغلب على صعوبة الطريق ووعورته.
وأضاف أنه وثق رحلة العمرة بالكاميرا وهو يرسل الصور إلى أهله وأصدقائه في بلاده أولا بأول.
ويتداخل «طاهر أيوب» قائلا: «قضينا أسبوعا في المدينة وسنغادر رابع يوم من رمضان لهذا نحن متشوقون لصعود الجبل قبل مغادرتنا».
وأضاف أنه يرسل تحياته إلى أسرته في مدينة كانو في شمال نيجريا وقد قام بالتقاط مئات الصور والتي أرسلها إلى أهله عن رحلة العمر. في جوانب المكان، معتمرون من جنسيات مختلفة بعضهم جلس على حافة الطريق للتزود بالماء وآخرون لالتقاط أنفاسهم ريثما يصلهم أصدقاؤهم المتخلفون عنهم.
لم تكن الخلفية الدينية لدى الشباب ضحلة، فقد استفاضوا في توثيق المكان وتوضيح خواطرهم وانطباعاتهم حول المكان، فيقول «كبير موسى» إن هذا المكان كان «شاهدا على حدث تاريخي شع منه القرآن هاديا للبشرية».
ويؤكد «طاهر أيوب» أن «محل نزول القرآن تتشوق له نفوس الدعاة قبل البسطاء، فهم يتلمسون الآثار الشاهدة على حياة النبي صلى الله عليه وسلم لتعميق التأسي به في نفوسهم واتباع سنته القولية والفعلية».
ولفت «محمد أول» إلى دور المكان في ترسيخ الأفكار والراحة النفسية التي تعقب الزيارة، مشيرا إلى بعض العجزة الذين يغالبون الأمراض والشيخوخة من أجل الوصول إلى قمة هذا الجبل الشامخ.